أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الإثنين، عن إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، التي تعاني من حصار كامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي يهدد بكارثة إنسانية.

وقالت الخارجية الباكستانية، إنه في أعقاب العدوان الإسرائيلي العشوائي والحصار المفروض على قطاع غزة، أصبح سكان غزة المكتظ بالسكان المضطهدون بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.

وأضافت أنه في ضوء المأساة الإنسانية التي تتكشف في غزة، قررت حكومة باكستان إرسال مساعدات الإغاثة الإنسانية على الفور إلى غزة، للتخفيف من معاناة الإخوة والأخوات الفلسطينيين. 

وتقوم الحكومة الباكستانية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة وبعثتي الحكومة المصرية وباكستان في الخارج لوضع اللمسات الأخيرة على طرق التسليم.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية حذرت من أن نقص المستلزمات الطبية والأدوية سيؤدي إلى وضع "كارثي"، خاصة بعد أن شددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وكشفت الوزارة أن هناك ثمانية مستشفيات وهي لا تكفي للتعامل مع كل الحالات في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2،4 مليون، رغم إعلانها حالة الطوارئ واستدعائها كل الطواقم الطبية للعمل.

كما لفتت الوزارة إلى أنه قد نجم عن القصف الإسرائيلي، توقف الخدمات الطبية في مستشفى بيت حانون في شمال قطاع غزة، فضلًا عن تضرر قسم حضانة الخدج بمستشفى الشفاء في قصف جوي في محيط المستشفى.

وذكر رئيس مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، أن هناك نقص بالأدوية والمستلزمات وأجهزة التصوير الطبقي والأشعة في ظل العدد الكبير للجرحى.

وأشار "معروف" إصبع الإتهام إلى العدو الإسرائيلي، مبينًا أن الاحتلال يتعمّد خلق حالة إنسانية مزرية بالتضييق أو العدوان، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبلغت محطة الطاقة بشكل واضح أنه في حال تم تزويد المحطة بالوقود عبر الجانب المصري، سيتم قصف المحطة بشكل مباشر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر غزة مساعدات وزارة الخارجية إنسانية اسرائيل باكستان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر

وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة. 

وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.

ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.

אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس". 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".


وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.

وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".

ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.

وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.

وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي. 

وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة

  • أونروا تكشف عن أزمة إنسانية مروعة في غزة
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تواصل تسيير جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة إلى غزة
  • الصفدي: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
  • محافظ المنوفية: صرف مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لعدد من الحالات الإنسانية
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
  • وصول باخرة إلى مرفأ طرطوس تحمل 93 حاوية بينها مساعدات إنسانية
  • يمرون بالقطارة.. أصحاب التحويلات الطبية في غزة تحت رحمة المنفذ الإسرائيلي