قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك مَن يتاجر بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه عبر سنوات طويلة يحدث ذلك بدءا من انتفاضة الأقصى أو ما يسمى بالانتفاضة الأولى حتى الوصول إلى عام 2023.

تنظيم قمة إقليمية دولية

وأضاف موسى، عبر برنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر على مدار التاريخ ومواقفها ثابتة واضحة في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على حل القضية، مبينا أن مصر طرحت تنظيم قمة إقليمية دولية بشأن القضية الفلسطينية ستعقد يوم السبت المقبل، وهناك استجابة عالمية كبيرة لدعوة الرئيس السيسي.

وتابع أن هناك دولا عربية وغربية أعلنت المشاركة في القمة الإقليمية الدولية، موضحا أن عادة الدولة المصرية أن تتحمل المسؤولية ودعم القضية الفلسطينية، كما أن الإعلام المصري داعم كامل للأشقاء في فلسطين.

كما أن الإعلام الغربي «معادٍ ومنافق» بشأن تعامله في الأزمة الحالية والقضية الفلسطينية، قائلا: «إعلام سقط بالكامل رأسا على عقب في شرح الحقائق، وهو إعلام معادٍ، ولا ينقل الحقائق، ومن يوم 7 أكتوبر، والإعلام الغربي ينحاز للمنظمات الإرهابية والتحدث باسم الجماعة الإرهابية، ونشرها على أنها حقائق، هنا إحنا بنقول الحقيقة، الإعلام الغربي بداية من بي بي سي، التي قررت منع العاملين بها من دعم فلسطين، مع الحق لهم فقط في دعم الكيان الصهيوني، خاصة الشبكة العربية، على الصفحة الشخصية الخاصة بهم، والتهديد بالفصل من العمل حال دعم فلسطين، وأيضا بي بي سي الإنجليزية فهي داعمة طول الوقت للكيان الصهيوني.. هنا سقطت الأقنعة، وهي دي الحقيقية.. هدفهم التضليل، المهم لا يدعم أحد من داخل الصحيفة فلسطين».

عدم إظهار الحقيقة الكاملة

كما أكد أن «بي بي سي»، تتبنى روايات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعدم إظهار الحقيقة الكاملة للدمار في قطاع غزة، قائلا: «لدرجة التمثيل على الهواء بشأن صواريخ غزة وما تسببه هذه الصواريخ من فزع وقلق، ثم نشر أكاذيب ثم الاعتذار، وهناك مظاهرات في دول غربية في ألمانيا وفرنسا لدعم إسرائيل.. كمان صحيفة الجارديان فصلت أحد الصحفيين، بعد عمل دام لمدة 40 عاما، بعد الحديث عن نتنياهو وإدانته وما يحدث في قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الصواريخ أحمد موسى الإعلام الغربی

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن فوز أبرز المستقلين البرلمانيين، جيريمي كوربين، في الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة ودعمه للقضية الفلسطينية؛ سيشكل "شوكة" في خاصرة حزب العمال.

وذكرت المجلة أن زعيم حزب العمال السابق، الذي مُنع من الترشح للحزب بسبب رده على معاداة السامية الداخلية كزعيم بين عامي 2015 و2020، جعل من ذلك بندًا رئيسيًا في حملته لمعارضة حرب إسرائيل في غزة ودعوة المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفاز كوربين، الذي يمثل مقعد إيسلينجتون نورث في شمال لندن منذ عام 1983، بإعادة انتخابه بأغلبية 7247 صوتًا، حيث خسر حزب العمال 29.9 نقطة مئوية من الدعم.

وقد واجه حزب العمال عداءً بسبب الدعم القوي الذي أعرب عنه في البداية لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر - في مقابلة أجريت معه في ذلك الشهر - إن إسرائيل "لها الحق" في حجب الكهرباء والمياه عن غزة.

وحاول ستارمر، لاحقًا، توضيح تلك التعليقات وقال إنه كان يتحدث عن حق البلاد في الدفاع عن النفس. ودعا حزبه بعد ذلك إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة منذ فبراير، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا شاملة على القطاع الفلسطيني.

ويعد فوز كوربين هو جزء من اتجاه عبر الأطلسي لليسار المتشدد الذي يقاتل، لكن ليس بنجاح دائما، ضد السياسيين من يسار الوسط بسبب فشلهم الواضح في انتقاد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.

وفي الولايات المتحدة الشهر الماضي، تعرض النائب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين جمال بومان لهزيمة ساحقة في سباق انتخابي في إحدى ضواحي نيويورك، والذي أصبح بمثابة استفتاء على مواقف التقدميين تجاه إسرائيل، وأغلى انتخابات تمهيدية لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى عكس كوربين المنتصر، تم إحباط بومان من قبل منافس أساسي مدعوم بطوفان غير مسبوق من الأموال الخارجية، بما في ذلك ملايين الدولارات من مجموعة مؤيدة لإسرائيل.

ومع ذلك، في المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حقق بعض التقدميين الذين يركزون على غزة نجاحًا أكبر.. فلقد تعرض أربعة من مرشحي حزب العمال للهزيمة على يد مستقلين ركزوا على الأحداث في الشرق الأوسط؛ مما أضعف قليلًا الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات.

وكان الخاسر الأكثر شهرة هو الجنرال جوناثان أشوورث، أحد كبار حلفاء ستارمر والذي كان من المحتمل أن يلعب دورًا بارزًا في الحكومة. وخلال الحملة الانتخابية، عقد مرارا مؤتمرات صحفية شجب فيها مقترحات المحافظين.

وهُزم في ليستر ساوث، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها منذ عام 2011، على يد شوكت آدم، الذي قال "هذا من أجل غزة" عندما فاز.

ومن بين المرشحين المهزومين الآخرين خالد محمود في برمنجهام، الذي كان يمثلها منذ عام 2001، أمام أيوب خان؛ بينما فاز عدنان حسين على كيت هولرن في بلاكبيرن، لانكشاير، حيث كانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015.

وفشلت هيذر إقبال، المستشارة السابقة للمستشارة الجديدة راشيل ريفز، في السيطرة على ديوسبري وباتلي في غرب يوركشاير، حيث أطاح بها المرشح المؤيد للفلسطينيين إقبال محمد.

وفاز حزب العمال، بقيادة جورج جالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل بمانشستر الكبرى في وقت سابق من هذا العام عن حزب العمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في غزة.

مقالات مشابهة

  • العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • عضو العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • إبادة عرقيّة وإبادة مجتمعيّة
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • كيف تسبب يحيى السنوار في أزمة على الهواء مباشرة؟
  • مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر