أحمد موسى يفضح الإعلام الغربي وانحيازه لإسرائيل: تمثيل على الهواء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك مَن يتاجر بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه عبر سنوات طويلة يحدث ذلك بدءا من انتفاضة الأقصى أو ما يسمى بالانتفاضة الأولى حتى الوصول إلى عام 2023.
تنظيم قمة إقليمية دوليةوأضاف موسى، عبر برنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر على مدار التاريخ ومواقفها ثابتة واضحة في دعم الشعب الفلسطيني والعمل على حل القضية، مبينا أن مصر طرحت تنظيم قمة إقليمية دولية بشأن القضية الفلسطينية ستعقد يوم السبت المقبل، وهناك استجابة عالمية كبيرة لدعوة الرئيس السيسي.
وتابع أن هناك دولا عربية وغربية أعلنت المشاركة في القمة الإقليمية الدولية، موضحا أن عادة الدولة المصرية أن تتحمل المسؤولية ودعم القضية الفلسطينية، كما أن الإعلام المصري داعم كامل للأشقاء في فلسطين.
كما أن الإعلام الغربي «معادٍ ومنافق» بشأن تعامله في الأزمة الحالية والقضية الفلسطينية، قائلا: «إعلام سقط بالكامل رأسا على عقب في شرح الحقائق، وهو إعلام معادٍ، ولا ينقل الحقائق، ومن يوم 7 أكتوبر، والإعلام الغربي ينحاز للمنظمات الإرهابية والتحدث باسم الجماعة الإرهابية، ونشرها على أنها حقائق، هنا إحنا بنقول الحقيقة، الإعلام الغربي بداية من بي بي سي، التي قررت منع العاملين بها من دعم فلسطين، مع الحق لهم فقط في دعم الكيان الصهيوني، خاصة الشبكة العربية، على الصفحة الشخصية الخاصة بهم، والتهديد بالفصل من العمل حال دعم فلسطين، وأيضا بي بي سي الإنجليزية فهي داعمة طول الوقت للكيان الصهيوني.. هنا سقطت الأقنعة، وهي دي الحقيقية.. هدفهم التضليل، المهم لا يدعم أحد من داخل الصحيفة فلسطين».
عدم إظهار الحقيقة الكاملةكما أكد أن «بي بي سي»، تتبنى روايات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وعدم إظهار الحقيقة الكاملة للدمار في قطاع غزة، قائلا: «لدرجة التمثيل على الهواء بشأن صواريخ غزة وما تسببه هذه الصواريخ من فزع وقلق، ثم نشر أكاذيب ثم الاعتذار، وهناك مظاهرات في دول غربية في ألمانيا وفرنسا لدعم إسرائيل.. كمان صحيفة الجارديان فصلت أحد الصحفيين، بعد عمل دام لمدة 40 عاما، بعد الحديث عن نتنياهو وإدانته وما يحدث في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الصواريخ أحمد موسى الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.
هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.
بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.