القسام تبث فيديو لإحدى الأسيرات المستوطنات المصابات لديها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الأسيرة لدى كتائب القسام: تم الاعتناء بي وتقديم العلاج اللازم والدواء
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، مقطع فيديو عبر قناتها على تلغرام، لقيام عناصرها بتقديم الرعاية الطبية لإحدى الأسيرات لديها في قطاع غزة، والتي تم أسرها في اليوم الأول من معركة طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: بلينكن ونتنياهو في غرفة محصنة بعد دوي صفارات الإنذار
وقالت الاسيرة والتي تدعى ميا شيم، وتبلغ 21 عاما، إنها موجودة في قطاع غزة، قادمة من سديروت، منذ السبت السابع من أكتوبر / تشرين أول، .
وأضافت أنها أصيبت إصابة بالغة في يدها، وتم إجراء عملية جراحية لها في قطاع غزة مدتها 3 ساعات.
وأكدت أن كتائب القسام اعتنوا فيها وقدموا العلاج اللازم والدواء، لافتى إلى أنها طلبت أن يتم إعادتها إلى بيتها وعائلتها بأسرع وقت.
ولاحقا ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو شاهد فيديو المستوطنة الذي نشرته كتائب القسام حلال جلسة الكابينت.
أبو عبيدةوكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، ألقى كلمة مسجلة مساء الاثنين، قال فيه، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتاد منذ 70عاماعلى ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.
وأضاف أبو عبيدة في كلمته المسجلة، التي بثتها قناة رؤيا، أن الاحتلال يحاول التغطية على فشله الذريع.
وتابع أبو عبيدة: العدو عمد إلى عدوان همجي وحشي على شعبنا بدلا من مواجهة المقاتلين"
وأشار إلى أن "الاحتلال لم يكن يتوقع أن قوة عربية محاصرة في غزة تُسدد له الضربة الأقسى بتاريخه".وكشف أبو عبيدة عن عدد الأسرى لدي كتائب القسام، مبينا أن لديه نحو 200 أسير من جنود الاحتلال ومستوطنيه والبقية 50 موزعون لدى المكونات الأخرى، لافتا إلى أن "آخر من قتل من الأسرى لديهم جراء قصف الاحتلال هو الفنان غاي أوليفز".
وبين أن "22 أسيرا لدى القسام من جنود الاحتلال ومستوطنيه قتلهم قصف الاحتلال لغزة"، واختتم قائلا "مصرون على إدخال الفرحة لكل بيت من بيوت شعبنا الفلسطيني بملف الأسرى".
طوفان الأقصىودخلت عملية طوفان الأقصى يومها العاشر، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، والتي أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب مستوطنات کتائب القسام أبو عبیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: استهداف مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال شمال غزة بقذائف هاون ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، عن تنفيذ عملية استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن العملية جرت باستخدام قذائف هاون من العيار الثقيل، حيث تم قصف المقر بشكل مكثف، وأكد البيان أن هذه الضربة تأتي في إطار الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف المدنيين والبنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن المقاتلين تمكنوا من تنفيذ العملية والانسحاب بسلام، دون أن يتمكن الاحتلال من الرد على مصادر إطلاق القذائف.
من جانبه، لم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على الحادث، لكن وسائل إعلام عبرية أفادت بوقوع انفجارات في المنطقة المذكورة، وذكرت تقارير أولية أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط في شمال القطاع عقب الهجوم، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، والذي اشتد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقد شهد القطاع قصفًا مكثفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من المدنيين.
وأكدت كتائب القسام في ختام بيانها أن العمليات ضد أهداف الاحتلال ستتواصل حتى تحقيق أهداف المقاومة، مشيرة إلى أن لديها القدرة على استهداف المزيد من المواقع العسكرية الحيوية.
في ظل هذا التصعيد، يعاني قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والطبية وغياب خدمات الكهرباء والماء، ودعت المنظمات الدولية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.
العمليات العسكرية المتبادلة تشير إلى استمرار التوتر، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.
صحف عبرية: إصابة امرأة بجروح في انفجار سيارة مفخخة باللد المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم، بإصابة امرأة بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اللد، الواقعة وسط الأراضي المحتلة، وأشارت التقارير إلى أن الحادث وقع في أحد الأحياء المكتظة بالسكان، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الانفجار وقع في ساعات الصباح، مستهدفًا سيارة كانت متوقفة في حي سكني بمدينة اللد، وأكدت أن المرأة المصابة كانت بالقرب من السيارة وقت وقوع الانفجار، حيث أصيبت بجروح وصفتها الفرق الطبية بأنها متوسطة.
وهرعت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الحادث، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصابة، قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.