أكد سمير عثمان الخبير التحكيمي أن قرار الحكم بطرد محمد هاني مدافع منتخب مصر في مباراة الجزائر كان موفقاً.

إسلام سليماني: مواجهات مصر والجزائر هي ديربي المغرب العربي

وقال سمير عثمان في تصريحات عبر قناة “ أون تايم سبورتس” : “ محمد هاني إستحق الطرد بسبب تدخله بتهور على لاعب الجزائر ”.

وتابع: “ هاني لم يستخدم فقط قدمه اليمنى بل أن قدمه اليسرى أيضاً إصطدمت بصدر لاعب المنتخب الجزائري ”.

وأضاف عثمان: “ المنتخب الجزائري أيضاً إستحق الخصول على ركلة جزاء بعد لمسة يد غير مبررة من مدافع منتخب مصر ”.

وأكمل: “ حمدي فتحي كان يستحق الحصول على بطاقة حمراء بسبب تخله بتهور على حارس مرمى منتخب الجزائر ”.

وأردف: “ لاعب منتخب مصر إستعمل مرفقه في الإلتحام مع الحارس الجزائري وهي أقصى درجات التهور ”.

وأتم سمير عثمان: “ قرار الحكم بإلغاء هدف للمنتخب الجزائري قرار صحيح ويستحق الحكم المساعد التحية على هذا القرار لوجود حالة تسلل ”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر أخبار الرياضة بوابة الوفد الجزائر اون تايم سبورتس محمد هانى

إقرأ أيضاً:

وأج .. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر

نشرت وكالة الأنياء الجزائرية مساء اليوم الجمعة مقالا مطولا بعنوان صنصال, دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر.

وجاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية مايلي:

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال, دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.

كما أدى توقيف بوعلام صنصال, المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي, إلى ايقاظ محترفي السخط إذ هبت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيدة للصهيونية في باريس هبة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان, وبالطبع الطاهر بن جلون, صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا”من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله.

والجدير بالذكر أن هذا اللوبي الحاقد قد مر بأسبوع سيء فيجب تفهمهم. أولا, أحد محمىيهم, وهو كمال داود, قد ضبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر من أجل الحصول على جائزة “غونكور”, ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الابادة الجماعية, نتنياهو, الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية وأخيرا, تم توقيف الكاتب الاخر لغاليمار, صنصال, في خضم هيجانه التحريفي. وبالمناسبة, فقد كان الكاتب واسيني الأعرج قد اتهم صنصال بسرقة عنوان وقصة رواية “2084 نهاية العالم”.

وعلى ما يبدو وفي جماعة السرقة الأدبية والتحريف, لقد أحسنت فرنسا للنشر اختيار اتباعها الجزائريين.

وكان المجنس بمرسوم, إريك زمور, في دعمه “لصديقه” بوعلام صنصال قد قال أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تطالب بالإفراج الفوري عنه”. أما الرئيس ماكرون, العائد من رحلة استجمام من البرازيل حيث وصف الهايتيين “بالأغبياء” (كعادته طبعا!), فقد عبر عن “قلقه البالغ”. إن فرنسا الماكرونية الصهيونية تشجب توقيف صنصال (في مطار الجزائر), لكنها لم تصرح للعالم عما إذا كانت لديها السيادة اللازمة التي تمكنها من اعتقال بنيامين نتنياهو إذا وطأت قدمه مطار شارل ديغول! وبما أن باريس تتحدث عن القانون وحقوق الإنسان, فإن الامتثال للقانون الدولي في حالة نتنياهو قد يكون ذلك بداية جيدة لها.

إن فرنسا في عهد ماكرون ليست غريبة عن التناقضات, فهذا الرئيس الذي يتحدث عن “جرائم ضد الإنسانية” في الجزائر بخصوص الاستعمار الفرنسي, ويقر بالاعتراف التاريخي باغتيالات دولة طالت علي بومنجل وموريس اودان والعربي بن مهيدي, ويقوم بتكليف سفيره بوضع اكليل من الزهور على قبر شهيدنا, هو نفسه الذي يدافع عن منكر يشكك في وجود الجزائر, واستقلالها, وتاريخها وسيادتها وحدودها !.

أليس من الأجدر لفرنسا التي تشرع قوانين الذاكرة في كل مرة, خاصة لما يتعلق الأمر بمعاداة اليهود (قانون غيسو), أن تدين صنصال لمحاولته انكار وجود الأمة الجزائرية؟ قد يشكل هذا موضوعا جيدا للدراسة والتفاوض بالنسبة لبنجامين ستورا !.

في نهاية المطاف, ومع كل موجة عداء ضد الجزائر, تتهم باريس الجزائر بكل الشرور, بينما تتصرف الجزائر دائما وفقا لمبدأ الثبات. إن اتهام الجزائر بمنع حرية التعبير في الوقت الذي لا يزال فيه الفرنسيون يحتجزون بافيل دوروف, مؤسس تطبيق تيليجرام, المنصة العالمية للتعبير, ما هو إلا تأكيد على هذه المسرحية الشريرة, التي لا يعد فيها صنصال سوى الدمية المناسبة.

مقالات مشابهة

  • خبير تحكيمي: «ميشالاك» لا يستحق ركلة جزاء ضد المصري
  • خبير تحكيمي: ضربة جزاء حسين الشحات ضد الاتحاد «صحيحة».. وكهربا لا يستحق الطرد
  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام
  • خبير تحكيمي: ضربة جزاء حسين الشحات ضد الاتحاد صحيحة
  • خبير تحكيمي يحسم الجدل حول ركلة جزاء الاتحاد أمام الأهلي بسبب عطية الله
  • خبير تحكيمي: كرة يحيى عطية الله ليست ركلة جزاء
  • وأج.. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
  • وأج .. صنصال، دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر
  • الدوري القطري.. الغرافة يقلب الطاولة على الوكرة بمشاركة حمدي فتحي
  • حمدي فتحي على رأس تشكيل الوكرة أمام الغرافة بالدوري القطري