كشف محلل سياسي روسي مخطط إسرائيل، تصفية الأراضي الفلسطينية خلال التصعيد الحالي في قطاع غزة، والسعي لإنهاء هذه القضية.

اليونان: إسرائيل ومصر هما شريكتان استراتيجيتان.. و"جريديجي" لمرور الطاقة من مصر أساسي للأوروبيين خبير: القضية الفلسطينية وحدت العرب.. وهذا أخطر على إسرائيل من العمل العسكري (فيديو)

وقال أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن محلل سياسي روسي كتب مقالًا مهمًا بشأن تحليل لخطة إسرائيل خلال التصعيد الحالي في قطاع غزة.

خطة إسرائيل لتصفية فلسطين

وأوضح أن المحلل السياسي الروسي، يرى أن إسرائيل بدأت في تحقيق هدفيها الاستراتيجيين، الأول هو القضاء على التهديد الديموجرافي في فلسطين وتصفية الأراضية الفلسطينية، وتحييد إيران.

وأضاف أن الوقت الحالي يشهد المرحلة الأولى لخطة إسرائيل بعد مطالبتهم إخلاء المدنيين الفلسطينيين إلى الجنوب، قبل أن يبدأ القصف الشامل على قطاع غزة لمدة عدة أسابيع، حتى يتم تهجير جميع سكان شمال غزة إلى الجنوب، أو قتلهم.

وأشار إلى أن خطة إسرائيل لا تتضمن دخول جيش الاحتلال أراضي القطاع، رغم أنه قد تكون هناك محاولات لحدوث هذا الأمر، خصوصًا أن إسرائيل لا تهدف للعملية البرية التي تحملها تكلفة كبيرة، مع وجود مقاومة شديدة وقد يكلفهم خسائر كبيرة.

ولفت إلى أن خطة إسرائيل ستقتصر على القصف الجوي، مع استمرار الضغط على مصر لفتح ممرات للاجئين الفلسطينيين، ومطالبة السكان المدنيين بمغادرة النصف الشمالي من جنوب غزة في الفترة المقبلة، والاقتراب أكثر من الحدود المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل محلل سياسي فلسطين أحمد موسى صدى البلد القضية الفلسطينية قطاع غزة الأراضي الفلسطينية سياسي روسي خطة اسرائيل محلل السياسي خطة إسرائیل

إقرأ أيضاً:

بعد كمين بشائر النصر.. العدو الصهيوني يؤكد استعادة المقاومة الفلسطينية السيطرة على الأرض

يمانيون../

يؤكد كمين “بشائر النصر” الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس شرق رفح جنوب قطاع غزة، وكشفت عنه الليلة الماضية، أنّ المقاومة حاضرة في الميدان، وتواصل عملياتها في القطاع ، بعد نحو 12 شهرا من العدوان على غزة.

وفي باكورة الكمائن والعمليات النوعيَّة، بثت كتائب القسام مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلا من الآليات الصهيونية شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وفي العملية التي أطلق عليها اسم “كمين بشائر” النصر”، قامت كتائب القسام بتوزيع المهام على ثلاث مجموعات، وأظهرت أحد المقاتلين وهو يشرح تفاصيل تنفيذ العملية في منطقة المقتلة وفي مكان تمركز قوات العدو.

وتضمنت المشاهد رصد خطوط تقدم إمداد قوات العدو الصهيوني على شارع معبر رفح وباتجاه شرق منطقة التنور، ورصد الآليات حتى وصولها إلى منطقة الكمين، ثم استهداف دبابة ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، واستهداف جرافتين “دي 9″ بقذيفتي “الياسين 105”.

كما أظهرت المشاهد قيام جيش العدو الصهيوني بإجلاء جنوده من المنطقة المستهدفة.

ووفق القراءة التي قدمها المحلل العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، فإن هذه المشاهد تؤكد أن فصائل المقاومة لاتزال موجودة في الميدان.. قائلاً: “مشكلة المقاومة في غزة أن قوات جيش العدو ابتعدت وخرجت عن مدار المسافة الصفرية واكتفت بالقصف وارتكاب المذابح، لكن أينما تحرك جيش العدو تخرج المقاومة وهي له بالمرصاد”.

وأكد أن الفيديوهات التي تنشرها فصائل المقاومة في المرحلة الحالية تؤثر في المشهد العسكري في غزة، حيث تظهر قدرة المقاومة على الاستمرار في القتال رغم مرور 356 يوما من الحرب الصهيونية على القطاع.

ورجح الدويري سقوط قتلى وجرحى في العملية التي نفذتها كتائب القسام، ولهذا جاءت عمليات الإجلاء الصهيونية.. لافتا إلى أن فيديو القسام ينفي مزاعم قادة العدو التي تقول إنهم قضوا على “لواء رفح”، وقال: إن تصريحاتهم لا تنسجم مع الواقع الميداني.

وبحسب الدويري، فإن كمين “بشائر النصر” يأتي بينما يحاول رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أن يضع قطاع غزة في الظل وينقل التركيز إلى الجبهة الشمالية.

من جانب آخر قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد: “إن مقطع الفيديو الذي بثّته كتائب القسام تحت عنوان “كمين بشائر النصر” من رفح، جاء ليؤكد أن المقاومة بدأت تستغل نقل الثقل العسكري للاحتلال من قطاع غزة إلى الشمال، ومكّنها من توجيه ضربات لقوات الاحتلال المتبقية في غزة وهي فرقة المدرعات 162 ولواءين في محور نتساريم.

وأشار إلى أن المقاومة لا تزال قادرة على مواصلة القتال في غزة، فيما يبدو أن حالة الهدوء الذي شهده مسرح عمليات غزة خلال الأيام الماضية منح المقاومة فرصة لملء الفراغ الذي تركه انسحاب فرقة المظليين 98 والوحدات الأخرى من غزة.

ويأتي توقيت نشر هذا الفيديو، بعد ادعاء جيش العدو الصهيوني بأنه تمكن من القضاء على كتيبة حماس وتدمير معظم الأنفاق في منطقة رفح التي اجتاحها في مايو الماضي.

كما يأتي في ظل استمرار عمليات المقاومة في محاور أخرى بينها جنوب مدينة غزة، وفي محيط محور نتساريم بوسط القطاع حيث تتواتر الهجمات على قوات العدو الصهيوني المتحصنة.

وفي هذه الأثناء، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن حركة المقاومة الإسلامية ستستعيد السيطرة على قطاع غزة كاملًا.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية: إن حركة حماس تتواجد بشكل لافت في المناطق التي اجتاحها جيش العدو في قطاع غزة، وزعم القضاء على الحركة في تلك المناطق.

ونوهت “يديعوت أحرنوت” بأنه “لا أحد من سكان غزة يقف ضد حماس”.. مشيرةً إلى أنها لا تزال متواجدة في كافة مناطق القطاع حتى في تلك الأماكن التي زعم جيش العدو القضاء عليها.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن ضابط في جيش العدو خشيته من محاولات تنظيم جديدة من حماس لاستهداف جنود الاحتلال في القطاع.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد ذكرت في منتصف الشهر الجاري أن حكومة بنيامين نتنياهو أبلغت المحكمة العليا أن حماس ما زالت تحكم في غزة وأن جيش العدو الصهيوني يتعرض لمقاومة في القطاع تحت الأرض وفوقها.

مقالات مشابهة

  • رسائل وتحذيرات مصرية لوقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان
  • عاجل- إسرائيل تسعى لتصفية زعيم حزب الله.. أنباء متضاربة حول اغتيال حسن نصرالله
  • البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر
  • محلل سياسي: الصاروخ اليمني يستهدف إحداث مشاكل نفسية واقتصادية لإسرائيل (فيديو)
  • محلل سياسي يكشف سيناريو الاتفاق بين أمريكا و نتنياهو بشأن لبنان (فيديو)
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • بعد كمين بشائر النصر.. العدو الصهيوني يؤكد استعادة المقاومة الفلسطينية السيطرة على الأرض
  • بعد كمين بشائر النصر.. العدو يؤكد استعادة المقاومة الفلسطينية السيطرة على الأرض
  • «الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41534 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال أرسل حاوية تحتوي على 88 جثة دون أي بيانات أو معلومات