أخصائية في "أطباء بلا حدود": 52% من شهداء غزة أطفال.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت علا الجعبري أخصائية نفسية اجتماعية بمنظمة أطباء بلا حدود، إنّ الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم ليوم العاشر على التوالي، مشيرةً إلى أنّ 52% من شهداء غزة أطفال، حيث واجه الأطفال صعوبات كثيرة فيما يتعلق بالتعرض المباشر للقصف، وشاهدوا القصف أمام أعينهم وشاهدوا منازل تُهدم وفقدوا آباء وأمهات وقُطعت أطراف لأطفال كثر.
وأضافت "الجعبري"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "كل ذلك أدى إلى ظهور أعراض نفسية قوية مثل الهلع الزائد والخوف الشديد وصعوبة في النوم في ظل استهداف المناطق السكنية ليلا وهذا أدى إلى وجود خوف شديد عند الأطفال وحالات هلع وذعر شديدة".
وتابعت الأخصائية، أنه قبل تلقي الدعم النفسي يجب توفير وإتاحة الدعم الطبي للأطفال، فهناك أطفال جرحى كثر مصابون تحت الأنقاض ويصعب الوصول إليه وتقديم المساعدة لهم بالإضافة إلى شُح كبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، وحذرت في الوقت ذاته من أن شُح المياه يؤدي إلى كارثة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
متلازمة ما بعد الإجازة.. أزمة نفسية يعاني منها الكثيرون | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن متلازمة العودة للعمل بعد إجازة عيد الفطر تُعد مشكلة نفسية حقيقية، وقد يترتب عليها ظهور أعراض جسدية أيضًا، مشيرًا إلى أنها ظاهرة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص.
وأوضح الدكتور هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن الناس خلال الإجازة تعتاد على نمط من الفوضى الخلاقة، حيث ينعدم الالتزام وتغيب الجداول الصارمة.
وأشار إلى أن العودة إلى الالتزام والاستيقاظ المبكر بعد الإجازة يُشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الأفراد، بالإضافة إلى أن استئناف التفاعل مع زملاء العمل يشكل بدوره نوعًا من الضغط النفسي والاجتماعي.
لفت هندي إلى دراسة أجريت في الولايات المتحدة في الأكاديمية الطبية، والتي أكدت أن 79% من الشعب الأمريكي يُعانون مما يُعرف بـ متلازمة عطلة الأحد، وهي الحالة النفسية السلبية التي تسبق العودة للعمل بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الإجازات الطويلة، خاصة في الدول العربية، تجعل الناس ينفصلون تمامًا عن بيئة العمل وروتينه، مما يجعل اليوم الأول بعد العودة في غاية الصعوبة من الناحية النفسية والسلوكية.