طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، نظيره اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس، اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023 بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المستمر منذ 10 أيام على قطاع غزة.

 ووضع وزير الخارجية الفلسطيني، نظيره اليوناني، في صورة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالب المالكي، في اتصال هاتفي مع نظيره اليوناني، اليوم الإثنين، بالضغط من أجل وقف هذا العدوان وحماية حياة المدنيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، والعمل على تسهيل خروج المرضى للعلاج، وإدخال الفرق الطبية والأدوية والمعدات لمواصلة عمل المستشفيات ومعالجتها للأعداد الكبيرة من الجرحى الذين هم بحاجة لمعالجة فورية.

يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة. 

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.

وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.

ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني إسرائيل رياض المالكي الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني المساعدات الانسانية قطاع غزة نتنياهو المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى نظیره الیونانی وزیر الخارجیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطرح مقترح هدنة جديدة في غزة.. وحماس تطالب بالضغط عليها

القدس"وكالات ": كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت مقترح هدنة جديدة في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين، في حين طالبت حركة المقاومة حماس المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

واليوم الأربعاء، اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي توسيع عدوانه العسكري على غزة، بهدف "الاستيلاء على مناطق واسعة سيتم ضمها إلى المناطق الأمنية"، بالتزامن مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما فيها الأدوية والمعدات الطبية، مما يُفاقم من الأزمة الإنسانية.، في حين استشهد 15 شخصا في غارتين إسرائيليتين في القطاع، بحسب الدفاع المدني، بعد أسبوعين على استئناف الدولة العبرية هجماتها.

وتعليقا على ذلك، اكد مساعد وزير الخارجية البريطاني هاميش فالكونر اليوم الأربعاء أن المملكة المتحدة "لا تؤيد" توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، معربا عن "قلقه العميق" إزاء استئناف القصف المكثف على القطاع.

وقال فالكونر إن "المملكة المتحدة لا تؤيد توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية". وأضاف "استمرار القتال وإراقة الدماء ليس في مصلحة أحد. على جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل، احترام القانون الإنساني الدولي".

في الاثناء، قالت حركة حماس إن محاولات "الاحتلال" الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته عبر ضرب السلم الأهلي وإشاعة الفلتان في قطاع غزة لن تنجح، مؤكدة أنها تقف بقوة خلف الأجهزة الأمنية في إنفاذ القانون.

وأكدت حماس، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء، أن "إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر الشرطة في مدينة دير البلح، أثناء أدائه واجبه الوطني هي جريمة مستنكرة، ويجب محاسبة مرتكبيها بقوة وحزم".

وأوضحت أن "هذه الجريمة تخدم أهداف الاحتلال في محاولة كسر الجبهة الداخلية الفلسطينية وإشاعة الفلتان والفساد، وصولا إلى هدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني".

وشددت حماس أن "هذه الجريمة تستوجب من الجهات المسؤولة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعاون مع الاحتلال في مخططاته الإجرامية".

وثمنت دور "الوجهاء والمخاتير الذين تصدوا للاحتلال ومخططاته لكسر الجبهة الداخلية عبر قصف قوات الشرطة وقوات تأمين المساعدات تارة، واستخدام جريمة التجويع تارة أخرى، ومحاولة إغراء العائلات".

ودعت حماس إلى "الوقوف صفا واحدا أمام مساعي الاحتلال المستمرة لتنفيذ هذا المخطط الإجرامي".

واستشهد شرطي فلسطيني أمس، على يد خارجين عن القانون في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على قطاع غزة في 18 مارس بعد هدنة بدأ تطبيقها في 19 يناير إثر حرب مدمّرة استمرّت 15 شهرا بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي. كما بدأت هجوما بريا جديدا، منهية بذلك وقفا لإطلاق النار استمر قرابة شهرين بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود.

ومنذ استئناف القتال، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس استشهاد 1042 شخصا في الهجمات الإسرائيلية، ما يرفع حصيلة الشهداء في القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم دام لحركة حماس على إسرائيل، إلى 50399.

وندّد منتدى عائلات الرهائن اليوم الأربعاء بإعلان وزارة الدفاع "المروع".

وقال أقرباء الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس، "عوضا عن تحرير الرهائن بواسطة اتفاق ووضع حد للحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية المزيد من الجنود إلى غزة للقتال في المناطق ذاتها التي سبق أن قاتلت فيها مرارا".

وأضافوا "فسّروا لنا كيف تخدم هذه العملية هدف إعادة الرهائن وكيف تنوون تفادي تعرضيهم للخطر".

وكان كاتس أعلن في 21 مارس أنه أمر الجيش "بالسيطرة على المزيد من الأراضي في غزة".

وحذّر بأنه "كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي التي ستضمّها إسرائيل"، متوعدا بـ"الاحتلال الدائم... للمناطق العازلة" داخل القطاع.

وبعد فترة وجيزة من إعلان كاتس اليوم الأربعاء، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 15 شخصا على الأقل بينهم أطفال في غارتين إسرائيليتين استهدفتا فجرا منزلين في رفح (جنوب) والنصيرات (وسط).

وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إلى سقوط "13 شهيدا وعشرات المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم لمنزل يؤوي نازحين في وسط خان يونس، عدد منهم من الأطفال" فيما سقط "شهيدان آخران إثر استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا لمنزل في مخيم النصيرات".

ومنذ الثاني من مارس، أوقفت إسرائيل السماح للمساعدات بدخول قطاع غزة، ما زاد من الأزمة الإنسانية.

وأغلقت بعض الأفران ابوابها بسبب نقص الطحين.

وقال محمود شيخ خليل لوكالة فرانس برس "الوضع صعب، لا يوجد طحين، لا خبز، لا طعام، لا ماء".

وكان الجيش الإسرائيلي أنذر مجددا اليوم سكان ثلاث مناطق في جنوب قطاع غزة بإخلائها قبل قصفها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد دعا في وقت سابق من الاسبوع الماضي حركة حماس إلى إلقاء السلاح، مؤكدا أنه "سيُسمح لقادتها بمغادرة" قطاع غزة.

وأعلنت حماس وإسرائيل السبت تلقي اقتراح جديد من الدول الوسيطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

وقال نتانياهو "في ما يتعلق بحماس في غزة فإن الضغط العسكري فعال ونحن نتفاوض تحت النيران، ونرى تصدعات بدأت تظهر" في مطالب الحركة في المفاوضات غير المباشرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ نظيره الجيبوتي ويبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • الخارجية الفلسطينية تدين مجزرة "عيادة الأونروا" في جباليا
  • الاحتلال يطرح مقترح هدنة جديدة في غزة.. وحماس تطالب بالضغط عليها
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لعيادة تابعة لوكالة (الأونروا)
  • المجلس الوطني يطالب العالم بالتدخل لوقف مجازر الاحتلال في غزة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يقتحم باحات المسجد الأقصى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نسعى لضم مساحات واسعة من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • مواصلًا اعتداءاته الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فورًا
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحماس تدعو للتحرك لوقف العدوان