النمسا تتأهل لبطولة أوروبا 2024 وتُنهي آمال السويد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ضمنت النمسا التأهّل لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم بعد أن سجّل مارسيل زابيتسر، هدفا من ركلة جزاء في الشوط الثاني لتفوز 1-صفر، خارج أرضها على أذربيجان في المجموعة السادسة، اليوم الاثنين، لتنهي آمال السويد.
ونفذ البديل زابيتسر ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة 48 بعد احتساب لمسة يد على المدافع رحيل محمدوف في مباراة هيمن عليها الفريق الضيف إلى حد كبير.
ويضمن الفوز إنهاء النمسا المجموعة ضمن أوّل مركزين إلى جانب بلجيكا المتأهّلة بالفعل وهي المرّة الثالثة على التوالي التي يتأهل فيها النمساويون للنهائيات القارية والرابعة إجمالا.
ومن المرجّح أن تؤدّي النتيجة إلى استقالة مدرب السويد يان أندرسون الذي قال في بيان للاتحاد في وقت سابق هذا الشهر إنه سيتنحى بعد سبع سنوات في منصبه إذا فشل فريقه في التأهل للبطولة.
وتلعب السويد خارج أرضها أمام بلجيكا في وقت لاحق اليوم الاثنين.
والنمسا هي الفريق الثامن الذي يحجز مكانا في النهائيات المقررة في الفترة من 14 جوان إلى 14 جويلية 2024 إلى جانب ألمانيا المستضيفة وبلجيكا وفرنسا والبرتغال واسكتلندا وإسبانيا وتركيا.
وات
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو سنويا تكلفة أضرار سرقة المتاجر في النمسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلغت تكلفة الأضرار الناجمة عن سرقة المتاجر في النمسا أكثر من 500 مليون يورو سنويا، أي ما يزيد عن 0.6 في المائة من حجم مبيعات التجزئة في البلاد.
وقال المدير الإداري لاتحاد التجارة النمساوي راينر ويل - في تصريح اليوم /الأربعاء/ - إن نسبة لا تقل عن 86 بالمائة من تجار التجزئة المحليين تعرضوا بالفعل لتجارب الجريمة في أعمالهم، و42 بالمائة منهم تعرضوا لها عدة مرات.
وأضاف أنه علاوة على ذلك، تشكل الجرائم الإلكترونية تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا، وفقًا لدراسة الأمن لعام 2025، والتي شاركت فيها أيضًا وزارة الداخلية، ومكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية.
ولفت إلى أنه في مجال البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، تضرر 64 بالمائة من المتاجر الإلكترونية المحلية بسبب الجرائم الإلكترونية والاحتيال في الطلبات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في مجال الأمن لا تكون مكلفة، ومن الإيجابي أن النمساويين يعتبرون التسوق في المتاجر التقليدية آمنًا.
يشار إلى أن سرقة المتاجر تتصدر قائمة الجرائم الأكثر شيوعا، إذ أن 91 بالمائة من المتاجر، شهدت بالفعل مثل هذه الجرائم لكن الدفع بأموال مزيفة منتشر أيضًا (45 بالمائة)، وكذلك عمليات السطو الكلاسيكية (42 بالمائة).