مواطنون رفضوا التهجير: «على قلب رجل واحد»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رغم طلقات الرصاص ودانات المدافع وغارات الطائرات، التى كانت تتواصل على مدينة السويس، فإن نحو 5 آلاف من أبناء المدينة الباسلة رفضوا التهجير، واختاروا الاستشهاد تحت أنقاض البيوت حتى لا تدنسها أقدام الأعداء.
إبراهيم سالم، أحد أبناء السويس، الذين مكثوا بالمدينة خلال الحرب بعد التهجير وأصر ألا يتركها، حيث كان لا يزال صغيراً ووالده كان يمتلك أحد المطاعم بمنطقة المثلث، والتى كانت منطقة التقاء لعدد من الأهالى المقيمين فى المدينة وقت الحصار، قال إن «والده كان يقوم بطهى الأطعمة وتوزيعها على الأهالى بعد أن يقوم المسئولون بإحضار الخضراوات والأصناف اللازمة للطهو، وكنا كلنا واحد مسلم ومسيحى، وكان قسيس يحضر لنا الطعام وقت الحصار فى خندق بالقرب من مسجد الأربعين كل يوم ولمدة 18 يوماً».
وأوضح «إبراهيم» أن عدداً من أهالى السويس، 9 أطفال و19 سيدة، كانوا يقيمون فى المدينة، ولم يهاجروا مع باقى السكان وظل هو ومجموعة من الأهالى داخل خندق بالقرب من مسجد الأربعين، نظراً لشراسة واستمرار القصف للمدينة، وقال إنه بعد خروجه، تعرض لإحدى الشظايا تسببت فى بتر عقلة من أحد أصابعه أمام مسجد الأربعين يوم 19 أكتوبر، وتابع: «رغم إنه كان فيه ناس بتموت، لكن الكل كان على قلب رجل واحد، وبينا تكافل وتضامن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملحمة السويس
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي يقترح حلاً لمرور حاملة الطائرات الأمريكية عبر قناة السويس
يمانيون../
عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، طرح اقتراحًا لحل الأزمة المتعلقة بمرور حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس² هاري ترومان ” عبر قناة السويس، مشيرًا إلى أن الأفضل هو “دفع قيمة تأشيرة الدخول والخروج في نفس الفاتورة”.
وأضاف الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” أن البديل الأكثر إنسانية يتمثل في “الدفع بقيادتكم لإيقاف إبادة أبناء غزة وحصارهم، بدلًا من دعم إرهاب الكيان الصهيوني والتضحية من أجل استمرار إجرامهم”.
ويأتي هذا التصريح في إطار دعوة القيادة السياسية المستمرة لاتخاذ مواقف جادة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف الدعم الأمريكي الممنوح للكيان الصهيوني.