لميس الحديدي عن قصف الاحتلال لمعبر رفح من الجهة الفلسطينية: جريمة أممية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أدانت الإعلامية لميس الحديدي قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لمعبر رفح من الجهة الفلسطينية لتعطيل مرور المساعدات للجانب الفلسطيني عبر هدم البنية التحتية في الجهة المقابلة قائلة : غلق المعبر هو جريمة أممية كما قالت كافة المنظمات الاممية وكما يقول اي عاقل ".
تابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON : المعبر مفتوج جاهز من الجهة المصرية ومصر جاهزة لارسال المساعدات وكل الدعم والمؤن الغذائية والدوائية وإستقبال الجرحى "
وكشفت الحديدي تفاصيل عن الاوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة قائلة : " 2808 شهيد وً و11 ألف مصاب بعضهم في حالات صعبة جداً ولازال معبر رفح مغلقاً والمساعدات المصرية ومن كافة دول العالم والمنظمات الاممية متكدسة في المعبر ولاتتمكن العبور للجانب الفلسطيني خاصة بعد قصف جديد إسرائيلي للمعبر من الناحية الفلسطينية للمرة الرابعة وبعض الحالات حالتها حرجة وتحتاج لتلقي العج في المستشفيات المصرية "
واصلت : نحن أمام وضع مأساوي ومشاهد القتلى والجراجى على السوشيال ميديا حقيقية وليست جرافكيس المستشفيات في القطاتع مممتائلة عن بكره ابيها فوق طاقتها الاستيعابية حتى ثلاجحات الموتى ممتلئة وأصبحت الجثث تهخزن في ثلاجات حلوى وأيس كريم "
بلا طعام ولا دواء
أتمت : ماتبقى من سكان غزة محاصرون بلا مساعدة ولا طعام ولا غذاء في مشهد مأساوي أمام صلف وتعنت إسرائيلي و إسرائيل تحاصر الفلسطينيين بلا طعام ولا دواء ولا ماء وتشترط خروج الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح المساعدات المؤن الغذائي
إقرأ أيضاً:
جريمة مستنكرة.. الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني، وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل.
وأكد أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.