تعادل ودي مثير بين الجزائر ومصر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انتزع المنتخب الجزائري تعادلا مثيرا في الوقت القاتل من نظيره المصري المنقوص 1-1، الإثنين، بملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية في مباراة دولية ودية في كرة القدم ضمن استعداداتهما لتصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات أمم إفريقيا في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
وتلقى الفراعنة ضربة موجعة مبكرة بطرد مدافع الأهلي محمد هاني بسبب تدخل قوي على مدافع ليتشي الإيطالي أحمد توبه، لكن النقص العددي لم يمنع زميله لاعب وسط الوكرة القطري حمدي فتحي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 62.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح الهداف التاريخي لمحاربي الصحراء مهاجم كوريتيبا البرازيلي المخضرم إسلام سليماني (35 عاما) في إدراك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وكان المنتخب المصري الأخطر في بداية المباراة، وسدد لاعب وسط طرابزون التركي محمود حسن "تريزيغيه" كرة قوية أبعدها حارس مرمى كاين الفرنسي أنتوني ماندريا قبل أن يشتتها الدفاع (17)، وأخرى للقائد نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من داخل المنطقة ارتدت من العارضة (20).
وتحولت السيطرة إلى المنتخب الجزائري بسبب النقص العددي في صفوف الفراعنة وتراجعهم إلى الدفاع، فتعددت محاولاته الهجومية التي افتقدت الخطورة والفاعلية على مرمى محمد الشناوي.
وكاد مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد يفعلها في الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع عندما اخترق الدفاع الجزائري وراوغ الحارس ماندريا وسدد الكرة أبعدها مدافع بوروسيا دورتموند الألماني رامي بن سبعيني وهي في طريقها للمرمى.
وشكلت الهجمات المرتدة للفراعنة عن طريق صلاح وتريزيغيه خطورة على مرمى ماندريا في الشوط الثاني، وأنقذ الأخير مرماه من رأسية مدافع بيراميدز على جبر (60)، قبل أن ينجح الأخير في تحويل كرة عرضية برأسه إلى حمدي فتحي فتابعها برأسه أيضا داخل المرمى الخالي (62).
وضغط لاعبو الجزائر في محاولة لإدراك التعادل، وتعدد التسديدات من القائد مهاجم الأهلي السعودي رياض محرز ومدافعي نيس الفرنسي يوسف عطال وفياريال الإسباني عيسى مندي، إلا أن تألق الشناوي في الذود عن مرماه حال دون ترجمتها إلى أهداف.
وكاد مهاجم أينتراخت فرانكفورت الألماني عمر مرموش، بديل تريزيغيه، يوجه الضربة القاضية للمنتخب الجزائري في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما تلقى كرة من صلاح فانفرد وسدد لكن ماندريا أبعدها إلى ركنية.
ورد عطال بتمريرة عرضية بعد دقيقتين تابعها سليماني، بديل مهاجم رين الفرنسي أمين غويري، برأسه داخل مرمى الشناوي.
وكانت مصر تغلبت على زامبيا 1-0 الخميس الماضي، فيما أكرمت الجزائر وفادة الرأس الأخضر 5-1 في اليوم ذاته.
وتستعد مصر لمواجهتي جيبوتي وسيراليون الشهر المقبل في تصفيات مونديال 2026 (ضمن المجموعة الأولى إلى جانب بوركينا فاسو وغينيا بيساو وإثيوبيا)، ونهائيات أمم إفريقيا حيث أوقعتها القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب غانا والرأس الأخضر وموزمبيق.
من جهتها، تستعد الجزائر لمواجهتي الصومال وموزمبيق في تصفيات المونديال (المجموعة السابعة إلى جانب غينيا وأوغندا وبوتسوانا)، وأمم إفريقيا حيث جاءت في المجموعة الرابعة مع بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفراعنة محمد هاني المنتخب المصري محمد صلاح المنتخب الجزائري محمد الشناوي مصطفى محمد منتخب مصر منتخب الجزائر الجزائر ومصر الفراعنة محمد هاني المنتخب المصري محمد صلاح المنتخب الجزائري محمد الشناوي مصطفى محمد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
زعيم اليسار الفرنسي: طريقة تصعيد وزير الداخلية ضد الجزائر حقيرة وغير مسؤولة
انتقد زعيم اليسار الفرنسي، جان لوك ميلونشون، تصريحات وزراء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه الجزائر، معرباً عن قلقه ومعارضته الشديدة لهذا التصعيد مع الجزائر الذي لا يطاق
وقال ميلونشون في هذا الصدد، إن “وزراء في حكومة ماكرون شرعوا منذ أيام في حملة تصعيد معادية ضد الجزائر بطريقة غير مسؤولة،” مشيرا إلى أن “بعض المسؤولين في فرنسا يلعبون بمنطق سخيف للانتقام من الجزائر ويستعملون مفردات حربية غير مقبولة”.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه في حال ثبتت الاتهامات بحق الجزائري المتهم بالتهديد ليس من حق أحد حرمانه من حقوقه، مشدداً على ضرورة احترام حقوق الأفراد في فرنسا.
وأكد زعيم اليسار الفرنسي أن الطريقة التي يحاول بها وزير الداخلية الفرنسي التصعيد ومحاولة فرض المواجهة مع الجزائر هي طريقة حقيرة وغير مسؤولة. مبرزا أن فرنسا تم طردها من كل مكان في إفريقيا. “واليمينيون المتطرفون يحاولون الآن مواجهة جميع جيراننا باستفزازاتهم”.
وأكد ميلونشون، أن التخلي عن النزعة الاستعمارية الجديدة هو أساس أي علاقة متوازنة مع الجزائر أو أي دولة إفريقية أخرى.
وختم زعيم اليسار الفرنسي قائلا: “الحرب بين الجزائر وفرنسا انتهت منذ 62 عاما، ويحق للشعبين وجود علاقة طبيعية مبنية على الاحترام المتبادل”.