وزير الخارجية العماني:المعاناة في اليمن طال أمدها وشغلنا الشاغل هو تحقيق السلام النهائي والدائم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إنَّ الشغل الشاغل لبلاده هو كيفية تحقيق السلام النهائي والدائم في اليمن الشقيق".
وأضاف البوسعيدي في تصريحات تلفزيونية، "نعمل دائماً مع الأشقاء المعنيين بهذا الملف، من أجل بلوغ هذا الهدف السامي، لأنَّ المعاناة طال أمدها في اليمن الشقيق".
وتابع البوسعيدي "نود أن نرى اليمن السعيد في أقرب فرصة ممكنة".
وتابع "هناك جدية لمسناها من جميع الأطراف اليمنية، ولكن التحدي في كيفية التلاقي على قواعد وقواسم مشتركة للمضي قدماً نحو رسم خارطة طريق لليمن في المستقبل".
ولفت البوسعيدي، إلى أن دور بلاده يأتي من منطلق كونها جار مباشر لليمن يهمها مايدور داخلها كما هو شأن السعودية، لافتاً أن ما مايقومون به هو تقريب وجهات النظر ومساعدة اليمنيين وبكل السُبل المتاحة في تقرير مستقبلهم بأنفسهم".
ومضى وزير خارجية عمان، مؤكدًا: "اليمن لليمنيين، وهم من يقرر مستقبلهم ودورنا هو المساعدة في ذلك".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«اليونيسف»: الساحل الغربي لليمن يقترب من كارثة بسبب سوء التغذية
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن المناطق الساحلية الغربية لليمن على شفا كارثة بسبب سوء التغذية.
وقال بيتر هوكينز من المنظمة للصحفيين في جنيف عبر الفيديو في صنعاء: «لقد شهدنا أرقاماً بنسبة 33 % من سوء التغذية الحاد والشديد في بعض المناطق، خاصة في الساحل الغربي، في الحديدة الوضع على شفا الكارثة، حيث سيموت الآلاف». وأدى انخفاض المساعدات من مانحين منهم الولايات المتحدة إلى جانب التراجع الحاد في القدرة على توزيع الغذاء في 2024 إلى تفاقم الوضع الحرج في بعض المناطق.
وأوضحت المنظمة أن واحداً من بين كل طفلين دون سن الخامسة في اليمن يعاني من سوء التغذية، وذلك بالإضافة إلى 1.4 مليون من السيدات الحوامل والمرضعات.
وقال هوكينز: «ليست تلك الكارثة طبيعية، بل من صنع الإنسان، فالصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات دمر الاقتصاد والرعاية الصحية والبنية التحتية في اليمن، ويعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية».
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن سوء التغذية يتزايد في اليمن والاحتياجات تتجاوز القدرة الحالية على تقديم الرعاية الطبية، وناشدت المنظمة بتقديم المزيد من الدعم بعد انخفاض التمويل الإنساني للبلاد.
ووجهت اليونيسف استغاثة للحصول على 157 مليون دولار إضافية خلال العام الحالي، وتقول إن استغاثتها الحالية تلقت 25 % فقط من التمويل المطلوب. وأوقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد توليه منصبه في 20 يناير برامج الوكالة الأميركية للتنمية 90 يوماً، بينما تجري إدارته مراجعة لمدى توافقها مع سياسة «أميركا أولاً».