تضرر 302 مؤسسة صحية جراء زلزال الحوز
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الاثنين، بأن 302 مؤسسة صحية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعرضت لأضرار متفاوتة جراء زلزال الحوز، تراوحت ما بين تدمير كلي أو جزئي أو شقوق صغيرة، 65 في المائة منها بالعالم القروي.
وأوضح آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال شفوي آني حول “خطة الوزارة لتأهيل قطاع الصحة بالمناطق المتضررة من الزلزال”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أنه تم إدراج 195 من هذه المؤسسات في إطار البرنامج الاستعجالي للإصلاح والترميم، بموازاة خطة تقويمية تستهدف إنجاز عدد من مشاريع البناء أو التوسعة والتأهيل بالمناطق المتضررة بتكلفة مالية تقدر بـ 1.
وأبرز في هذا الإطار أنه سيتم بناء مستشفى القرب تالوين، تارودانت، الذي سيضم 80 سريرا، وبناء مستشفى الاختصاصات بسعة 170 سريرا، وتوسيع مستشفى سيدي حساين بناصر ببناء مختبر طبي، وبناء مستشفى القرب سكورة بورزازات بقدرة استيعابية تبلغ 45 سريرا، ومستشفى القرب واويزغت بأزيلال (45 سريرا)، وتوسعة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة ببناء وحدة الإنعاش، وبناء فضاء الصحة للشباب بإمنتانوت.
كما سيتم، بحسب الوزير، بناء مركز الصدمات بتامنصورت التابع للمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، وإعادة بناء المركز الصحي للأمراض النفسية السعادة، وتوسعة وتهيئة المستشفى الإقليمي لتحناوت ببناء مركز الفحوصات الخارجية وبناء مستشفى القرب أمزميز بإقليم الحوز (45 سريرا).
من جهة أخرى، أشار آيت الطالب إلى أنه تمت تعبئة أزيد من 2500 من الموارد البشرية الصحية لفائدة ضحايا الزلزال، موضحا في هذا الصدد إلى أنه تم على مستوى جهة مراكش – آسفي، تعبئة 285 طبيبا و772 ممرضا، و275 طبيبا و301 ممرضا و32 مساعدا ومسعفا طبيا بجهة سوس – ماسة.
وبجهة بني ملال – خنيفرة، يضيف السيد ىيت الطالب، جرى تعبئة 502 طبيبا و80 ممرضا، إضافة إلى 80 طبيبا و217 ممرضا بجهة درعة تافيلالت، لافتا إلى أنه تم الاكتفاء بالموارد البشرية على مستوى الجهات المعنية دون اللجوء إلى باقي الجهات.
وعلى المستوى اللوجستي، أشار الوزير إلى تعبئة 856 سريرا استشفائيا بجهة مراكش آسفي، منها 90 سريرا خاصا بالإنعاش، و484 سريرا بجهة سوس ماسة، منها 65 سريرا للعناية المركزة و 22 سريرا وفرتها المصحات الخاصة، فضلا عن تجهيز 28 غرفة للعمليات الجراحية، 22 منها بالمصحات الخاصة. وتم بجهة درعة تافيلالت تعبئة 111 سريرا استشفائيا و17 سريرا للإنعاش.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
بقلم :زكرياء عبد الله
يعاني المواطنون في منطقة الحوز من تماطل واضح في ترتيب ومعالجة ملفات الشواهد الإدارية بمصلحة الشؤون القروية، وهو ما تسبب في عرقلة مصالحهم ،كما يشتكون من التأخير المستمر الذي يصل إلى سنوات طويلة لتسلم الأجوبة الخاصة بالمصالح الإدارية فبعض الملفات لا زالت قابعة منذ سنة 2018.
وقد أشار بعض المواطنين لجريدة مملكة بريس إلى أن قسم الشؤون القروية بالعمالة لا يتعامل مع طلباتهم بكفاءة، بل إن هناك تماطلاً غير مبرر في ترتيب الملفات ومعالجتها . وبالرغم من تقديم الملفات في الوقت المحدد، إلا أن الإجراءات اللازمة لا تتم إلا بعد وقت طويل، ما يعرضهم للتأخير الطويل أو انقضاء صلاحية الأجوبة وإعادة طلب جديد .
ويمكن أن يعزى هذا التأخير إلى ضعف في التواصل بين الموظفين والمواطنين، حيث يتم تقديم شكاوى عديدة حول قلة التواصل أو غيابه في بعض الأحيان. كما لوحظ أن أغلب المكاتب داخل قسم الشؤون القروية فارغة، ما يزيد من حالة الفوضى والارتباك. وفي حالات أخرى، يجد المواطنون الموظفين مشغولين في أحاديث جانبية بينهم، دون أي اهتمام بالمهام الأساسية الموكلة إليهم أو الانتباه للمواطنين الذين ينتظرون دورهم.
إن ضعف الأداء في هذا القطاع الإداري، والذي من المفترض أن يكون نموذجًا للجدية والكفاءة في خدمة المواطنين، يؤدي إلى تدهور الثقة بين المواطنين والإدارة المحلية. وفي ظل هذه الأوضاع، أصبح من الضروري أن يتم التحقيق في أسباب هذه المشكلات، واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.