الخارجية الإيرانية تصف تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل بالخطأ
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الدول العربية التي انضمت إلى اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات مع إسرائيل قد أخطأت.
وأوضح ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحافي في طهران: "لقد ذكرنا مرات عديدة أن تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني لا يسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن الواضح أن تلك الدول التي رأت في التطبيع وسيلة لمنع النظام الصهيوني من ارتكاب جرائم ضد فلسطين أخطأت".
وقال ناصر كنعاني إن "طرح مشاركة إيران في العمليات الفلسطينية على إسرائيل من قبل أمريكا تهدف إلى حرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية".
واعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق، أن الدول التي تطبع مع إسرائيل "تراهن على حصان خاسر"، وأن الشباب الفلسطيني أكثر حيوية واستعدادا للنهوض ضد إسرائيل.
هذا وأعلنت الرئاسة الإيرانية عن مباحثات هاتفية جرت اليوم الاثنين، بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول آخر التطورات في قطاع غزة، ومنطقة جنوب القوقاز.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، أن طهران أبلغت إسرائيل عبر داعميها بأنها إن لم تتوقف عن جرائمها في غزة، فإن فعل هذا غدًا سيكون متأخرا.
ومع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الفا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه نظام فلسطين فلاديمير بوتين صهيوني الدول العربية حركة حماس تطبيع العلاقات قطاع غزة علي خامنئي الخارجية الإيرانية المتحدث باسم الخارجية الإيرانية نظيره الروسي العلاقات مع اسرائيل الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،
وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".