عقد المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر اجتماعه الأول برئاسة الدكتور مجدي مرشد، وبحضور كل من الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، نواب رئيس الحزب اللواء طارق رسلان، الدكتور السعيد غنيم، اللواء دكتور رضا فرحات اللواء احمد زغلول، أحمد خالد، و أحمد عمران، محمد رمضان، عبد العزيز بليغ و سليمان العبادي.

كان قد تم توزيع المهام على أعضاء المكتب التنفيذي وقيادات الحزب خلال فترة الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية القادمة.

وتم تكليف أحمد خالد نائب رئيس الحزب لشئون المتابعة ومسؤول غرفة العمليات للانتخابات الرئاسية، باستكمال تشكيل غرفه عمليات الحزب الخاص بالانتخابات الرئاسية وتقديمة لبرنامج دعم الرئيس واستعانته بكوادر وقيادات الحزب المطلوبة لهذا الغرض.

وتشمل الخطة الحزبية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عقد مؤتمرات حزبية توعية وبمجرد بدء الدعاية الانتخابية قانونيا في المرحلة الحالية تجهيز كوادر الحزب بالمحافظات والقواعد الحزبية استعدادا لفترة الحشد وتوزيع المهام خلال ثلاثة أيام.

كما تم تشكيل مكتب تنفيذي مصغر للمتابعة اليومية وإدارة شئون الحزب اليومية مشكل من، الدكتور مجدى مرشد، اللواء طارق رسلان، الدكتور السعيد غنيم، اللواء دكتور رضا فرحات، اللواء أحمد زغلول، أحمد خالد.

وتم الاتفاق على أنه سيتم عقد اجتماع المكتب التنفيذي كاملا كل أسبوع لمتابعة شئون الحزب أسبوعيا.

اقرأ أيضاًغدًا.. الوطنية للانتخابات تفتح باب تلقي اعتراضات المرشحين في الانتخابات الرئاسية

«صوتك حقك».. القومي للإعاقة يدشن حملة للحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حزب المؤتمر دعم الرئيس دعم السيسي انتخابات الرئاسة المقبلة

إقرأ أيضاً:

المرشح الاوفر حظا للفوز بمنصب مستشار المانيا: نواجه تحديات كبرى والحوار مفتاح تشكيل الحكومة

بعد يوم انتخابي حافل، أعلن حزب المحافظين الألماني فوزه في الانتخابات التشريعية، ليحقق تقدمًا واضحًا على باقي الأحزاب. 

وفي أول تعليق له، أكد فريدريش ميرتس، مرشح الحزب لمنصب المستشار، أن حزبه يدرك حجم التحديات التي تواجه ألمانيا، متعهدًا بالعمل على تنفيذ سياسات تحقق الاستقرار والنمو للبلاد.  

 تفوق المحافظين رغم صعود اليمين المتطرف  

بحسب استطلاعي رأي أجرتهما محطتا "إيه آر دي" و"زي دي إف"، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ على نسبة تتراوح بين 28.5% و29% من الأصوات، ما يضعه في مقدمة الأحزاب الفائزة.  

ورغم تحقيق حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف أفضل نتيجة انتخابية في تاريخه، إلا أنه جاء في المرتبة الثانية بحصوله على نسبة تراوح بين 19.5% و20%، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.  

في أولى تصريحاته بعد إعلان النتائج، استبعد فريدريش ميرتس أي تحالف حكومي مع حزب البديل من أجل ألمانيا، رغم تحقيق الأخير مكاسب كبيرة في الانتخابات.  

 احتفاء اليمين المتطرف بـ"النتيجة التاريخية"  

من جهتها، احتفت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا، بما وصفته بـ"الإنجاز التاريخي" لحزبها، مشيرة إلى أنه تمكن من مضاعفة نتائجه مقارنة بالانتخابات الماضية، حيث حصل على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها في انتخابات 2021.  

وقالت فايدل خلال خطاب في مقر الحزب ببرلين "لقد حققنا نتيجة تاريخية، وحزبنا أصبح الآن راسخًا بقوة في المشهد السياسي الألماني"، مؤكدة أن الحزب، الذي تأسس عام 2013 على أسس مناهضة للهجرة، بات قوة سياسية لا يمكن تجاهلها.  

 ميرتس يسعى لتشكيل ائتلاف حكومي وسط خلافات داخلية  

يسعى ميرتس إلى تشكيل حكومة ائتلافية تجمع بين التحالف المسيحي (CDU/CSU) وأحد الأحزاب التقليدية، مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي أو حزب الخضر.  

إلا أن هناك معارضة قوية داخل التحالف المسيحي، حيث يعارض ماركوس زودر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (CSU)، بشدة فكرة التحالف مع حزب الخضر، ما قد يعقّد جهود تشكيل الحكومة الجديدة.  

 البحث عن شريك ثالث  

في حال نجاح بعض الأحزاب الصغيرة في تجاوز عتبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، فقد يضطر التحالف المسيحي إلى البحث عن شريك ثالث لضمان أغلبية مستقرة في الحكومة المقبلة.  

 توقيت انعقاد البرلمان الجديد ومفاوضات تشكيل الحكومة  

وفقًا للقانون الألماني، يتعين على البرلمان الجديد الانعقاد في موعد أقصاه 25 مارس المقبل، أي خلال 30 يومًا من الانتخابات. ومع ذلك، فإن تشكيل الحكومة الجديدة قد يستغرق عدة أسابيع أو حتى أشهر، في ظل تعقيد المشهد السياسي والحاجة إلى مفاوضات طويلة بين الأحزاب المختلفة.  

يُذكر أن الانتخابات المبكرة، التي كانت مقررة في سبتمبر المقبل، تم تقديمها عقب انهيار الائتلاف الحاكم في نوفمبر 2024، بعد خسارة المستشار أولاف شولتس تصويت الثقة في البرلمان، ما أدى إلى تفكك التحالف الثلاثي الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.  

 المشهد السياسي: إلى أين تتجه ألمانيا؟  

مع فوز المحافظين وصعود اليمين المتطرف، تبدو ألمانيا مقبلة على مرحلة سياسية معقدة، حيث سيتوجب على الأحزاب الفائزة التوصل إلى تحالفات متوازنة لضمان الاستقرار الحكومي. فهل ينجح ميرتس في تشكيل ائتلاف قوي، أم أن تعقيدات المشهد السياسي ستؤدي إلى مفاوضات طويلة وصعبة؟

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء: الرئيس السيسي يضع أهل أرض الفيروز في عقله وقلبه
  • رئيس مجلس النواب الليبي يشكر الرئيس السيسي ويدعو إلى حكومة جديدة وانتخابات
  • المرشح الاوفر حظا للفوز بمنصب مستشار المانيا: نواجه تحديات كبرى والحوار مفتاح تشكيل الحكومة
  • رئيس الاتحاد البرلماني العربي: إعداد خارطة طريق لدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • «نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية
  • رئيس البرلمان الجزائري يشارك غدا بالقاهرة في المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية
  • «الخارجية» ناعية الدكتور خالد السعيد: كان مثالا للتفاني والإخلاص
  • اتحاد شباب المؤتمر يحتفل بتكريم الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية «دفعة عمرو موسى»