زراعة النواب توافق علي منحة إسبانية بـ670 ألف يورو لتحديث الرى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وافقت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة علي قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم لسنة ٢٠٢٣ بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة مملكة اسبانيا بشأن منحة بمبلغ ٦٧٠ ألف يورو من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية لتمويل "دعم تحديث الموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر الموقعة في ٥ يونيو ۲۰۲۳.
وتضمنت الاتفاقية، مادة وحيدة تنص علي،: ووفق على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة مملكة اسبانيا بشأن منحة بمبلغ ٦٧٠ ألف يورو من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية لتمويل دعم تحديث الموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر"، الموقعة في٥ يونيو ٢٠٢٣ ، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.
وتبلغ الفترة المحددة لتنفيذ مشروع " دعم تحديث الموارد المالية بقطاع الزراعة في مصر سنة وثلاثون (٣٦) شهرا من تاريخ اعتماد المشروع، ويمكن مدها بالاتفاق بين الطرفين عن طريق خطابات متبادلة.
كما يتم إيداع المبلغ ( ٦٧٠) ألف يورو) بالبنك المركزي المصري باسم المشروع دعم تحديث الموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر " وهو حساب لا يقبل أي ابداعات الا من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الزراعة والري ألف یورو
إقرأ أيضاً:
السفير علي يوسف: تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لمصر والسودان
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أنه إذا لم توظف الدبلوماسية في خدمة الشعوب، فلا خير في هذا الزمن"، مؤكدًا على أن الحل الأمثل يكمن في إدارة مشتركة لسد النهضة وفقًا للقانون الدولي، بما يحقق التوازن بين مصالح الدول الثلاث ويضمن حقوقها المائية دون الإضرار بأي طرف.
وقال السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، أن ملف الأمن المائي يشكل قضية خطيرة، مؤكدًا على ضرورة تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لدولتي السودان ومصر.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المنطقة التي أقيم فيها سد النهضة كانت في الأساس منطقة سودانية، مما يجعل التعاون المشترك في إدارتها ضرورة إستراتيجية، مؤكدًا أن نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية حياة أو موت.
إرادة سياسيةولفت إلى أهمية وجود إرادة سياسية وأجندة وطنية واضحة لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه في المنطقة، مشددًا على أن اللغة الدبلوماسية ضرورية لخدمة مصالح الشعوب.