اختتمت فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي الثاني للتأهيل والتعافي، الذي يقام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية ( الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير) والإدارة العامة لعلم النفس الرياضي ( الإدارة المركزية للطب الرياضي).

ورش عمل خاصة لأخصائيي العلاج الطبيعي 

وتضمن المؤتمر إقامة ورش عمل، خاصة لأخصائيي العلاج الطبيعي داخل مصر والعاملين في الأندية والاتحادات الرياضية، لشرح كل الأمور المتعلقة بإصابات الملاعب، من خلال نخبة من الخبرات والكوادر في الطب الرياضي على المستوى العالمي.

كما شهد المؤتمر ورش عمل لـ ذوي القدرات الخاصة، لكيفية تأهيلهم والعمل على دمجهم في المجتمع المصري بالشكل السليم، حيث إنهم أبرز الفئات التي تحظى باهتمام واسع من جانب الدولة، لذلك يُعد المؤتمر خطوة بناءة تسعى لتحويلهم لفئة قادرة على التعايش والإنتاجية وزيادة دمجهم بالمجتمع.

أحدث التقنيات العالمية في مجالات التأهيل والتعافي

كما تم عرض أحدث التقنيات العالمية في مجالات التأهيل والتعافي في كل القطاعات الطبية على هامش المؤتمر، الذي شهد مشاركة فعالة من أطباء وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي، من أجل تدريبهم واطلاعهم على أحدث التقنيات العالمية في المجالات الطبية.

وأشاد الحضور من الدول المشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للتأهيل والتعافي، بالمستوى التنظيمي لفعاليات المؤتمر، حيث أكدوا أن مصر تمتلك قدرة تنظيمية على مستوى عالمي، وقادرة على تنظيم كل الأحداث الكبرى في كافة المجالات.

وقال الدكتور صلاح سيد علي استشاري العلاج الطبيعي للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة ومقرر المؤتمر الدولي للتأهيل والتعافي، إن المؤتمر شهد حضور كثيف من طلاب كليات العلاج الطبيعي، من أجل التعرف على أحدث التقنيات في مجالات التأهيل والتعافي، والاستفادة من الكوادر الطبية التي تواجدت في النسخة الثانية من المؤتمر.

وأوضح أن النسخة الثانية من المؤتمر شهدت نجاح كبير واشادات من كل المحاضرين الأجانب خلال المؤتمر، بالمستوى التنظيمي، كما أن جلسات المؤتمر تناولت العديد من القضايا الطبية الهامة والتي تخدم قطاع كبير من المجتمع المصري، وليس الرياضيين فقط، من أجل إطلاع الكوادر الطبية المصرية على أحدث الأبحاث على المستوى العالمي.

فيما أكد الدكتور إبراهيم الزهيري عميد كلية العلاج الطبيعي بجامعة الحياة ورئيس اللجنة العلمية في المؤتمر الدولي للتأهيل، أن المادة العلمية في المؤتمر شهدت تناول العديد من الأبحاث الجديدة على الساحة العالمية، وتم مناقشتها جميعا وطرحها ومناقشتها خلال جلسات المؤتمر .

وتابع أن المؤتمر حرص على تدريب الكوادر المصرية الطبية بالشكل الأمثل على أحدث التقنيات وكيفية التعامل مع كل الإصابات والمشكلات التي تواجههم، خلال ورش المؤتمر والدورات التأهيلية التي شهدت مشاركة كبيرة من كل القطاعات المصرية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزير الشباب الطب الرياضي للتأهیل والتعافی العلاج الطبیعی المؤتمر الدولی أحدث التقنیات من المؤتمر على أحدث

إقرأ أيضاً:

حول المؤتمر الدولي للاستشراق في الدوحة

د. فراج الشيخ الفزاري

========
بعد غياب طويل عن المشهد الثقافي والمعرفي في الوطن العربي والإسلامي، عقدت في العاصمة القطرية ، الدوحة، اعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الاولي تحت شعار:[نحو تواصل حضاري متوازن].. بمشاركة متميزة من المفكرين والباحثين العالميين المهتمين بشؤون الاستشراق من حيث البحث والتحقيق والتوثيق والتواصل بين الثقافات.
شارك في هذا المؤتمر نحو 300 مشارك من 50 دولة من محتلف أنحاء العالم..بجانب حضور نحو 1300 شخص ،شاركوا في الحوارات خلال جلسات المؤتمر التي استمرت ليومي السبت والأحد الماضيين.
وكما جاء في التعريف باهداف المؤتمر ، تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم بالإضافة إلي إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر.
لقد لعب الاستشراق دورا هاما في دراسة وتحقيق العلوم والدراسات العربية والإسلامية وترجمتها إلي اللغات الاوروبية كما تناول ترجمة القرآن الكريم والشعر العربي والفلسفة الإسلامية وعلوم اللغة العربية ..وكذلك الفرق والملل الإسلامية بما فيها التصوف الأسلامي واعلامه ، المعتدلين منهم والمتطرفين أمثال الحلاج وابن عربي والجنيد ورابعة العدوية والسهروردي المقتول..وغيرهم من أصحاب البدع والمتشككين ..
ولهذا لم يسلم الاستشراق والمستشرقين من الأذي والتشكيك في نواياهم ..وقد ربط بعضهم ظهور المستشرقين مع الحروب الصليبية في بداية القرن الثامن عشر الميلادي..مع بداية الاستعمار الغربي للدول الإسلامية..
كما وجد الاستشراق هجوما عنيفا من بعض الكتاب والمؤلفين العرب اشهرهم ادوارد سعيد في كتابه (الاستشراق ...المعرفة..
السلطة..الانشاء)..
أنور عبدالملك في كتابه(الاستشراق في ازمة) ومحمداركون في كتابه(الاستشراق بين دعاته ومعارضيه)، ووائل غالي في كتابه(مابعد الاستشراق )...بجانب الكتاب الأكثر اعتدالا في حق المستشرقين( موسوعة المستشرقين) للعلامة أستاذنا الدكتور عبدالرحمن بدوي..ولكاتب هذا المقال كتاب بالمكتبة العربية بعنوان ( شبهات حول الاستشراق ) صادر عن دار الثقافة بالدوحة.
ورغم كل هذا الهجوم فإن الثقافة العربية والإسلامية تظل مدينة للجهد الذي قام به المستشرقون في حفظ التراث العربي الاسلامي وتحقيق علومه وترجمتها الي اللغات الغربية...كما أن الاستشراق الألماني بالذات كان مبرأ من الاتهامات والشبهات حيث حصر جهوده في ترجمة القرآن الكريم علي درجة عالية من الإتقان من حيث اللغة والتفسير..أضف الي كل ذلك أن ألمانيا لم تستعمر أو تسعي لاستعمار اي دولة عربية أو إسلامية وبالتالي لا توجد تهمة تربط الاستشراق بالاستعمار كما قال ادورد سعيد مقولته المشهورة[كان الاستعمار قائما منذ البداية في الأستشراق] ..وبالتالي تخرج ألمانيا من دائرة الاتهام.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ المنيا يتفقد مشروع الإنتاج الداجني ويشيد بتطبيق أحدث التقنيات
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • حول المؤتمر الدولي للاستشراق في الدوحة
  • جامعة عجمان تنظم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • النيابة الإدارية تشارك في المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية
  • النيابة الإدارية تشارك في المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة
  • لمناقشة أحدث الابتكارات العلاجية.. مؤتمر أمراض الدم ينطلق غدًا بالقطيف
  • «تحدي باها أبوظبي» يتوج الأبطال في ختام «الموسم الثاني»