حماس تكشف عدد المختطفين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نقلت رويترز عن متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، أن عدد المختطفين في القطاع يتراوح ما بين 200 إلى 250، وأشار إلى مقتل 22 مختطفا "جراء القصف" الذي يتفذه الجيش الإسرائيلي على القطاع.
وقال المتحدث باسم الحركة التي شنت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر إن حماس لا تستطيع حصر أعداد المختطفين "بشكل دقيق لاعتبارات ميدانية وأمنية، لكننا نقدر أن العدد ما بين 200 إلى 250 أو يزيد".
وأضاف أن "كتائب القسام" لديها 200 مختطف، والبقية موزعون "بين مكونات أخرى من فصائل المقاومة أو في أماكن لا نستطيع حصرها".
وتابع أن 22 مختطفا إسرائيليا "قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة" على القطاع "دون سابق إنذار"، آخرهم "الفنان غاي أوليفيز البالغ 26 عاما وهو من سكان تل أبيب".
وقال المتحدث إن الحركة تتعامل مع المختطفين بشكل جيد، مشيرا إلى أن بحوزتها "مجموعة من جنسيات مختلفة" لم تستطع التحقق من جنسياتهم وقت الاختطاف، وقال: "هم ضيوفنا نسعى إلى حمايتهم وفي اللحظة التي تسمح فيها الظروف الميدانية سنطلق سراحهم".
وحاول موقع "الحرة" الحصول على رد من متحدثين باسم الجيش الإسرائيلي للتعليق على ما أعلنه المتحدث باسم حماس، لكن دون جدوى.
وكان مئات من مسلحي حماس اقتحموا الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، حيث استهدفوا بلدات وقواعد عسكرية وحفل فني، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون.
وفي المقابل، أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 ، أغلبهم مدنيون. وذلك جراء الضربات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».