مجلس شباب الثورة بحضرموت يؤكد استطاعة الشعب اليمني طرد الأجندة الخارجية كما طرد المستعمر البريطاني في ثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أحيا مجلس شباب الثورة بحضرموت احتفالية خطابية وفنية بمناسبة الذكرى الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة تحت شعار "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".
وفي الفعالية التي نظمت بمدينة تريم، وسط حضور جماهيري واسع، شدد المجلس في كلمة ألقاها القيادي صبري عليوه، على ضرورة الدفاع عن مكتسبات وأهداف ثورتي أكتوبر وسبتمبر واستعادة الدولة على أساس المرجعيات الوطنية.
وأكد أن الشعب اليمني حي وبإرادته يستطيع في اللحظة المناسبة طرد كل الأجندة الخارجية المعادية للدولة اليمنية كما طرد المستعمر البريطاني.
ودعا كافة المكونات السياسية والاجتماعية بالمحافظة إلى وحدة موقفها الوطني وتعزيز وحدتها لمواجهة التحديات، مطالبا السلطة المحلية بتمكين الشباب في مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة والعمل على تحسين الخدمات وتوظيف الإيرادات بشكل صحيح ومحاربة الفساد.
وعبرت الاحتفالية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، منددة الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأكدت على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب في الاحتلال، داعية الأنظمة العربية لدعم المقاومة الفلسطينية وقيام دولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. وقدم في الاحتفالية، أوبريت بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر قدمه نخبة من الفنانين، كما تخلل الفعالية قصيدة شعرية تضامنا مع الشعب الفلسطيني قدمها الشاعر أبو عمر صالح التميمي وأخرى حول العيد الوطني الستين لثورة أكتوبر للشاعر أنور باواحدي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في أبوظبي، ، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، التي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام، ومن دون عراقيل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، التي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.