تناقلت بيانات تم نشرها على أحد الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن ادعاء «إحدى السيدات» قيام أحد الأشخاص بالتعدي على «كلب ضال» باستخدام «عصا» وقتله ومحاولة التعدي عليها عقب قيامها بتصويره بمنطقة الهرم بالجيزة.

بالفحص تبين أن الشاكية تقوم بجمع الكلاب الضالة بالمنطقة محل إقامتها وتقديم الطعام لهم أمام العقار سكنها، مما آثار حفيظة الأهالي من بينهم المشكو في حقه لقيام تلك الكلاب بمهاجمة ذويهم مما دعاهم للتعدي بعصا على أحدهم وقتله.

كما تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة من الشاكية ضد المشكو في حقه لقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم والضرب، وذلك إثر توجيهها اللوم له لقيامه بالتعدي على أحد الكلاب الضالة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

اقرأ أيضاً«بسبب نباح كلب».. وفاة شاب وإصابة والده وعمه في مشاجرة بالصف

محاكمة شاب بتهمة إصابة طالب بعاهة مستديمة بسبب «كلب» اليوم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيابة العامة الكلاب الضالة جهات التحقيق قتل كلب

إقرأ أيضاً:

حكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية

قالت دار الإفتاء المصرية إن القطط والكلاب وغيرها مِن مخلوقات الله التي لا يصحّ إيذاؤها، أو إيقاع الضرر بها؛ فإذا كان بعضها يشَكِّل خطرًا على حياة الإنسان ويُهدّده في نفسه أو ماله أو أولاده؛ فإنَّ الشريعة الإسلامية أجازت للإنسان رفع هذا الضررعن طريق نقلهم لمكان أمن يتم استقبالهم فيه.

من مظاهرالرفق والرحمة في الشريعة الإسلامية


ومِن المقرر شرعًا أنَّ الإسلام دين الرحمة والرأفة والرفق بجميع مخلوقات الله تعالى سواء كان إنسانًا أو حيوانًا، فالرفق جماعُ كثيرٍ مِن الفضائل؛ فقد روى مسلم في "صحيحه" أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:  «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ».

ولذلك كانت الرحمة والرأفة والرفق مِن صفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي أوردها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 128]. وقد صحَّ عن أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ» رواه مسلم.

وقد روى مسلم والبخاري في "صحيحيهما" أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «دَخَلَت امْرَأةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ؛ فَلَا أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلَا تَتْرُكْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ».

والمسلم بمقتضى إسلامه مُطَالَبٌ بأن يرحمَ مخلوقات الله جميعًا، ويرفق بها حتى نفسه التي بين جنبيه، ولا يعرضها للهلاك أو الضرر مِن أيّ نوعٍ كان؛ لأنَّ المخلوقات جميعًا مسبحة لله؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ [الإسراء: 44].

وجاء في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70].

فإذا كانت بعض المخلوقات؛ كالقطط الضالة، والكلاب الشاردة وغيرها مِن الحيوانات التي تُعَدّ أحطّ رتبة من الإنسان، وأقلّ كرامة عند الله والناس منه تُشَكِّل خطرًا على حياته بحيث تهدّده في نفسه أو ماله أو أولاده؛ فإنَّ الشريعة الإسلامية أجازت للإنسان رفع الضرر الذي يتهدّده، ووضعت لذلك قواعد شرعية مؤدَّاها أنَّه "لا ضرر ولا ضرار"،و "درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة"،و "الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف"، ورخصت له الضرورة التخلص منها، وجاءت السنة النبوية المشرفة تؤكد هذه القاعدة فيما روي عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ الْأَبْقَعُ -أي: الذي يقع على الجيف-، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْحِدَأَةُ» رواه مسلم.

 

مقالات مشابهة

  • حكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية
  • ظاهرة الكلاب الضالة!!
  • بسبب لعب الأطفال.. النقض تنقذ متهما من الإعدام وتأييد المؤبد لآخرين بتهمة قتل سيدة بقنا
  • الصين.. الإعدام لسائق دهس جمعا من الناس وقتل 35 منهم
  • التصريح بدفن جثة سيدة عثر عليها متوفاة بجوار صندوق قمامة في حلوان
  • السجن المشدد 15 سنة لمدرس لقيامه بالشروع فى قتل شاب بمياه نار بالشرقية
  • السجن المؤبد لتاجر خردة أُدين بالتعدي على طفلة بالشرقية
  • بتكلفة 23.6 مليون دولار سنويًا.. مصر تكافح انتشار الكلاب الضالة المُسببة للسعار
  • سقوط مسجل خطر لقيامه بغسل 60 مليون حنيه في تجارة المخدرات
  • عندما تصدق الكلاب ويكذب الانسان