رحبت أندية وادى دجلة-أكبر أندية رياضية خاصة في مصر- بإعلان اللجنة الأولمبية الدولية، اعتماد مشاركة لعبة الإسكواش في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقرر إقامتها في لوس أنجلوس عام 2028، وذلك في ظل انتشار ممارسة اللعبة في معظم دول العالم خلال السنوات الماضية، وتنظيم العديد من البطولات الدولية التي يشارك فيها مئات اللاعبين من مختلف الجنسيات، وتشهد منافسة قوية بين المشاركين.

يأتي ذلك تتويجًا لجهود إدارة أندية وادى دجلة خلال الفترة الماضية، للتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية العالمية، ومسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية لإضافة الإسكواش ضمن الرياضات الأولمبية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لتطابقها مع قواعد الانضمام للأولمبياد وأبرزها ممارسة الإسكواش على نطاقٍ واسع حول العالم وفي معظم القارات.

وتعتزم أندية وادى دجلة، إعداد برنامجًا عالميًا لاكتشاف المواهب بلعبة الإسكواش من مختلف المحافظات، وتطوير مستواها عبر أفضل المدربين وأحدث الأنظمة التدريبية وتشجيع مشاركتها في بطولات كبرى؛ لإعداد أبطال أولمبيين للمشاركة بدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 لتحقيق ميداليات لمصر، وذلك لاستثمار تميز مصر بمواهب واعدة في هذه اللعبة، وخبرات أندية وادى دجلة في الإسكواش لما تضمه من نجوم عالميين وأبطال سابقين في اللعبة.

في هذا الصدد أعرب الكابتن كريم درويش، رئيس أكاديمية الإسكواش بأندية وادى دجلة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للإسكواش، عن سعادته باعتماد مشاركة لعبة الإسكواش بدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس، لتصبح في المكانة التي تستحقها اللعبة، والتي تحظى بشعبية واسعة حول العالم، ويمارسها عدد كبير اللاعبين من مختلف الجنسيات، متمنيًا أن ينجح الأبطال المصريين في تحقيق ميداليات بأولمبياد لوس أنجلوس، خاصة في ظل وجود قاعدة عريضة من أبطال الإسكواش، القادرين على الحفاظ على ريادة مصر في اللعبة

أشار "درويش"، إلى دور الاتحاد الدولي للإسكواش في إعداد ملف احترافي عن لعبة الإسكواش تناول جهود الاتحاد في نشر اللعبة على مستوى العالم، واعتماد الاتحاد المحلية لعدد من البلدان، وتحسين جودة النقل التليفزيوني للبطولات لزيادة المتابعة الجماهيرية، وعرض الملف على مسؤولي اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، والذين أبدوا إعجابهم بالملف ودعموه حتى توافق اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركة الإسكواش في أولمبياد لوس أنجلوس.

ويعد وادى دجلة، أكبر نادي في العالم من حيث عدد الممثلين بالتصنيف العالمي لأفضل 10 لاعبين بلعبة الإسكواش (الرجال والسيدات).

وأسهمت أندية وادى دجلة، بشكل فعال في تطوير لعبة الإسكواش في مصر من خلال إنشاء أكبر عدد من ملاعب الإسكواش على مستوى العالم بلغت 82 ملعبًا داخل 9 فروع مختلفة، كما أسست أكبر أكاديمية في العالم بلغ عدد اللاعبين فيها أكثر من 2500 لاعب ولاعبة، وانعكست نتائج هذه الجهود في فوز فريق النادي ببطولة الدوري العام للإسكواش لمدة 6 مواسم متتالية، وتتويج مصر ببطولات دولية، بالإضافة إلى تصدر لاعبيها التصنيف الدولي للعبة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السعدي يكشف إجراءات حماية الصناعة التقليدية المغربية من القرصنة والمنافسة

زنقة 20 | متابعة

أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن تثمين منتوجات الصناعة التقليدية وتحسين جودتها يحظى باهتمام كبير من لدن كتابة الدولة. كما يعتبر من بين المحاور الأساسية التي يتم الاشتغال عليها وفق مقاربة شمولية ومنظور متكامل يستهدف تثمين المنتوج التقليدي الوطني وتمكينه من مواجهة المنافسة القوية لبعض المنتوجات المشابهة والأقل جودة وكلفة.

وفي هذا الإطار، أوضح السعدي في معرض جوابه على سؤاله في الموضوع خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب الاثنين، أنه يتم الاشتغال على عدد من الأوراش التي تجمع البعدين التقني والتنظيمي، تهم بالأساس وضع وتنفيذ برنامج للمواصفات الإجبارية بالنسبة لعدد من المنتوجات الحرفية التي تعيش على وقع المنافسة من منتوجات أجنبية مماثلة وذات جودة أقل، وذلك حتى لا يتم إغراق السوق الوطني بمنتوجات رديئة الجودة ومنخفضة الثمن، ويبلغ عدد المواصفات الإجبارية حاليا 13 مواصفة، علما بأن مجموع المواصفات المعتمدة حاليا يفوق 334 مواصفة.

وكذلك، يضيف السعدي، وضع وتنفيذ برنامج لعلامات الجودة خاص بمنتجات الصناعة التقليدية، حيث تم وضع 77 علامة جماعية للتصديق، تم تسجيلها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ولدى الهيئات الدولية المختصة لحمايتها وطنيا ودوليا، وقد بلغ عدد الوحدات الإنتاجية المستفيدة من حق استعمال هذه العلامات أكثر من 2500 وحدة إنتاجية وهو ما عزز من قدرتها على تسويق منتوجاتها والترويج لها.

ويتعلق الأمر كذلك، وفق السعدي، بالتنسيق مع إدارة الجمارك لمراقبة المنتوجات الأجنبية المماثلة التي قد لا تتوفر فيها المواصفات المغربية، خاصة منها ذات التطبيق الإجباري، وتعيين مراقبين محلفين تابعين لقطاع الصناعة التقليدية بمختلف مناطق الإنتاج قصد ضمان المراقبة الدائمة للمنتوجات الخاضعة للمواصفات ذات التطبيق الإجباري، ثم تطبيق مضامين القانون رقم 133.12 المتعلق بالعلامات المميزة لمنتوجات الصناعة التقليدية وتفعيل نصوصه التنظيمية.

وأضاف أن الأمر يهم أيضا تنزيل مقتضيات القانون رقم 50.17 المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، الذي تم الشـروع في تنفيذ مقتضياته بعد استصدار نصوصه التطبيقية، والذي سيساهم في تثمين العمل الحرفي والمحافظة على جودة المنتجات والخدمات بتكريس طابع المهنية والاحترافية وثقافة التكتل والعمل الجماعي والتضامني وحماية المستهلك، وبالتالي ترسيخ أكثر للثقة في منتوجات وخدمات الصناعة التقليدية والرفع من تنافسيتها وتوسيع قاعدة تسويقها مما سيساعد على تحسين أوضاع الحرفيات والحرفيين وتثمين عملهم.

من بينها كذلك، يضيف السعدي، تنويع وتكثيف برامج الدعم التقني والفني وتوفير الخبرات والمواكبة والتأطير وتشجيع الانفتاح على مجالات البحث والتنمية وتطوير الجودة والتعريف بالمنتوج محليا ودوليا وحمايته، ومواصلة برنامج تحديث قطاع الفخار من خلال استبدال الأفرنة التقليدية التي لها انعكاس سلبي على البيئة بأفران غازية، ثم تيسير سبل التزود بالمواد الأولية.

وأكد كذلك على تنفيذ بعض البرامج التأهيلية الخاصة ببعض فروع الصناعة التقليدية الواعدة، كما هو الشأن مع برنامج التمييز لفروع الزربية والفخار والخزف، والذي يهدف إلى تحسين هيكلة وحدات الإنتاج وتطوير هذه الفروع عبر مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، ثم تحسين ظروف عمل الصناع التقليديين، وتمكينهم من وسائل الوقاية والحماية المهنية، وتعزيز استفادتهم من ورش التغطية الصحية.

وتشتغل كتابة الدولة أيضا على دعم تنافسية الفاعلين في القطاع من خلال تنزيل ثلاثة برامج جديدة وهي برنامج التميز لتحسين هيكلة وحدات الإنتاج وتطوير فروع الصناعة التقليدية، وبرنامج مواكبة التصدير وبرنامج مواكبة المجمعين لتطوير الإنتاج ورفع حجم المعاملات.

إضافة إلى مواصلة تنظيم المعارض التجارية الجهوية والمحلية، وكذا المشاركة في الصالونات والمعارض المهنية والتجارية بالخارج، وقد بلغ عدد المعارض المنظمة على المستوى الوطني برسم سنة 2024 ما مجموعه 70 معرضا على مستوى أكثر من 50 إقليما شارك فيها أكثر من 7000 عارض وعارضة، فيما بلغ عدد المشاركين في المعارض الدولية برسم ذات السنة ما مجموعه 250 مشارك ومشاركة.

ويهم الأمر كذلك توفير معلومات دقيقة عن الأسواق المستهدفة والمنتوجات التي يمكن ترويجها، فضلا عن مواصلة تفعيل الشـراكات الموقعة مع عدد من العلامات التجارية العالمية لاستشـراف الصناعة التقليدية والترويج لها، وتنظيم لقاءات مهنية لفائدة رجال الأعمال مع نظرائهم الأجانب، وتنظيم زيارات استكشافية لفائدة مصممين مرموقين لدمج الأفكار الحديثة مع منتوجات الصناعة التقليدية، وتوقيع اتفاقيات وشراكات محلية ودولية مع فاعلين في مجال التكوين والتصدير وتبادل الخبرات، ومواصلة تنظيم الحملات التواصلية للتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية عبر وسائل الإعلام الرقمية والمكتوبة ومنصات والتواصل الاجتماعي.

وخلص في هذا الصدد، إلى أن كتابة الدولة تشتغل على تثمين وتعزيز البنية التحتية للإنتاج والتسويق حيث يتوفر القطاع حاليا على أكثر من 140 بنية قائمة، و50 أخرى قيد الإنجاز، فضلا عما يفوق 100 دور للصانعة بالعالم القروي، إضافة إلى العمل على تقوية منظومة التكوين التي تساهم في تمكين الشباب من تلقي تكوينات في تخصصات وحرف واعدة، وتنمية القدرات المهنية والمعرفية للصناع التقليديين، والمحافظة على الحرف التقليدية المهددة بالانقراض عبر ضمان استمراريتها وتناقلها عبر الأجيال.

وفي هذا الإطار، أوضح السعدي أن القطاع يتوفر على 67 مؤسسة للتكوين بالإضافة إلى أزيد من 100 ملحقة، وذلك عبر مسارات للتكوين مؤهلة ومخولة للشهادات في 60 حرفة من حرف الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية والخدماتية.

مقالات مشابهة

  • إجازة 25 يناير 2025 رسميًا.. قرار حكومي يكشف التفاصيل والفئات المستثناة
  • يسري الشرقاوي يكشف عن برنامج البعثة الاقتصادية التنزانية بمصر
  • «البيئة» تثمّن جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في خطة المساهمات الوطنية 2030
  • تحذيرات الإجلاء جراء حريق "هيوز" في شمال لوس أنجلوس: التفاصيل والأوضاع الحالية
  • عاجل.. 5 لاعبين ينضمون للقلعة الحمراء وموقف «زيزو».. إيهاب الخطيب يكشف لـ«الوطن» أسرار صفقات الأهلي الجديدة
  • آبل تخطط لاعتماد تقنية تبريد جديدة في سلسلة آيفون 17 .. فيديو
  • عاجل.. بيان رسمي من الزمالك بشأن تجديد عقود «زيزو» و4 لاعبين آخرين
  • ترامب يكشف عن مواقفه من حرب أوكرانيا: على بوتين الموافقة القبول بهذا الأمر فورا
  • كهربا يكشف أسرار خلافه مع كولر ويعلن رحيله عن الأهلي
  • السعدي يكشف إجراءات حماية الصناعة التقليدية المغربية من القرصنة والمنافسة