فيديو لناشط أمريكي يلقي كلمة مؤيدة لفلسطين ببلدية شيكاغو يلقى رواجا (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لاقى تسجيل لكلمة ألقاها ناشط أمريكي، خلال اجتماع لمجلس بلدية شيكاغو، حول جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة انتشار واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الناشط الأسود ميراوي جيريما (Merawi Gerima) يتحدث خلال اجتماع لمجلس البلدية جرى التصويت خلال على قرار يدعم إسرائيل ويدين هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، دون الإشارة إلى القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واستهداف المدنيين، وفرض الحصار الشامل على القطاع.
ووسط هتافات مؤيدي فلسطين الذين اكتظت بهم القاعة يوم الجمعة الماضي، ألقى جيريما كلمة تساءل فيها: "هل ستدينون قطع الطعام والماء والكهرباء عن غزة، وهي جريمة حرب أخرى تسمى العقاب الجماعي؟".
وأضاف: "هل خطر على بالكم مرة أن تدينوا إسرائيل عندما اغتالت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في وضح النهار، أو عندما تعاملت بوحشية مع الناس الذين كانوا يحملون كفنها سلميا، أو عندما قتل قناصون إسرائيليون متظاهرين سلميين أبرياء خلال مسيرة العودة (في غزة)؟"
وتابع: "لسوء حظكم فإن الوقت قد تغير، فالعالم الآن يعي بشكل متزايد هذه الجرائم الإسرائيلية، والعالم يعي بشكل متزايد إطار عمل السياسيين الذين سمحوا لها (إسرائيل)، بالاستمرار في الفصل العنصري بمواقف مثل هذه.
وقال: "في مدينة مثل شيكاغو مع أغلبية من السود ومن ذوي البشرة الداكنة، الذين شهدوا الفصل العنصري ومثل هذه الظروف من الاضطهاد في الولايات المتحدة.. جيل من الشباب قد ظهر، وهم يفهمون مباشرة أن لدينا كل شيء مشترك مع الشعب الفلسطيني، ولا شيء مشترك مع الصهيونية الوحشية".
— Wajd Waqfi وجد وقفي (@WajdWaqfi) October 16, 2023
وقال إنه لم يتفاجأ "عندما وجدنا أن سياسيينا وصولا إلى الرئيس (جو بايدن)، ينشرون الأكاذيب عن قطع رؤوس 40 رضيعا إسرائيليا، في محاولة لتسويغ الإبادة الجماعية (بحق الفلسطينيين).. فقط تفاجأنا أنهم أُجبروا على التراجع عن هذه الأكاذيب، لكن بالطبع الضرر قد حصل، فالناس ما زالوا يجترّون الأكاذيب العارية عن الصحة عن الاغتصاب وذبح الرضّع، وحتى هنا في هذا الاجتماع، مع أنه في الحقيقة أن هناك دلائل كثيرة على أن إسرائيل قتلت أكثر من 500 طفل خلال الساعة الـ48 الأخيرة بمفردها، مع إلقاء قنابل خلال 24 ساعة تزيد عما ألقته الولايات المتحدة على أفغانستان خلال سنة".
وانتقد اكتفاء أعضاء المجلس بإدانة هجوم حماس، بينما "الفلسطينيون محطمون بشكل متواصل مثلما هو حال الأمريكيين الأصليين في هذا البلد"، مضيفا: "لو عاد الزمن ستكون هناك إدانة للأفارقة على تمردهم ضد مستعبِديهم خلال فترة العبودية".
وعلت الصيحات المؤيدة والتصفيق في القاعة، مع هتافات "فلسطين حرة". ومع استمرار الهتافات قامت الشرطة بإخراج عشرات من مؤيدي فلسطين الذي ارتدوا الكوفيات الفلسطينية؛ من القاعة ليتجمعوا في طابق آخر من المبنى.
وشارك ناشطون يهود من منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" في الاحتجاج على قرار مجلس البلدية.
— Amy Mek (@AmyMek) October 13, 2023
— Andy Ngô ????️???? (@MrAndyNgo) October 13, 2023
— Charlie De Mar (@CharlieDeMar) October 13, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جرائم الإسرائيلية غزة فلسطين إسرائيل امريكا فلسطين غزة جرائم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
الجديد برس|
كشفت “القناة 12” الصهيونية، اليوم الخميس، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها كالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وأفادت المراسلة العسكرية ليلاخ شوفال اوضحت، أنّه “لا يزال هناك عشرات الأسرى الإسرائيليين، وليس واضحا كيف وإذا ما كانت ستستمر الى المرحلة الثانية، وحماس في ظل غياب بديل آخر ما تزال المنظمة الحاكمة في القطاع، بل وعلى العكس يحررون لها قيادة جديدة من داخل السجون الإسرائيلية الى قطاع غزة”.
من جانبه رأى الصحفي في “يديعوت أحرونوت”، آفي يسسخاروف أنّ هذا اتفاق سيئ لـ”إسرائيل”، وعلّل ذلك قائلاً إنّه “بالرغم من تعرّض شبكة الأنفاق التابعة لحماس لأضرار جسيمة، فإن هذه الشبكة ما زالت تعمل بدرجة كبيرة. كما أن قدرات الإدارة والسيطرة المدنية لحماس نجت”.
بدورها أكدت مقالة في صحيفة “إسرائيل اليوم”، إلى أنّه “بعد 15 شهراً من القتال، لا تزال حماس على قيد الحياة، تتنفس، وتنشط، وتفاوضنا على المطالب”.
من جهته اعتبر ضابط في قيادة المنطقة الجنوبية بـ “الجيش”، في حديث مع مراسل “قناة 14” الإسرائيلية، أنّ “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباءً”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن ضابط ميداني في “الجيش” الإسرائيلي، شارك في القتال في غزة، أنّه “لا يمكن خلال سنة واحدة القضاء على جيش تم إنشاؤه وبناؤه على مدار 15‑20 عامًا“.
من جهته، كتب يوآف زيتون، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّه “لا تزال حماس تمتلك عشرات الكيلومترات من الأنفاق التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من كشفها في قطاع غزة”.
ويوم الأربعاء، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّه في “عام 2023، صرّح نتنياهو أنه لن يكون هناك وجود لحركة حماس في غزة، وبحلول عام 2025، أشار نتنياهو إلى أنهم ينتظرون رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار”.