تجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة الضهيرة الحدودية، وأفادت معلومات صحفية بأنّ القذائف إستهدفت أحد المنازل في المنطقة وبداخله عددٌ من الأشخاص.
ولفتت المعلومات الأولية إلى أن القصف أسفر عن سقوط 4 جرحى على الأقل، وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان لإسعاف المصابين.
وكان العدو الإسرائيلي قصف الضهيرة اليوم أكثر من مرّة بالقذائف الفوسفورية، وقد جاء ذلك وسط عملية نفذها "حزب الله" ضد موقع إسرائيلي في المنطقة.

    ومساءً، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن سماع دويّ إنفجارات في المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية لحدود لبنان.

وفي السياق، أفادت التقارير بأنَّ الجيش الإسرائيلي أمرَ سكان مستعمرة المطلة الحدودية مع لبنان بدخول الملاجئ تحسباً لوجود عملية تسلل، كما عمد إلى إلقاء قنابل مضيئة مقابل بلدة كفركلا اللبنانية.   
 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

امتلاء 900 مركز إيواء للنازحين في لبنان وإسرائيل تقصف معبرا حدوديا

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 900 مركز إيواء حكومي للنازحين في لبنان امتلأت بالكامل جراء فرار مئات الآلاف من اللبنانيين هربا من القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق عدة في البلاد.

وتشهد البلدات الحدودية في جنوب لبنان موجة نزوح في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وتزايدت عمليات النزوح مع توسع مناطق القصف الإسرائيلي ليشمل مناطق في العاصمة بيروت، وتقول السلطات المحلية إنها تواجه صعوبات في تأمين متطلبات النازحين.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار إن هناك بحدود 200 ألف نازح في مراكز الإيواء، وهناك عدد كبير من النازحين على الطرقات من الجنسيات المختلفة، في حين اتجه باقي اللبنانيين النازحين للجوء لدى أقاربهم.

200 ألف نازح لبناني في مراكز الإيواء منذ تصاعد القصف الإسرائيلي (الفرنسية) استهداف معبر حدودي

وفي خطوة لقطع الطريق عن الفارين إلى سوريا، استهدفت غارات إسرائيلية صباح اليوم الجمعة محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي، مما أدى إلى قطع الطريق الدولية التي تربط بين لبنان وسوريا، حيث شهد المعبر عبور الآلاف من النازحين اللبنانيين والسوريين خلال الأيام الماضية.

وعلى صعيد متصل، أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن قلقه البالغ إزاء سلامة 520 ألف امرأة وفتاة تأثرن بتصاعد حدة الصراع في لبنان منذ 27 سبتمبر/أيلول، من بينهن أكثر من 11 ألف امرأة حامل بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية وخدمات أساسية أخرى.

وبحسب السلطات اللبنانية، هناك أكثر من مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم، وترك العديد منهم كل شيء وراءهم، من بينهم حوالي 200 ألف لجؤوا إلى مراكز الإيواء الجماعية المكتظة.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية ليلى بكر إن العنف المتزايد ونزوح المدنيين في لبنان "أمر مفجع"، مؤكدة أن انقطاع الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة للنساء والفتيات "أمر مقلق للغاية، وأن الحاجة إلى توفير الحماية مطلب ملح ومسألة حياة أو موت، بما في ذلك بالنسبة لموظفي الأمم المتحدة".

وقد أدت الهجمات على الرعاية الصحية إلى مقتل عاملين في مجال الصحة وإغلاق ما لا يقل عن 37 منشأة صحية في لبنان منذ 27 سبتمبر/أيلول، بما في ذلك 9 مرافق يدعمها الصندوق، مما أدى إلى إجهاد المرافق الصحية القريبة من تجمعات النازحين.

مقالات مشابهة

  • غارة عنيفة تطال بلدة الجية.. ماذا استهدفت؟
  • 3 شهداء... طائرة إسرائيليّة استهدفت منزلاً في بلدة زوطر الشرقية
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة الحفير غرب بعلبك
  • طالها القصف الإسرائيلي.. هذه المعابر الحدودية الرسمية بين سوريا ولبنان
  • إسرائيل تقصف ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق شرق لبنان 
  • تجدد القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. تصاعد التوترات العسكرية وحالة من الغموض حول مصير قيادات حزب الله
  • امتلاء 900 مركز إيواء للنازحين في لبنان وإسرائيل تقصف معبرا حدوديا
  • للمرة الأولى... مسيّرة استهدفت منزلاً في رميش وتحليق للطيران المعادي في أجواء البلدات الحدودية
  • إسرائيل تُعلن عن إغتيال مسؤول عسكريّ في حزب الله... هذه هويّته
  • القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل مستمرة بلبنان (فيديو)