قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الدول العربية التي انضمت إلى اتفاقيات إبراهيم وتطبيع العلاقات مع إسرائيل قد أخطأت.

وأوضح ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحافي في طهران: "لقد ذكرنا مرات عديدة أن تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني لا يسهم في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومن الواضح أن تلك الدول التي رأت في التطبيع وسيلة لمنع النظام الصهيوني من ارتكاب جرائم ضد فلسطين أخطأت".

وقال ناصر كنعاني إن "طرح مشاركة إيران في العمليات الفلسطينية على إسرائيل من قبل أمريكا تهدف إلى حرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية".

واعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق، أن الدول التي تطبع مع إسرائيل "تراهن على حصان خاسر"، وأن الشباب الفلسطيني أكثر حيوية واستعدادا للنهوض ضد إسرائيل.

هذا وأعلنت الرئاسة الإيرانية عن مباحثات هاتفية جرت اليوم الاثنين، بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول آخر التطورات في قطاع غزة، ومنطقة جنوب القوقاز.

كما أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق، أن طهران أبلغت إسرائيل عبر داعميها بأنها إن لم تتوقف عن جرائمها في غزة، فإن فعل هذا غداً سيكون متأخرا.

ومع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس"، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 قتلى فيما يقترب عدد المصابين من 11 الفا.

إقرأ المزيد كنعاني يعلق على طرح مشاركة إيران في العمليات على إسرائيل هدفه حرف الأنظار عن الجرائم في غزة إقرأ المزيد البيت الأبيض يعلن أن مشاورات التطبيع بين السعودية وإسرائيل لم يتم تعليقها إقرأ المزيد ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني يبحثان الوضع في فلسطين ويطالبان بوقف جرائم الحرب الإسرائيلية

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة القدس جرائم طهران طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا

رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.

القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزة

وقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.

قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية

وأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي

وشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • بوتين: الغرب يصعد الوضع .. ولا أستبعد تطبيع العلاقات مع أميركا
  • المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
  • ‏بوتين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة
  • الخارجية الإيرانية: استشهاد موظف بسفارتنا في دمشق بهجوم على سيارته الأحد الماضي
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه