يعتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي، التصويت، مساء اليوم الإثنين، على مشروعي قرار بشأن الأزمة في قطاع غزة، والمستمرة منذ 10 أيام، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وتقدم روسيا مشروع قرار، يهدف إلى إقرار هدنة إنسانية، وفتح ممرات آمنة، وهو المشروع الذي لا يحظى بترحيب الدول الغربية الدائمة العضوية في المؤسسة الدولية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، حيث أعلنوا موقفهم الصريح بدعم إسرائيل في الرد على المقاومة الفلسطينية.

بينما تقدم البرازيل- بصفتها رئيسة مجلس الأمن الدولي في الوقت الحالي- مشروع قرار آخر لوقف إطلاق النار.

ويختلف مشروع البرازيل عن روسيا، بأن ريو دي جانيرو، تدين حركة حماس وتعتبرها السبب في اندلاع شرارة الصراع الحالي بهجوم السابق من أكتوبر الجاري.

يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة. 

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.

وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.

ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي قطاع غزة العدوان الإسرائيلي روسيا إسرائيل المقاومة الفلسطينية نتنياهو معبر رفح وزير الخارجية سامح شكري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة

تركيا الآن

 

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.

 

ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

 

كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.

 

وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.

 

 

وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • فيتو أمريكي يعطل قراراً في مجلس الأمن بشأن غزة.. ما تفاصيله؟
  • بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
  • الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • "فيتو أميركي" ضد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في غزة
  • مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار يدعو لوقف النار بغزة
  • من جديد.. واشنطن تعرقل مشروع وقف إطلاق النار في غزة