النهار أونلاين:
2024-07-02@04:41:22 GMT

الوزير الأوّل يستقبل وزير الداخلية الليبي 

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

الوزير الأوّل يستقبل وزير الداخلية الليبي 

استقبل الوزير الأوّل، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم، عماد مصطفى الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.

وحسب بيان مصتالح الوزارة الأولى اللقاء جرى بقصر الحكومة وكان فرصة للتطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الثنائية.

كما واستعراضا الطرفان سبل تعميق التعاون بين البلدين في شتى المجالات، بما في ذلك التنسيق الأمني لمواجهة التحديات التي تعرفها المنطقة.

وقد جرى اللقاء بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الفقر والبطالة.. والوزير السياسى

الأزمات التى يمر بها الوطن لا يمكن أن تحل باستبدال شخص بشخص آخر أو استبدال حقيبة وزارية مكان أخرى بنفس الأشخاص، فالحل يكمن فى اختيار أشخاص ذوى فكر مسيس محاط بمناخ عادل يحمى هذا الفكر، ففكرة الاستعانة بأشخاص تنفذ أصبحت فكرة بالية أثبتت فشلها مع الوقت، فالأمر يحتاج إلى وزير متأصل الفكر السياسى يملك براحاً من الفكر المتفرد، لقد حان الوقت للاستعانة بالوزير السياسى الذى يمتلك خصائص معينة بها مقومات الإصرار على النجاح والوصول للأهداف المخططة دون تقارير مصنوعة أو عوامل معرقلة ومقيدة.

الوزير السياسى، تعريفه باختصار هو الوزير الذى يتقلد منصباً وزارياً دوره الأبرز صناعة السياسات العامة وإدارة الملفات الوزارية وصياغتها بشكل مبتكر برؤية سياسية متزنة مرنة، ويكون مسؤولاً عن إدارة العديد من الحقائب الوزارية مثل الخارجية،  والاقتصاد، ولا حرج فى إسناد الوزير السياسى لحقائب الدفاع والداخلية، التى تحتاج إلى فكر وإدارة سياسية تتطلب صنع قرارات سياسية واستراتيجية مرنة بفكر متجدد، على أن يتوفر له صلاحيات غير محددة، بعيداً عن الرؤية الرأسية الضيقة. 

ولا شك أن صناعة الاستراتيجيات هى عملية معقدة لا بد لها من خطوات مهمة، لا يستطيع القيام بها سوى الوزير السياسى الذى يضع استراتيجيات فاعلة تعتمد فى  خطواتها على جمع وتحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمجال المراد وضع استراتيجيات خاصة به، مع الفهم التام لتلك التحديات والفرص الموجودة، وتحديد الأهداف وتقسيمها إلى أهداف قصيرة وأخرى طويلة الأجل بناءً على التحليل السابق، والتأكد من مرونة تلك الأهداف وهل قابلة للقياس وقابلة للتحقيق، وقابلة للتطوير المستمر لتلك الخيارات الاستراتيجية واستكشاف كافة الخيارات المختلفة لتحقيق الأهداف المحددة والمخطط لها، وتقييم كل خيار بناءً على معايير محددة مثل (الفعالية - التكلفة - والمخاطر المحتملة )، ليأتى بعد ذلك اختيار الاستراتيجية الأنسب لكل مرحلة والتى تحقق الأهداف بأكبر فعالية وأقل مخاطرة، مع التأكد من أن الاستراتيجية المقترحة متوافقة مع السياسات العامة والأولويات الوطنية، ثم وضع خطة عمل مفصلة تتضمن الخطوات المطلوبة والجدول الزمنى والموارد اللازمة، مع تحديد المسؤوليات والأدوار لكل فرد أو جهة معنية، وكيفية تنفيذ تلك الخطة وفقاً للجدول الزمنى المحدد لها، والتأكد من أن الأمور تسير وفق المخطط، وذلك من خلال مراقبة النتائج وتقويم الأداء بانتظام، مع إجراء التعديلات اللازمة فى الاستراتيجية بناءً على التقييمات المستمرة، وتحقيق تلك الخطوة لا يأتى إلا بالتواصل مع أصحاب المصلحة المعنيين وإشراكهم فى عملية صنع القرار، وذلك من وجود قنوات اتصال فعالة لتبادل كافة المعلومات التى تؤكد نجاح الاستراتيجية المخطط لها.

اتباع هذه الخطوات يساعد فى وضع استراتيجيات مدروسة ومبنية على أساس علمى وعملى الهدف منه تحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة.

الحاجة إلى وزير سياسى فى تلك المرحلة الحالية تعتمد بشكل كبير وأساسى على وضع المرحلة والظروف التى تعيشه الدولة أو المؤسسة، وبما لا يدع مجالاَ للشك فكل المؤشرات تشير إلى ضرورة وجود وزير سياسى فالأزمات بلغت منتهاها، فإذا كانت الدولة تواجه أزمة صحية أو اقتصادية، أو أزمات الفقر والبطالة، فإن وجود وزير سياسى يمكن أن يساعد فى تنسيق الاستجابة بوضع استراتيجيات تؤدى للتعافى، أما إذا كانت الدولة تمر بمرحلة انتقالية أو تواجه تحديات سياسية كبيرة، سيصبح وجود وزير سياسى أمراً ضرورياً لضمان الاستقرار واتخاذ القرارات الحكيمة التى تضمن عبور تلك المرحلة بفكر سياسى هادئ، أما إذا كانت هناك حاجة لإصلاحات هيكلية فى الحكومة أو الاقتصاد يمكن أن يلعب الوزير السياسى دورًا حيويًا فى تصميم وتنفيذ هذه الإصلاحات.

فى حال كانت الدولة تسعى لتحقيق أهداف تنموية كبيرة أو تحديث البنية التحتية، يمكن أن يكون للوزير السياسى دور فى توجيه السياسات والموارد لتحقيق هذه الأهداف، أما إذا كانت هناك حاجة لتعزيز العلاقات الدولية أو التفاوض على اتفاقيات هامة، فإن وجود وزير سياسى يمكن أن يساعد فى تمثيل مصالح الدولة بشكل فعال، ولو هناك توترات اجتماعية أو أمر ضروري لمعالجة قضايا ملحة مثل البطالة والفقر، يمكن أن يسهم الوزير السياسى فى وضع سياسات تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي.

بناءً على تلك العوامل، فإن ضرورة وجود الوزير السياسى أصبح أمراً حتمياً، خاصة أننا أمام تشكيل جديد لحكومة أثبتت فشلها وذلك من خلال مرورها بانتكاسات ووعكات بل أزمات مهلكة، فالمرحلة تحتم علينا أن نتمسك بوجود وزير سياسى قد يكون ضروريًا إذا كانت الدولة أو المؤسسة تواجه تحديات تتطلب قيادة سياسية واستراتيجية قوية.

 

وللحديث بقية بإذن الله تعالى

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير قطر
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • أمير منطقة تبوك يستقبل المواطنين في اللقاء الأسبوعي
  • الحكومة الليبية تعيد فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى المملكة
  • وزير الدفاع يستقبل سفراء اليابان وروسيا وإيطاليا والصين
  • “المنفي ” يستقبل سفير المملكة المتحدة لبحث تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية
  • الداخلية الصربية ترجح أن منفذ الهجوم على السفارة الإسرائيلية عضو في حركة متطرفة
  • الفقر والبطالة.. والوزير السياسى