عاجل : بالفيديو .. أبو عبيدة: لدينا في كتائب القسام نحو 200 أسير والباقون موزعون بين الفصائل الأخرى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سرايا - قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، "إنّ الاحتلال يطبق على الشعب الأعزل نظرياته في المعارك النازية، من خلال استخدام سلاح الجوّ، الأمريكيّ الغطاء، ويستنجد بشعوب العالم للتغطية على فشله التاريخيّ"
وقال: "إنّ العدو اعتاد أن ينتهك حرمات الدول والشعوب دون حسيب أو رقيب"، مضيفًا: "لم يكن يتصور هذا العدو أو يتوقع، ولا يزال يريد أن يصدق أن قوة عربية محاصرة ومحاربة، تسدد له الضربة الأقسى في تاريخه"
وحول الأسرى قال نود توضيح ما يلي:
أولًا: إنّنا لا نستطيع ضبط العدد الكليّ، لكنّ عدد الأسرى بين 200 إلى 250 أسيرًا أو ما يزيد، وما لدى القسام 200 حاليًا والبقية موزعون بين الفصائل الأخرى.
وتالياً الفيديو عبر موقع سرايا:
بالفيديو .. أبو عبيدة: لدينا في كتائب القسام نحو 200 أسير والباقون موزعون بين الفصائل الأخرى #سرايا #طوفان_الأقصى #عاجل https://t.co/WjRJDvBpWq pic.twitter.com/IytjgiApnN
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) October 16, 2023
إقرأ أيضاً : أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية هدمت في غزةإقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي سيفتح ممرًا إنسانيًا جويًا باتجاه غزةإقرأ أيضاً : كولمبيا تطرد سفير الاحتلال من أراضيها
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن وقوعه بفشل استخباري وكمين للقسام خلال محاولة استعادة أسير
كشفت القناة 12 العبرية، أن وقعت في كميل وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.
وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.
ووفق القناة "وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".
وبحسب ما كشفت القناة، "عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".
وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، إلا أن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه أنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.
وكشفت القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضت لنيران القسام، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.
صرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال عمليات الاحتلال في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لإخراجهم.
وفي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، سادت حالة من الغضب في "إسرائيل" على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.
وكانت القسام كشفت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.