الديهي: مساعدات غزة تنتظر إذن مصر والقاهرة تطلب الضمانات لمنع حماقات إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي إن الوضع في فلسطين يتدهور، ومشاهد الجنازة الحزينة تنتشر في قطاع غزة، مضيفا أن "الموت هو الصوت الرسمي لقطاع غزة، والجميع يراقب على الهواء ما يحدث في غزة".
وخلال كلمة قدمها على برنامج القلم والورقة، الذي يبث على قناة تين، نوه إلى أن بعض الناس يقولون إن مصر تنتظر الإذن بتسليم المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن معبر رفح ملك لمصر وأن هناك شاحنات بها مساعدات طبية وصحية وغذائية ومياه.
وأشار إلى أن المساعدات موجودة وتنتظر الإذن المصري، وأن القاهرة تربط استيراد المساعدات إلى قطاع غزة بطرد الأجانب من قطاع غزة عبر حاجز رفح.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي قد تنازل عن مسألة استيراد المساعدات، وأن مصر لا تريد استيراد المساعدات دون اتفاق مع حكومة الاحتلال.
وأضاف أن الجانب الإسرائيلي لا يريد المساعدة، لأن الاصطدام بالشاحنات المصرية في قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كبيرة، ويمكن لمصر الاستجابة لهذه المشكلة.
وأشار إلى أن أي اتفاق بشأن تقديم المساعدة مع حكومة الاحتلال يجب أن تضمنه الولايات المتحدة والأمم المتحدة حتى لا ترتكب إسرائيل أعمالًا غبية وحمقاء تصعد الوضع بين القاهرة وتل أبيب، مردفًا: “مصر تدير الأزمة بمهارة وحكمة كبيرتين”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح قصف معبر رفح معبر رفح الآن معبر رفح اليوم رفح قصف الاحتلال يقصف معبر رفح فتح معبر رفح قصف غزة غزة تحت القصف قصف من غزة قصف قطاع غزة قصف غزة الآن قصف على القدس القصف ع غزة القصف على غزة غزة قصف قصف فلسطين رفح المصرية الإعلامي نشأت الديهي نشأت الديهي قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف الهدف من توزيع مساعدات غزة عبر شركات خاصة
قال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إن الخطة التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي، تأتي لتمهيد فرض الحكم العسكري على القطاع، معتبرا أن ذلك سيكبد إسرائيل "ثمنا دمويا".
وفي منشور على منصطة "إكس"، قال عضو الكنيست عن الليكود، الذي أُقيل مؤخرًا من الحكومة، إن مناقشة "توزيع الغذاء على سكان غزة عبر شركات خاصة تحت حماية الجيش الإسرائيلي" هي مجرد محاولة تجميلية لتمهيد فرض الحكم العسكري" على القطاع.
وشدد غالانت على أن "الثمن الدموي" لهذا المخطط سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، كما ستدفع إسرائيل ثمنه نتيجة ترتيب أولويات خاطئ قد يؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية.
اعتبر غالانت أن "كل شيء يعتمد على التحضير المسبق لطرف بديل سيحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على الأرض. ومن دون هذا التحضير، نحن ماضون نحو فرض حكم عسكري".
وقال إن "الشركات الخاصة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات، بينما سيحمي الجيش الإسرائيلي هذه الشركات"، مستدركًا: "سنكون جميعًا من سيدفع الثمن".
وشدد غالانت على أن فرض الحكم العسكري في غزة لا "يشكل جزءًا من أهداف الحرب الحالية، بل هو خطوة سياسية خطيرة وغير مسؤولة".
وتدفع القيادة السياسية في إسرائيل نحو تبني خطة إشراك شركة أميركية خاصة لتأمين المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.
وتتضمن الخطة الإسرائيلية إقامة "منطقة آمنة" في شمال قطاع غزة لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمنية خاصة تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، مداولات في مقر فرقة غزة العسكرية، دامت أربع ساعات، حول هذه الخطة.
وشارك في هذه المداولات وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يدعو إلى الاستيطان في غزة.
وسيعقد اجتماع للكابينيت السياسي الأمني، غدا، للتداول في هذه الخطة التي يؤيدها نتنياهو وكاتس، حسبما نقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة.
يُذكر أن هذا الاقتراح طُرح في وقت سابق ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد؛ إذ سبق للكابينيت أن ناقش خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية شمال غزة، تقودها شركة الأمن الأميركية GDC، التي يرأسها رجل الأعمال الإسرائيلي - الأميركي موتي كاهانا.
وتتضمن الخطة "إنشاء مناطق إنسانية في غزة، يتم تطهيرها مسبقًا من قبل الجيش الإسرائيلي من العناصر المسلحة. ولن يُسمح بالدخول إلى هذه المناطق سوى للسكان المدنيين؛ وستقوم الشركة بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق".
وكانت تقارير إسرائيلية سابقة قد أفادت بأن الشركة مكونة من مقاتلين من القوات الخاصة الأميركية والبريطانية، ومقاتلين أكراد، وهي على اتصال مع الإدارة الأميركية، وقدمت خططها لوزارة الخارجية والبيت الأبيض، كما تواصلت مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية".
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس شركة GDC، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، إن للشركة فرعًا في إسرائيل - حيث تعيش عائلته، وإن الجيش الإسرائيلي يدعم إشرافها على توزيع المساعدات؛ ومع ذلك، تتباطأ الحكومة في اتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الأمر.
المصدر : وكالة سوا