ثانوية الصديق بزنجبار تقيم عدداً من المسابقات الترفيهية في ألعاب مختلفة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خالد عباد
برعاية ودعم مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار الأستاذ نادر أحمد فضل الشحيري وبإشراف إدارة ثانوية الصديق متمثلة بمديرها الأستاذ فكري علوي الجردمي دشنت أنطلقت صباح اليوم المسابقات الترفيهية في لعبة الركض بالجواني وشد الحبل والركض وتناول فاكهة الموز.
وكانت بداية المسابقات في لعبة الركض بالجواني فاز بالمركز الأول الطالب عبدالكريم لهيم من ثالث ثانوي وفي المركز الثاني يوسف علي من سنة ثانية بينما في لعبة الجري المزدوج تحصل الطالب محسن درويش على المركز الأول من سنة ثالثة وفي المركز الثاني الطالب عدي الربوعي مت سنة أولى وفي لعبة الركض الفردي حل أولاً الطالب محمد فيصل من سنة ثانية وفي المركز الثاني الطالب عبدالله عثمان من سنة ثالثة.
اما في مسابقة تناول فاكهة الموز حصل على المركز الأول الطالب دهيم أحمد من سنة ثانية وفي المركز الثاني الطالب عوض محمد بينما في لعبة شد الحبل فكان الفوز من مصيب طلاب سنة ثالثة شعبة 1/3 وحل ثانيا طلاب سنة ثانية شعبة 2/2.
وكانت المسابقات تحت إشراف الأستاذ مرسي الوعل وبتنظيم من الأستاذ سامي اليزيدي والأستاذ شهدي مسؤول الأنشطة الرياضية والأستاذ عبداللطيف عيسى.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وفی المرکز الثانی فی لعبة من سنة
إقرأ أيضاً:
درس في العفو والتسامح.. موقف أبو بكر الصديق نموذجٌ للرحمة والمغفرة
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن موقفٍ تاريخي وقع مع سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كان يقدم الدعم المالي لأحد أقاربه الفقراء، لكنه تفاجأ بأن هذا الرجل أساء إليه وخاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها.
رد فعل أبو بكر ورسالة العفو من اللهوأوضح المشد، خلال لقائه في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن رد فعل أبو بكر الصديق كان قطع المساعدة عنه، وهو تصرف طبيعي بعد ما لحقه من إساءة، لكن الله سبحانه وتعالى وجه رسالة عظيمة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في القرآن الكريم:
«وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا»، في دعوةٍ صريحةٍ إلى التسامح والمغفرة.
وأضاف المشد أن الإنسان عندما يتذكر أن عفو الله عنه يتوقف على قدرته على مسامحة الآخرين، تصبح مسألة التسامح أسهل، مشيرًا إلى أن العفو عن الناس يفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهو أحد الصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون.
العفو ليس ضعفًا.. بل من أسس التقوىوأكد المشد على ضرورة الاقتداء بموقف سيدنا أبو بكر الصديق والتعلم منه، متسائلًا:
"ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، موضحًا أن العفو ليس مجرد تصحيح للعلاقات الاجتماعية، بل هو من أسس التقوى التي تقربنا إلى الله عز وجل، وتعكس نقاء القلوب وسمو الأخلاق الإسلامية.