وأكّد أبو عبيدة، بالصوت والصورة، أنّ العدو الإسرائيلي يروّج مزاعم كاذبة للتغطية على فشله الذريع، وأنّه اعتاد القتل وارتكاب المجازر وقتل الأسرى وسحق جماجم الأطفال في كل حروبه مع الشعب الفلسطيني والدول العربية.
وبشأن الحديث المتزايد عن دخولٍ إسرائيلي بري لقطاع غزّة، أكّد أبو عبيدة، موجهاً حديثه إلى أبناء الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي وكل العالم، أنّ تلويح الاحتلال بدخول عدوانٍ بري "أمرٌ لا يُرهبنا".
وشدّد الناطق باسم كتائب القسّام على أنّ غزّة "ستكون مقبرةً لغُزاتها، ورمال غزّة ستبتلع عدوها"، مؤكّداً أنّ دخول الإسرائيليين لقطاع غزّة "سيكون فرصةً جديدة لمحاسبتهم على جرائمهم".
وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قدّر أبو عبيدةً مبدئياً أنّ عددهم يتراوح مِن 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
وكشف أبو عبيدة أنّ العدوان الإسرائيلي الغاشم على المباني والبيوت، من دون سابق إنذار، أدّى إلى فقدان 22 من الأسرى لدى المقاومة حياتهم حتى الآن.
وأعلن أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنّه تمّ "جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة للتحقق من هوياتهم".
ودعا أبو عبيدة كل دول العالم إلى "تحذير حَمَلة جنسياتها مِن القتال مع جيش العدو الإسرائيلي"، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها "إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك".
وحيّا أبو عبيدة شهداء الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط وجرحاه، وخاطب عوائل الأسرى الفلسطينيين المُحتجزين في كلّ سجون الاحتلال قائلاً: "إننا مُصرّون على إدخال الفرحة لكل بيتٍ من أبناء شعبنا في ملف الأسرى، وهذا وعد قطعناه على أنفسنا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
“أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
يمانيون../
كشف ضابط في أمن “المقاومة”الفلسطينية عن ضبط متخابر مع العدو الصهيوني، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى الصهاينة الشهر الماضي.
وجاء في تصريح خاص لمنصة “الحارس” (منصة إعلام أمن المقاومة)، اليوم الأحد، وبحسب ما سُمح بنشره، أن الشاباك (جهاز الأمن العام للعدو الإسرائيلي) “كلف المتخابر برصد مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، والشخصيات القيادية المشاركة، إلى جانب نوعية العتاد العسكري المعروض”.
وأشارت المنصة إلى أنها ستنشر في الأيام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي خلف العدوان الصهيوني بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.