كشف ديوان المحاسبة أن وزارة الكهرباء لجأت خلال الصيف الماضي إلى القطع المبرمج على مستوى بعض المناطق، لمعالجة أزمة نقص الطاقة.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومة للمرة الأولى، إذ إنه على الرغم من حدوث انقطاعات واللجوء أحياناً للاستيراد من الشبكة الخليجية، إلا أنه لم يعلن سابقاً عن أي قطع مبرمج، وإنما تشير التوقعات إلى أنه يمكن أن يحدث في الصيف المقبل.


وأشارت المراقبة في إدارة ضمان الجودة بديوان المحاسبة فاطمة المنيفي، في تصريح صحافي، إلى وجود 6 موضوعات جديدة ذات أولوية عالية تم تضمينها في المحور الثاني من تقرير الديوان الثالث للعام الحالي، في شأن الموضوعات عالية المخاطر.
وأفادت بأن أول الموضوعات هو مشروع الأمن السيبراني، إذ تبيّن تأخر الكويت في إنجاز هذا المشروع، ما يجعلها في خطر حقيقي يستدعي اتخاذ جميع التدابير الأمنية لاكتشاف ومعالجة التهديدات السيبرانية كافة.
أما الموضوع الثاني، فهو عجز وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الطاقة الكهربائية، وفق المنيفي، التي أضافت أنه «تبيّن ظهور مؤشرات لحدوث عجز متوقع في إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد في مواسم الصيف، وبدأت بوادر هذه الأزمة بالفعل خلال صيف هـذا العام 2023 مع وصول الأحمال الكهربائية إلى درجات مرتفعة جداً، وحدوث انقطاعات في الكهرباء في بعض مناطق البلاد، سواء مفاجئة أو بترتيب من الوزارة، وصولاً إلى لجوء الوزارة إلى عملية القطع المبرمج للكهرباء على مستوى بعض مناطق الكويت».
وأضافت أن الموضوع الثالث يتعلّق بالقصور الذي شاب عمليات رصف وصيانة الطرق، مشيرة إلى أنه تبيّن عدم وجود رؤية واضحة لدى وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق في شأن معالجة مواطن الخلل، إضافة إلى سوء أعمال المقاولين الخاصة بعقود صيانة الطرق وعدم متابعتها والإشراف عليها.
ولفتت المنيفي إلى أن المواضيع الثلاثة الأخرى في التقرير، تتعلق بالرسوم التي تفرضها الجهات الحكومية مقابل حق الانتفاع بأراضي الدولة، ومساحات الأراضي المستغلة وغير المستغلة والمخصصة من أملاك الدولة والبلدية لمؤسسة الموانئ، وتأخر الجهات الحكومية في التحول الرقمي والتقني.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء: نعمل على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الطاقة المستدامة

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على أهمية الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والاستخدام المشترك والاستفادة من التكنولوجيا بين الدول الأعضاء في "البريكس"، مشيرًا إلى جهود قطاع الطاقة المصري لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الطاقة المستدامة، والتحول العادل نحو الطاقة المتجددة، وتنويع مزيج الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة وضمان الاستقرار في منظومتنا والتطوير والتحديث فيما يخص المصادر المتجددة للطاقة.

وأضاف الوزير - خلال افتتاح مؤتمر وزراء الطاقة لدول البريكس المنعقد اليوم بالعاصمة الروسية موسكو، في إطار أسبوع الطاقة الروسي - أن مصر تتمتع بثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة، وخاصة طاقة الرياح والشمس، وهو ما بنينا عليه استراتيجيتنا في الطاقة لإدارة واستغلال وتعظيم العوائد من تلك الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية والتحول إلى الأخضر.

كما نوه بأهمية الطاقة النووية بالإضافة إلى الرياح والشمس والطاقة الخضراء، وأهمية العمل المشترك بين دول البريكس، خاصة في عمليات نقل الهيدروجين وتطوير التكنولوجيا الخاصة به، وترتبط الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر مع جيرانها في الأردن والسودان وليبيا، وقريبًا مع السعودية.

وأضاف الوزير أن تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ دفعتنا إلى تحديث استراتيجيتنا المتكاملة للطاقة المستدامة حتى عام 2040، والتي تستهدف وصول نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى أكثر من 42%، وأشار إلى أن مصر أطلقت مؤخرًا استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين كقائد مستقبلي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، للاستفادة من الموقع الجغرافي والبنية التحتية للطاقة.

ونستهدف الاستحواذ على ما يقرب من 5 إلى 8% من السوق العالمية القابلة لتداول الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040، لذلك تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار وضمان التنافسية على المستويين الدولي والإقليمي، وكذلك تم إصدار قانون جديد لحوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مما يوضح اهتمام الحكومة المصرية بجذب الاستثمارات في هذا القطاع.

وأوضح الوزير أن نجاح الانتقال في مجال الطاقة يعتمد على التعاون الدولي والشراكات بين الدول، ولدينا في مصر تعاون قائم مع دول مجموعة البريكس، حيث تتعاون مصر وروسيا في بناء محطة الضبعة النووية، ويمتد التعاون مع الصين إلى مختلف المجالات المتعلقة بالطاقة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، وهناك شراكات مستمرة مع الهند في مشاريع المحطات الحرارية ومبادرات الهيدروجين الأخضر. مضيفًا أن هذه الشراكات تمثل روح التعاون التي تتبناها دول مجموعة البريكس.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتابع مشاريع توليد الطاقة من الصرف الصحي (تفاصيل)

وزير الكهرباء يستعرض جهود الوزارة لخفض الفقد في شبكات توزيع الكهرباء

وزير الكهرباء يشارك في أعمال القمة الأفريقية العالمية للهيدروجين الأخضر بـ ناميبيا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يوجه بسرعة إنهاء الإجراءات لاسترداد القطع الآثرية من الخارج
  • وزير الخارجية يتفقد القطع الأثرية المصرية المستردة في القنصلية العامة في نيويورك
  • مادة جديدة لتخزين الطاقة بالهواتف والسيارات الكهربائية
  • حصة الطاقة المتجددة في الهند قد ترتفع إلى 35% من مزيج الكهرباء بحلول 2030
  • محطات شحن السيارات الكهربائية في أميركا تستغرق وقتًا أطول من “الإرشادات”
  • «وفر فلوسك».. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • لبنان: مخزون الوقود المخصص لتوليد الكهرباء يكفي 12 يوماً
  • وزير الكهرباء: نسعى إلى التحول العادل للطاقة.. وشراكات عديدة مع «البريكس»
  • وزير الكهرباء: مصر تتمتع بمصادر غنية من الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: نعمل على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وتنمية الطاقة المستدامة