علق  جمال الدرة  والد محمد الدرة  الذي ودع ، شقيقيه نائل وإياد  قائلاً : " 23 عاماً مرت على إستشهاد  نجلي محمد الدرة  وكلما أرى طفل  يقتل  أعتبره محمد وأراه فيه  لم أنسى صورته يوماً وإستهداف الاطفال ليس فقط في الحرب الاخيرة ولكنه نهج مستمر  وأراهم جميعهم محمد الدرة ".

تابع خلال برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON: الجمعة الماضية، وتحديدا خلال صلاة الفجر كنت في المنزل رفقة زوجتي وأبنائي وأحفادي، وفجأة سمعنا أصوات قصف قوية هزت الأرض شعرنا وكأن زلزالا يضرب قطاع غزة، تخيلت أن كافة البيوت سوف تدك ".


واصل: حاولنا  النزول للطابق الارضي  للهروب من الجحيم الدائر نزلت بالفعل وفوجئنا بتسونامي من التفجيرات واشياء تتطاير علينا وعلى اسرتي  وإعتقدت أن زوجتي وابنائي أصيبوا بإصابات في هذا الغبار ورائحة البارود  والظلام الدامس ". 

أكمل : اخرجت  زوجتي واحفادي من المنزل وأخرجتهم لمنطقة  أبعد من البيت أمنة وعدت للبيت ووجدت بيوت جيراني وأشقائي تم مساواتها بالارض.

تابع هذه ليست حرب الحروب متعارف أنها بين جنود وجنود لكنها حرب إبادة جماعية  لشعب بأكمله  وهي ليست حرب إسرائيلية  فقط وإنما  كل العالم يحارب فلسطين  وهو قرار  أمريكي وفرنسي ألماني ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد الدرة احفاد تسونامي التفجيرات محمد الدرة

إقرأ أيضاً:

محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟

في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟

النشأة والتكوين

وُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.

دوره في الثورة السورية الكبرى

مع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.

لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.

معاركه ضد الفرنسيين

اشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.

ما بعد الثورة: استمرار النضال

بعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.

رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن

مقالات مشابهة

  • طارق لطفي: معجبة لمست شعري أمام زوجتي.. وكانت جرأة شديدة منها
  • تشييع جثمان والد دينا كريم من مسجد مصطفى محمود بحضور شخصيات عامة
  • وفاة والد دينا كريم المنتجة والعضو المنتدب للشركة المتحدة
  • أول تعليق من والد هدير عبد الرازق بعد تأييد حبسها سنة: واثق من برائتها
  • قتلها وهي تعد طعام الإفطار في رمضان .. الأشغال الشاقة 20 عاما لقاتل زوجة أبيه / تفاصيل
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
  • لحظة مقتل إسرائيلي بعملية طعن في حيفا واستشهاد المنفذ(فيديو)
  • وزير ثقافة الاحتلال: حصول فيلم لا أرض أخرى على الأوسكار لحظة حزينة
  • إعلام عبري: الاستخبارات فشلت بتجنيد عملاء بشريين في غزة منذ 15 عاماً