المستشار الألماني يؤكد زيارته لإسرائيل ومصر هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، الاثنين، أنه سيزور إسرائيل ومصر، الأسبوع الجاري، مؤكدا معلومات صحفية في هذا الصدد، وذلك في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية، منذ 10 أيام.
وستكون هذه أول زيارة لرئيس حكومة أجنبي إلى إسرائيل منذ بدء المواجهات.
وقال شولتس للصحفيين في تيرانا بعد قمة دول البلقان "من المهم بالنسبة لي أيضا أن أعبر عن تضامني مع إسرائيل بشكل عملي جدا عبر زيارتي"، فيما أكد "زيارة لاحقة" إلى مصر.
ولم يحدد شولتس تاريخ الزيارة لكن بحسب عدة وسائل إعلام إسرائيلية وألمانية فإنها مرتقبة، الثلاثاء.
وقال "هذا مهم جدا تحديدا في هذا الوقت بالنسبة للشعب الإسرائيلي وللبلاد"، مؤكدا مرة جديدة أن لإسرائيل "كل الحق في الدفاع عن نفسها".
وأشار شولتس إلى أنه سيزور بعد ذلك مصر.
وأوضح أنه يريد أيضا أن يبحث هناك "مسائل ملموسة تتعلق بشكل خاص بالوضع الأمني وكيفية تجنب تصعيد النزاع نحو مناطق أخرى".
وقال شولتس أخيرا إنه يريد التطرق إلى "مسألة معرفة كيفية تنظيم المساعدة الإنسانية" فيما يتزايد القلق على السكان المدنيين في قطاع غزة.
وكانت عدة وسائل إعلام ألمانية وإسرائيلية أشارت في وقت سابق خلال النهار إلى هذه الزيارة.
وسيلتقي شولتس أولا، صباح الثلاثاء، في برلين العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني. وذكرت وسائل إعلام الألمانية أنه سيتوجه لاحقا إلى إسرائيل. ثم يزور مصر على أن يعود إلى البلاد، الأربعاء.
ورحب السفير الاسرائيلي في برلين بهذه الخطوة. وقال، رون بروسور، ردا على اسئلة صحيفة "دي فيلت" "إنها فعلا إشارة تضامن، وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لنا".
وأعلنت السفارة أن بروسور سيرافق المستشار الألماني في هذه الزيارة.
وعبر السفير عن أمله بأن يحقق شولتس نتائج في مصر، معتبرا أن هذه الدولة يجب أن تفتح نقاط العبور لإفساح المجال أمام المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة لكي يلجأوا إلى أراضيها.
وقال "لديهم أيضا (المصريون) مسؤولية في هذا الصدد".
واحتشد مئات الفلسطينيين، الاثنين، في جنوب قطاع غزة أملا بالتمكن من الخروج عبر معبر رفح نحو الأراضي المصرية.
وفي خطاب، الخميس، أمام البوندستاغ (البرلمان)، أكد المستشار دعم ألمانيا الراسخ لإسرائيل.
وقال إن "المكان الوحيد لألمانيا هو إلى جانب إسرائيل"، مضيفا أن "المسؤولية التاريخية الناتجة من المحرقة" تفرض على البلاد "واجبا دائما بحماية وجود إسرائيل وأمنها".
ويحظى شولتس على هذا الصعيد بدعم غالبية الرأي العام، لأن 70 في المئة من الألمان أعربوا عن تأييدهم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عسكريا"، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد اينسا ونشرته صحيفة "بيلد"، الاثنين.
وزارت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إسرائيل، الجمعة.
وكان مئات من مسلحي حماس اقتحموا الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، حيث استهدفوا بلدات وقواعد عسكرية وحفل فني، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون.
وفي المقابل، أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 ، أغلبهم مدنيون. وذلك جراء الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».