موقع 24:
2024-12-18@06:00:46 GMT

لماذا تأخرت العملية البرية الإسرائيلية في غزة؟

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

لماذا تأخرت العملية البرية الإسرائيلية في غزة؟

كشف تقرير إسرائيلي، أسباب تأخر العملية العسكرية في قطاع غزة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي منذ أيام استعداده لها، وبدء عمليات نشر وحدات من المدفعية والدبابات على تخوم غزة.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تحليل لها: "لقد بدا الأمر واضحاً وضوح الشمس يوم الخميس، أن الهجوم البري سيبدأ إما الجمعة أو السبت، وكان الجيش الإسرائيلي قد أعطى مواعيد نهائية معينة للفلسطينيين لإخلاء شمال غزة، على أن تنتهي هذه المواعيد النهائية بحلول منتصف نهار الجمعة".


وأضافت "مهدت القوات الجوية الطريق بالفعل لعدة أيام من القصف المدمر، ومع ذلك، فقد وصلنا الآن إلى وقت متأخر من يوم الإثنين، وتشير العلامات إلى أن الحرب البرية لم تعد وشيكة".

#إسرائيل تنفي "وقف إطلاق النار" في غزة https://t.co/x2nTig6bo1

— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023

وقالت الصحيفة: "يبدو أن هناك عدداً من العوامل تسببت في التأخير".

ونقلت عن مصادر قولها إن "أحد العوامل كان القلق المتزايد من أن حزب الله ينتظر اللحظة التي تلتزم فيها معظم القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي بغزة لفتح جبهة كاملة مع الجيش الإسرائيلي في الشمال".
وأضافت "في هذه الرواية، فإن حقيقة أن حزب الله لم يشارك في بداية الحرب صباح يوم السبت وإبقاء هجماته على إسرائيل عند عتبة منخفضة إلى حد ما لا تثبت أنه تم ردعه، بل هي جزء من تزييف متقن لإغراء إسرائيل، وإعطاء الجيش الإسرائيلي شعوراً زائفاً بالأمن، على غرار ما حققته حماس في الجنوب".
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن المخابرات الإسرائيلية والمستوى السياسي يجب أن يكون لديهم مستوى جديد من التواضع بشأن تقييماتهم لنوايا العدو، بعد أن فقدوا التحليل الجيد فيما يتعلق بحماس في الجنوب.
وقالت: "هذا لن يمنع الجيش الإسرائيلي من التقدم تجاه غزة، لكنه ربما يكون قد تسبب في تأخير التحقق بشكل أفضل من الإشارات المتعلقة بنوايا حزب الله، فضلاً عن تعزيز القوات الشمالية في حالة حدوث الأسوأ".
وتابعت "هناك أيضاً اعتراف عميق داخل الجيش الإسرائيلي وعلى المستوى السياسي، بأن الجيش لم يفعل شيئاً كهذا منذ عقود، وأن الاندفاع إلى التدخل دون استعداد، لمجرد إشباع تعطش السكان للانتقام بشكل أسرع، يمكن أن يكون خطأً كبيراً".

أنفاق #غزة.. أكبر تهديد يواجه #إسرائيل في معركتها ضد #حماس #تقارير24https://t.co/AyNwpkoRUr pic.twitter.com/11ubDIQt8H

— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2023 وأضافت "مع كل جولات الصراع العديدة، لا ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يكون مفرط الثقة بشأن موهبته في القيام بعمليات غزو برية واسعة النطاق".
وأوضحت أنه "في حين أن تحقيق مفاجأة استراتيجية سيكون مستحيلاً، نظراً لأن حماس هي التي بدأت هذه الحرب، فإن الجيش الإسرائيلي يرغب أيضاً في تحقيق مفاجأة تكتيكية على الأقل ضد حماس، الأمر الذي يتطلب التخطيط".
وتابعت "هناك عدد من عوامل التأخير الأخرى التي يمكن أن تشمل الضغط الأمريكي لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، والمخاوف الداخلية بشأن الرهائن الإسرائيليين في غزة، وإعطاء المزيد من الوقت للفلسطينيين للإخلاء".
وأوضحت أن "هناك عاملاً آخر يتمثل في استجابة الولايات المتحدة والعالم حتى الآن، حيث في الوقت الحالي، تشعر إسرائيل بدعم كبير ولديها المزيد من الوقت للعمل للتعامل مع حماس".
وقالت الصحيفة: "لكن أحد الأسئلة التي تطرح في هذه المرحلة هو ما إذا كان كبار قادة الجيش الإسرائيلي والقادة المدنيين يسيئون تقدير الوقت، حيث في اللحظة التي تبدأ فيها العملية العسكرية بطريقة حقيقية، فستكون هناك ضغوط قوية من الولايات المتحدة والعالم لوقفه، إذا ارتفعت أعداد الضحايا".
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصادر عديدة أنه لم يقرر أحد بعد ما الذي سيحدث لغزة، بعد أن يطيح الجيش الإسرائيلي بحكم حماس.
وأشارت إلى أنه فقط بعد الحرب سيعرف الإسرائيليون ما إذا كان هذا الوقت الإضافي قد تم إنفاقه بحكمة في صياغة خطة تدخل عسكري، بطريقة أكثر ذكاءً وفعالية، أو ما إذا كان التأخير سيُنظر إليه على أنه أهدر أياماً ثمينة من أجل تغيير الواقع في غزة، وتجنب هجمات حماس في المستقبل القريب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

زوج الناشطة التركية عائشة نور: لماذا لا يتم محاسبة إسرائيل على قتل زوجتي؟

تساءل زوج الناشطة الأمريكية- التركية عائشة نور التي قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتجاج سلمي في الضفة الغربية، حول الأسباب التي تحول دون محاسبة "إسرائيل" على هذه الجريمة.

وقال حامد مظهر علي في مقال نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إنه رغم الجهود اليومية التي يبذلها منذ ثلاثة أشهر فإنه لا يعلم لماذا لم تستطع الولايات المتحدة محاسبة "إسرائيل" على تلك الجريمة.

وأضاف أن قاتل عائشة نور، الذي أطلق رصاصة على رأسها دون أي سبب، لا يزال دون عقاب مثل الجندي الذي قتل الصحفية الأمريكية الفلسطينية شيرين عاقلة، مما يشجع الجنود الإسرائيليين على إزهاق أرواح المواطنين الأميركيين والفلسطينيين وغيرهم دون عقاب.

ووجه علي انتقادا لاذعا للولايات المتحدة الأمريكية، متهما إياها بتشجيع جنود الاحتلال الإسرائيلي بقتل المزيد من الأمريكيين، وذلك بعدم محاسبة أي جندي قام بجريمة كتلك بالفعل بدءا من راشيل كوري وانتهاء بعائشة نور.



وفيما يلي ترجمة المقال:
ماذا تفعل بالملابس الملطخة حتى الآن بدماء زوجتك، والتي كانت ترتديها عندما قُتلت؟ كيف تحتفظ بها كدليل لأجل تحقيق قد لا يحدث أبداً؟ ماذا يمكنك أن تفعل عندما لا تبدي حكومتك أي مؤشر على أنها ستحاسب قاتلها – وهو جندي في جيش حليف مقرب – رغم الجهود اليومية المستمرة لثلاثة أشهر للحصول على إجابات أساسية؟

أصيبت زوجتي، عائشة نور إيزجي إيجي، برصاصة في رأسها؛ وقتلها جندي إسرائيلي في 6 أيلول/ سبتمر 2024، بينما كانت تقف بسلام تحت شجرة زيتون في الضفة الغربية المحتلة، وعلى الرغم من أن إدارة بايدن وصفت مقتلها بأنه غير مقبول وغير مبرر، إلا أنها لم تمارس حتى الآن الضغط الكافي على إسرائيل لتحقيق العدالة في مقتل أحد مواطنيها.

من المحتمل أن أترك ملابس زوجتي الملطخة بالدماء في الصندوق الذي جاءت فيه، وأقرر بدلاً من ذلك أن أبقي خزانة ملابسنا غير ملوثة ومليئة بالذكريات الدافئة، إنها مليئة بالملابس التي كانت ترتديها خلال الساعات الطويلة التي كانت تقضيها مع أصدقائها، وفي التنزه مع والدها، وفي زياراتها لابنة أخيها وابن أخيها وأختها وزوج أختها، يمكنني جمع الملابس التي ارتدتها يوم زفافنا، وفي أول موعد لنا، وعندما رأيتها لأول مرة.

كان عمري 26 عامًا عندما التقينا – وهو نفس عمرها عندما قُتلت – حدقت فيها بذهول في موعدنا الثاني وهي تتذكر رحلتها الأخيرة إلى جنوب شرق آسيا؛ حيث أمضت معظم وقتها في التطوع في قرية لإغاثة اللاجئين في ميانمار، وكلما تعرفت عليها أكثر، علمت أن التزامها بالعدالة كان التزامًا لمدى الحياة، وقادها ذلك إلى المساعدة في تنظيم إضراب لطلاب المدارس الثانوية في سياتل بعد انتخابات عام 2016، وإلى احتجاج ستاندنج روك ضد خط أنابيب داكوتا أكسيس، وإلى طاولة المفاوضات في جامعة واشنطن خلال الاحتجاجات الطلابية ضد الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، وأخيرًا إلى الضفة الغربية لتكون شاهدة على الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي الوحشي.

وبينما أقف أمام خزانة ملابسنا، أرى القميص الذي كنت أرتديه في الليلة التي تحدثنا فيها آخر مرة على الهاتف، ناقشنا خططها في الساعات القادمة لحضور مظاهرة أسبوعية ضد مستوطنة إسرائيلية غير قانونية مقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة تابعة لأهالي بيتا، وبينما كنا ننهي المكالمة على مضض، أخبرتها أنني أحبها، وطلبت منها أن ترسل لي رسالة نصية قبل مغادرتها وبعد عودتها بسلام، بعد ساعات، استيقظت في الظلام وتفحصت هاتفي بشكل غريزي: لا توجد رسائل نصية، أرسلت لها رسالة بسرعة وحاولت العودة إلى النوم، رن هاتفي بعد دقيقتين وتلقيت خبر إصابة عائشة نور برصاصة في الرأس ومقتلها.

ووفقًا لشهود العيان وتحقيقات الصحفيين، فقد تم إطلاق النار عليها بعد حوالي 20 دقيقة من الهدوء؛ حيث كانت تحتمي خلف شجرة زيتون على بعد مئات الأقدام من معظم المتظاهرين والجنود الإسرائيليين.

في لحظات، حدقت في البنطال الأسود الذي ارتديته في جنازتها، والذي لا يزال يحمل ترابًا من قبرها، كنت في تركيا للمساعدة في تنسيق وصول رفاتها عندما قرأت الرد الأولي للجيش الإسرائيلي على مقتلها؛ حيث زعموا زورًا أن عائشة نور أصيبت برصاصة عرضية أثناء احتجاج عنيف، وهو ادعاء تم دحضه بسرعة من قبل العديد من شهود العيان ووسائل الإعلام الرئيسية.

لقد شعرت بالذهول؛ هل كان من المفترض حقًا أن أقبل أن جنديًا إسرائيليًا أطلق النار على رأسها عن طريق الخطأ من على بعد مئات الأقدام؟ وأن حكومتي وجدت هذا التفسير مقبولًا بما يكفي للتخلي عن محاسبة الجيش الأجنبي المسؤول؟ هل كان من المفترض أن أنسى التاريخ الطويل لقيام الجنود الإسرائيليين بقتل مواطنين أمريكيين بشكل غير قانوني مع الإفلات من العقاب، مثل الصحفية الفلسطينية الأمريكية الشهيرة شيرين أبو عاقلة في عام 2022؟

إن قاتل عائشة نور، الذي أطلق رصاصة على رأسها دون أي سبب، لا يزال دون عقاب مثل الجندي الذي قتل شيرين، مما يشجع الجنود الإسرائيليين على إزهاق أرواح المواطنين الأميركيين والفلسطينيين وغيرهم دون عقاب.



أقف الآن أمام خزانتنا لاختيار البدلة التي سأرتديها بينما تجتمع عائلتنا الأسبوع المقبل مع وزارة الخارجية وأعضاء الكونغرس للتوسل إليهم للقيام بشيء ما بشأن مقتل عائشة نور الذي حدث دون سبب، سنطلب منهم دعم دعوة عائلتنا لإجراء تحقيق أمريكي مستقل في وفاتها ومحاسبة الجندي الذي قتلها، وأحث الرئيس بايدن على إعطاء الأولوية لهذه القضية في الأيام الأخيرة من إدارته والتمسك بالعدالة لعائلتنا.

وربما إذا حاسبت الولايات المتحدة إسرائيل على قتل أمريكيين آخرين مثل راشيل كوري أو شيرين أبو عاقلة، فلم يكن الجنود الإسرائيليون ليتحلوا بالجرأة لقتل الأمريكيين وغيرهم من المدنيين اليوم، وبدلاً من الوقوف أمام هذه الخزانة الآن وحدي مشلولًا بالألم، ربما كنت سأقف مع عائشة نور ونحن نحاول اختيار ما سنرتديه لتناول العشاء.

مقالات مشابهة

  • لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟
  • الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • لماذا تستهدف إسرائيل رؤساء بلديات قطاع غزة؟
  • زوج الناشطة التركية عائشة نور: لماذا لا يتم محاسبة إسرائيل على قتل زوجتي؟
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 762 ألفا و440 جنديا منذ بدء العملية العسكرية