عاجل: أبو عبيدة يكشف عدد أسرى إسرائيل لدى القسام ويعلن الاستعداد لإطلاق سراح الأجانب بهذا الشرط
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف أبوعبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام، عن عدد الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في خطاب بثه على قناته الرسمية في تليجرام، إن "عدد الأسرى لدينا ما بين 200 و250"، مشيرًا إلى أن "22 أسيرا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن".
وقال أبو عبيدة إن "لدى القسام نحو 200 أسير والبقية موزعون لدى المكونات الأخرى"، لافتًا إلى أن "آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان غاي أوليفز".
وقال ناطق القسام إن "المحتجزون من جنسيات أخرى لم نتحقق من هوياتهم في المعركة ونعتبرهم ضيوفا لدينا" وأشار إلى استعداد القسام إطلاق سراح "الأسرى الأجانب حينما تسمح الظروف الميدانية".
اقرأ أيضاً محمد علي الحوثي يدعو الإمارات وخمس دول عربية لطرد سفراء إسرائيل أول هجوم من حميد الأحمر على تركيا وهذه الدول العربية بسبب جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق سكان غزة أول دولة تطرد السفير الإسرائيلي ردا على مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة عاجل: دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب بعد إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية جديدة موقف سعودي حاسم بشأن القضية الفلسطينية ومشروع قرار روسي جديد عاجل.. إسرائيل تقصف معبر رفح.. هل أدخلت مصر الشاحنات رغمًا عنها؟ عاجل.. 6 شحنات وقود تابعة للأمم المتحدة تدخل غزة عبر معبر رفح بالفيديو.. لحظة هروب أعضاء الكنيست الإسرائيلي من صواريخ القسام نانسي عجرم تحي زفاف ابنة يهودي.. تفاصيل صفارات الإنذار تقطع جلست الكنيست الإسرائيلية إسرائيل تحشد 500 ألف جندي على حدود غزة.. هل تنجح في القضاء على حماس؟ «تحليل» ”ناصر كنعاني”: يتهم أمريكا بالانخراط عسكريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.ودعا المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، "كل دول العالم لتحذير حملة جنسياتها من القتال في جيش العدو" وقال إن "أي مقاتل في جيش الاحتلال يحمل جنسية أخرى سنتعامل معه كعدو مباشر".
وأكد في خطابه قبل قليل، للأسرى الفلسطينيين وأهاليهم أن كتائب القسام والمقاومة مصرة على إدخال الفرحة إلى كل بيت فلسطيني.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مساء الخميس، مشاهد خاصة من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، تنفيذا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
ووثقت المشاهد مراسم توقيع أحد قادة القسام على إطلاق المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي وجهت شكرا خاصا لكتائب القسام على الحفاظ على حياتها، وثمنت أيضا الهدية التي تلقتها من الكتائب.
كذلك، ظهرت المجندة الإسرائيلية الأسيرة أمام بحر غزة، في مشهد مماثل لظهور المجندات الأسيرات قبل أقل من أسبوع.
وأظهرت اللقطات احتشاد جماهير فلسطينية غفيرة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد تسليم بيرغر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث جرت مراسم التوقيع والتسليم.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، جرت عملية تسليم ثانية للأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزس، إلى جانب 5 تايلنديين من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار، الذي استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال.
ورفعت لافتة كبيرة أمام منزل السنوار كتب عليها "سيد الطوفان"، وسط تكبيرات وأهازيج للفلسطينيين امتنانا لفصائل المقاومة الفلسطينية.
إعلانوبدا لافتا الحضور المكثف لعناصر كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– في عمليتي التسليم بجباليا وخان يونس.
والأربعاء، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن الكتائب قررت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موزس، في إطار "صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى".
وهذه الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد المراسم التي جرت في 19 و25 يناير/كانون الثاني الجاري.
وشهد التبادل الأول في أول أيام وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات من غزة، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
وعرف التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.