بدأ منذ قليل تشييع جثمان الطفل الفلسطيني وديع الذي قتل طعنا من قبل رجل أمريكي، ونعرض لكم في التقرير كافة التفاصيل حول هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع العربي والإسلامي والتي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم.

جريمة قتل الطفل الفلسطيني بأمريكا

أتت والدة الطفل الفلسطيني من الضفة الغربية منذ سنوات إلى شيكاغو بأمريكا، بسبب وجود عدد كبير من الجالية العربية هناك، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الطفل الفلسطيني وديع ووالدته لم يكن هناك احتكاك بينهم وبين صاحب المنزل الذي يعيشون فيه، إلا هذا الأسبوع، حيث قام صاحب المنزل بمهاجمتهم بألفاظ معادية للمسلمين، وحاول شنق الوالدة، ثم قام بطعن الطفل 27 أو 26 طعنة.

صاحب المنزل الذي قتل وديعردود فعل المسؤولين الأمريكيين

أعلن البيت الأبيض والرئيس بايدن في وقت متأخر، رفضهم التام لأي جريمة كراهية بأمريكا، ووصفت حاكمة الولاية بأن هذه جريمة بشعة جدا ولا مكان لجرائم الكراهية، ومازلنا حتى الآن بانتظار سير العملية القضائية.

وفي وقت سابق كان الطفل وديع تحدث قائلا: «نحن نود أن يتم رؤيتنا كبشر وليس كحيوانات».

جريمة مرفوضة

- يحاول مسؤولون أمريكيون الآن تهدئة الوضع بإصدار تصريحات تقلل من تفاقم الوضع، مثل أنه لامكان لجرائم العرق أو الدين أو الكراهية بأمريكا.

- وجدير بالذكر أنه كانت هناك مخاوف من مسؤولين أمريكيين بشأن حدوث مثل هذه الجرائم في أمريكا بعد نشوب الصراع بين فلسطين وإسرائيل، وتعتبر أول حادثة مفزعة حدثت كانت بحق هذا الطفل الفلسطيني بشيكاغو.

اقرأ أيضاًرئيس النواب: القضية الفلسطينية تمر بمُنعطف خطير.. ومصر ترفض دعوات التهجير القسري للفلسطينيين

السيسي يؤكد لرئيسة وزراء إيطاليا موقف مصر الرافض لسياسات العقاب الجماعي بغزة

«انتصار أكتوبر في الوثائق الإسرائيلية» ندوة تثقيفية بآداب المنصورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينين الجيش الاسرائيلي فلسطيني المقاومة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطيران الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع العربي الاسرائيلي الصراع الفلسطيني الطفل الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

بلدية كليرفيلد بأمريكا تحول "رسمة" طفلة إلى حديقة ألعاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة ملهمة، أعلنت بلدية مدينة كليرفيلد الأمريكية عن تحقيق حلم الطفلة روزيلي أولسون (12 عامًا) بتحويل رسمتها لحديقة ألعاب إلى واقع ملموس، وتعكس هذه المبادرة أهمية دعم الأفكار الإبداعية للأطفال وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في تطوير مجتمعاتهم.

ووفقًا لمجلة "بيبول"، بدأت القصة عندما قامت والدة روزيلي، آني أولسون، بتقديم تصميم ابنتها لرسم الحديقة إلى المجلس البلدي، وقد لاقت الفكرة ترحيبًا واسعًا من الأعضاء، مما أدى إلى قرارهم بتنفيذ التصميم الذي أعجبهم بشدة، وتُعتبر هذه الحديقة أكثر من مجرد مساحة للعب؛ إنها تجسيد لرؤية طفلة ومثالٌ يُحتذى به في كيفية تحقيق الأحلام من خلال التعاون والمشاركة المجتمعية وتؤكد على أهمية الاستثمار في أفكار الأطفال، مما يسهم في بناء بيئات محفزة تدعم الإبداع وتُشجع على المشاركة الفعّالة. 

وقد استغرق بناء حديقة "بايسانتانيال بارك" عامًا كاملًا، وافتتحت رسميًا يوم الثلاثاء الماضي بحضور روزيلي وعائلتها، الذين كانوا جزءًا من مراسم قص الشريط الافتتاحي، فيما عبّرت روزيلي عن سعادتها بالحديقة الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمها يتضمن ألعابًا متنوعة تناسب الأطفال في أعمار مختلفة من 5 إلى 12 عامًا، وأوضحت أن النتيجة كانت "أفضل مما كانت تتخيل".

وفي بيان صادر عن البلدية، تم الإشارة إلى أن الأعضاء أدركوا من خلال رسومات روزيلي المليئة بالتفاصيل أهمية وجود حديقة ألعاب في المنطقة، مما دفعهم إلى العمل على تنفيذ حلمها، كما تضمن البيان تفاصيل عن التعاون الوثيق بين البلدية وروزيلي في مراجعة التصميمات الهندسية واختيار الألوان المناسبة، إضافةً إلى اللقاءات التي جمعتها برئيس الحدائق والترفيه في المدينة، إريك هاوز.

وقبل الافتتاح، ظهرت روزيلي في فيديو على يوتيوب، حيث بدت مبتسمة بالقرب من الموقع الذي تم فيه بناء الحديقة، موثقةً مراحل تحول الأرض الفارغة إلى حديقة مليئة بالألعاب.، كما تحدثت آني أولسون عن تجربتها في مساعدة ابنتها على تحقيق حلمها، مشيرةً إلى أهمية إشراك الأطفال في عمليات اتخاذ القرار في مجتمعاتهم، وذكرت أنها اقترحت الفكرة على المجلس البلدي بعد أن أحضرت روزيلي معها، حيث تم الترحيب برسمتها بشكل كبير، مما اعتبره هاوز "فرصة ذهبية".

 

مقالات مشابهة

  • طنجة: خلاف بين جارين يتحول لجريمة قتل بحي بني مكادة القديمة
  • زلزال المعادي.. القصة الكاملة وأدعية الحماية وأهم الإرشادات للتعامل مع الهزات الأرضية
  • فضيحة مقابر مجدي عبد الغني.. التفاصيل الكاملة لفبركة سحر مؤمن زكريا (القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة لـ«إساءة أستاذ بحقوق المنوفية» للطلاب في قاعة المحاضرات
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • القصة الكاملة للهجوم الإيراني على إسرائيل.. العشرات من صواريخ فرط الصوت
  • بطعنه سلاح أبيض لدفاعه عن خاله .. القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب بالخصوص
  • بلدية كليرفيلد بأمريكا تحول "رسمة" طفلة إلى حديقة ألعاب
  • بعد بيان التعليم.. القصة الكاملة لـ تسمم 15 فتاة بالمدينة التعليمية بأكتوبر
  • حاتم السر: القصة الكاملة والرواية الحقيقية للحرب لم تحكى بعد!!