بناءً على كتاب من رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع قراراً يسمح للطلبة بالجمع بين المكافأة الطلابية والعمل في القطاع الخاص. وكشفت مصادر تربوية، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحديد الآلية التنفيذية للقرار، سواء بالنسبة إلى آلية استقبال الطلبات، أو الفئات المسموح لها بذلك، أو الأعداد، أو مجالات العمل وغير ذلك.

وبالتزامن أعلن المانع، أمس، آلية الدوام المرن في «التربية» من خلال تعميمٍ وزّع العمل على 3 مواعيد وفق قطاعات الوزارة، وبواقع 7 ساعات عمل يومياً، علماً بأن تلك الدوامات تبدأ على التوالي من السابعة صباحاً وحتى الثامنة، وتنتهي خلال الفترة من الثانية إلى الثالثة. وفي تفاصيل الخبر: أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عادل المانع قراراً وزارياً بالسماح بالجمع بين المكافأة الطلابية والعمل في القطاع الخاص، بناء على كتاب وجهه له النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد. في مجال آخر، أعلن الوزير المانع توزيع قطاعات وزارة التربية المختلفة على 3 مواعيد للعمل الرسمية بواقع 7 ساعات عمل يومياً. وذكر المانع في تعميم للوزارة أن الدوام الرسمي في قطاعات التعليم العام والتعليم الخاص والشؤون الادارية والتطوير الإداري والمالية ونظم المعلومات، وعموم المناطق التعليمية يكون من السابعة صباحاً إلى الثانية ظهراً. وأشار إلى أن الدوام الرسمي لقطاعات الشؤون القانونية والمنشآت التربوية والتخطيط والتنمية التربوية والأنشطة والبحوث التربوية والمناهج يكون من 7:30 صباحاً إلى 2:30 ظهراً، بينما الفئة الأخيرة وتضم كلاً من: «قطاعات مكتب وزير التربية، وإدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، والمجلس الأعلى للتعليم، ومكتب وكيل وزارة التربية، فإن الدوام بها من الثامنة صباحاً إلى الثالثة عصراً. القرار راعى تطبيق تخفيف ساعات العمل والإعفاء من التوقيع مؤقتاً ولفت إلى أن الإدارات التي لديها ظروف أو طبيعة عمل خاصة وترغب في تغيير مواعيد العمل بها خلاف المواعيد المقـررة الواردة بهذا القرار عليها التقدم بمقترح مواعيد العمل الرسمية المناسبة لها لعرض الموضوع على ديوان الخدمة المدنية مع التقيد في مقترحها بعدد الساعات المقررة للدوام «7» ساعات يومياً. وأضاف المانع أن القرار راعى تطبيق تخفيف ساعات العمل والإعفاء من التوقيع مؤقتاً، وفقاً لبنود أحكام قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 41 لسنة 2006 وتعديلاته بناء على توصيات الجهات المختصة. وبين أن القرار أتاح للموظفين فترة سماح عند البصمة وقت الحضـور بواقع 30 دقيقة بعد بداية الوقت المحدد للعمل، وتحسب مدة التأخير من نهاية فترة السماح المقررة للموظف في بداية الدوام، ويسمح للموظف الذي حضر في الوقت المحدد لبداية العمل «بحسب مواعيد العمل الرسمية للقطاع التابع له»، دون الاستفادة من فترة السماح أن ينصرف قبل الموعد المحدد بـ 30 دقيقة، ويضاف للموظفة في هذه الحالة فترة السماح المقررة لها في نهاية الدوام بواقع 15 دقيقة ولا يسمح بتجزئة فترة السماح بين الحضور والانصراف.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فترة السماح

إقرأ أيضاً:

يهم القطاع الخاص.. استحداث المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي.. ما دوره؟

استحدث مشروع قانون العمل الجديد كيانًا جديدًا تحت مسمى "المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي"، ليكون منصة للحوار والتعاون بين أطراف العمل الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، والعمال) بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في علاقات العمل.

إنشاء المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي وأهدافه

وفقًا للمادة (187) من مشروع القانون، ينشأ المجلس داخل الوزارة المختصة، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة. ويهدف المجلس إلى:

تعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل.

تحقيق الاستقرار في بيئة العمل الجماعية والفردية.

دعم السياسات العمالية التي تحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.

اختصاصات المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي

تحدد المادة (188) من مشروع قانون العمل اختصاصات المجلس على النحو التالي:

1. وضع السياسات القومية للتشاور الثلاثي، وتعزيز التعاون بين أطراف العمل بما يتماشى مع رؤية الدولة.


2. إبداء الرأي في مشروعات القوانين المرتبطة بالعمل، الحماية الاجتماعية، العلاقات الصناعية، والمنظمات النقابية.


3. التوصية بشأن اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التصديق عليها، وإجراء دراسات حول مدى توافق التشريعات المحلية معها.


4. اقتراح حلول للمنازعات العمالية الجماعية، خاصة خلال الأزمات الاقتصادية التي قد تؤدي إلى إغلاق المشروعات كليًا أو جزئيًا.


5. تعزيز الثقة والتفاهم بين العمال وأصحاب العمل على مختلف المستويات.


6. دعم المشروعات القومية والاقتصادية التي تستهدف خلق فرص عمل جديدة.


7. إعداد دراسات حول اقتصاديات العمل، بما يشمل العلاقات المهنية والتدريب المهني، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني.


8. مناقشة القضايا الدولية المتعلقة بسوق العمل، مثل الموضوعات المطروحة في مؤتمر العمل الدولي، أو داخل منظمة العمل الدولية.


9. التشاور حول التقارير الحكومية الدورية المتعلقة باتفاقيات العمل الدولية.


10. إبداء الرأي في الموضوعات التي تحيلها إليه وزارة العمل.

أهمية المجلس في دعم سوق العمل

يُعد المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي خطوة مهمة نحو تحسين بيئة العمل في مصر، حيث يسهم في إدارة الأزمات العمالية، وضمان حقوق العمال، وتعزيز التشاور بين جميع الأطراف، مما ينعكس إيجابًا على استقرار سوق العمل والنمو الاقتصادي.

3 عقوبات جديدة لحماية وتحصين العمال بمشروع قانون العمل الجديدوكيل قوى عاملة النواب: تعديلات مهمة في قانون العمل ومطالب بمزيد من المناقشات

ويتضمن مشروع القانون بحسب مجلس النواب تنظيم جديد متكامل لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل

مقالات مشابهة

  • «التربية»: مواعيد العمل بمراكز الإرشاد النفسي والتوجيه الأسري من 8 مساء حتى 10:30
  • قبل وبعد الإفطار .. مواعيد عمل مكاتب البريد خلال شهر رمضان
  • مواعيد عمل البنوك في شهر رمضان 2025
  • عام وخاص.. إجراءات استقالة الموظفين في القانون
  • وكيل أوقاف الدقهلية: ضرورة اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والعمل الجاد
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • التربية والتعليم تحدد ساعات الدوام اليومي بالمدارس خلال شهر رمضان ‏المبارك ‏
  • المسند : أطول فترة صيام تنتقل لشمال المملكة بمنتصف رمضان
  • وزير الكهرباء: مد ساعات العمل في مراكز خدمة المواطنين حتى العاشرة مساء خلال شهر رمضان
  • يهم القطاع الخاص.. استحداث المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي.. ما دوره؟