مشعل: لا مستقبل لكيان العدو الصهيوني ومطلبنا هو الحرية والتحرر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أكد قائد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، أنه لا مستقبل لكيان العدو الصهيوني ولا لمشروعه الوطني.. مشددا على أن مطلب “حماس” كبير، وهو الحرية والتحرر والتخلص من الاحتلال.
وفي مقابلة له مع تلفزيون العربي مساء اليوم الاثنين، قلل مشعل من أهمية توعد رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس.
وقال مشعل: عودوا إلى الأرشيف الماضي في الحروب الماضية، ودوماً كانت الأهداف نريد أن ندمر حماس.
كما أكد أن المقاومة درست كل السيناريوهات منها الزحف العسكري المتوقع.. مشيرا إلى أن كيان العدو ظهر أنه كيان من ورق، وتساءل: هل هذه “إسرائيل” التي تخيف الإقليم كله؟.
وتابع قائلا: بعد الهزيمة المدوية لكيان العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر وانهيار فرقة غزة، أصيب العدو بصدمة هائلة، فبحث عن صورة نصر، وانتقم من المدنيين والحاضنة الشعبية للمقاومة.
وشدد على أن المقاومة درست كل السيناريوهات، براً وبحراً وجواً، والعدو في حالة ارتباك.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني ظن نفسه أصيل في المنطقة، وإنما هو طارئ، وهو مشروع استيطان، وككل المشاريع الاستيطانية، سيفكك.
وأوضح أن “طوفان الأقصى” زلزل كيان العدو الصهيوني كما لم يزلزله من قبل.
وأوضح أنه لا أحد يتكلم عن وقف لإطلاق النار في هذه الأثناء.. مشددا على أن هذه فرصتنا للتخلص من الاحتلال والانقضاض عليه، ومطلبنا كبير وهو التحرر.
وحول أسرى العدو الصهيوني، قال مشعل: العدو الصهيوني يتكهن بالأعداد، والمقاومة لديها ما يكفي للتبادل وإخراج الأسرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.