نظم فرع ثقافة السويس مجموعة من اللقاءات والمحاضرات التثقيفية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ خلال شهر أكتوبر الحالي.

وشهدت مدرسة التمريض لقاء بعنوان "فرقة ولاد الأرض ودورها في المقاومة"، تحدث خلاله الأديب والشاعر أحمد أبو سمرة، عن دور الفرقة التي انطلقت من مدينة السويس، مشيرا أنها لم تكن مجرد فرقة موسيقية بقدر ما كانت حالة مقاومة ضد الاحتلال.

أكد خلال حديثه أن الفرقة كانت بمثابة الصوت الذي يحث الناس على الصمود خلال حرب الاستنزاف، وقدمت الكثير من الأغاني الوطنية، وتحدث عن كابتن غزالي مؤسس الفرقة وعن نجاحها في جمع عدد كبير من شعراء مصر وفنانيها ورموزها الوطنية ومنهم عبد الرحمن الأبنودي، وشعراء السويس عطية عليان وكامل عيد، وكيف بثت الفرقة روح المقاومة والأمل في مواجهة العدو.

جاء اللقاء بالتعاون بين إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، ونفذ في إطار احتفالات قصور الثقافة باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.

وفي سياق برامج الفرع برئاسة عبد المنعم حلاوة، شهدت مدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين محاضرة بعنوان "مخاطر الذكاء الاصطناعي" تحدثت خلالها د.حنان الأمير، عن سلبيات عن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من إنجازه الكثير من المهام بشكل فعال، ومنها تقليل العمالة، قتل الإبداع لدى العنصر البشري، ارتفاع تكلفة التنفيذ، وانعدام الخصوصية الشخصية.

واحتفالا باليوم العالمي للمرأة الريفية، عقد لقاء بمدرسة سعيد البشتلي الابتدائية بعنوان "أهم المشكلات الصحية التي تواجه المرأة الريفية" تحدث خلاله سيد صابر، عن الوعي الغذائي لدى الأسرة الريفية، والأمراض المنتشرة في المناطق الريفية وأهم طرق الوقاية منها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرع ثقافة السويس الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني فرقة موسيقية

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”

تحتفي جمعية الصحفيين الإماراتية، باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين. الذي أطلق مبادرة توحيد الفعاليات الوطنية التي تنظمها المؤسسات والمنظمات النقابية حول العالم.
يأتي الاحتفاء في إطار حرص الجمعية الدائم على الانفتاح والتفاعل مع المحيطين الإقليمي والدولي ودعم قضايا الإعلام.
وستنظم الجمعية بهذه المناسبة جلسة حوارية بعنوان “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”، تتناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر، وتسعى إلى تعزيز المفاهيم المرتبطة بحرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية.
ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، منهم: الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، الإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارق، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام.
وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها: التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى “متداول”، وتأثير ذلك على وعي الجمهور؟
ويناقش المتحدثون، إلى أي مدى يمكن للإعلام أن يسهم في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي، دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو التسبب في إثارة الانقسامات؟، إضافة إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي، وهل أصبحت هذه المنصات مكمّلاً حيوياً للإعلام أم أنها ساهمت في خلق فوضى معرفية وتشويش في المصداقية؟
كما يُطرح خلال الجلسة تساؤل حول تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي، ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري، أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية؟
ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر.
وسيتم خلال الجلسة كذلك الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى” للمرة الثانية لهذا العام، وهي جائزة “ربع سنوية” تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي.
وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم.
وأشارت إلى الإعلان عن الفائز بجائزة “أفضل صانع محتوى”، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، موضحة أن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة “ربع سنوية”، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات.
ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة.


مقالات مشابهة

  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • المرأة العاملة ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية للاحتفال بعيد العمال
  • «واما» تعود من جديد بحفل على سفح الأهرامات في هذا الموعد
  • الصدي: العمال أهل الأرض
  • منارة حائل الفضائية تنظم أمسية ثقافية بعنوان “الثقافة والهوية الوطنية”
  • «رئيس الرؤى السلوكية»: الإمارات رائدة عالمياً في التفكير السلوكي
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • الرموز الأدبية ودورها في أدب المقاومة.. مناقشات مؤتمر أدباء القناة وسيناء بدورته الـ 25
  • شريف مدكور يُشيد بمسلسل ولاد الشمس