أكدت عضو لجنة الخدمات النيابية، مهدية اللامي، أن الفساد وغياب الرؤية لمعالجة الاشكاليات التي تعترض تنفيذ المشاريع التقاطعات بين دوائر الدولة وعدم تعاونها هي أبرز أسباب تأخر مشاريع الخدمات وفك الاختناقات المرورية.

وقالت اللامي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “السبب الرئيسي وراء تأخر مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد هي التعارضات من قبل الكهرباء والماء والاتصالات وأمانة بغداد بالإضافة إلى محافظة بغداد”، مشيرة إلى “وجود هذه التعارضات تحت الأرض وأغلب هذه الجهات غير متعاونة مع الشركات المنفذة للمشاريع”.

وأشارت إلى أن “إرسال الكتب الرسمية إلى الوزارات المعنية للإسراع بانجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن من أجل انسيابية حركة السير”، منتقدة “غياب التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة ذات العلاقة والجهات المنفذة للمشاريع”.

وأكدت اللامي أن “تجاوز العقبات يتطلب توفر إرادة وطنية جادة بالإضافة إلى تنسيق عال المستوى بين الجهات ذات العلاقة المعنية بالعمل والمراقبة الجادة من قبل الجهات الرقابية”.

وأشارت اللامي إلى أن “الفساد يلعب دوره في تأخير تنفيذ المشاريع، حيث أحالت لجنة الخدمات النيابية عدد الملفات إلى هيئة النزاهة بغية التحقيق فيها”، مبينة أن “أعضاء اللجنة يتابعون سير الأعمال في المشاريع الخدمية حسب المنطقة والرقعة الجغرافية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

النزاهة النيابية:زعماء الأحزاب المتنفذة حماة الفساد

آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة النزاهة البرلمانية، السبت، على استمرار عمليات الفساد في مؤسسات الدولة المختلفة رغم إعلان هيئة النزاهة الاتحادية القبض على المتهمين والمتورطين بالفساد بشكل يومي.وقال عضو اللجنة هادي السلامي، في حديث صحفي، إن “استمرار الفساد رغم إعلان هيئة النزاهة القبض على المتهمين والمتورطين بالفساد بشكل يومي، يعود لوجود حماية سياسية للفاسدين كذلك الأمر مرتبط بوجود بعض الشخصيات المتنفذة في الحكومة ومفاصل الدولة، التي ترعى وتحمي الفساد”.وبيّن السلامي أن “إيقاف عمليات الفساد يتم عبر تطبيق موضوع الاتمتة والحوكمة والتحول الرقمي في جميع مؤسسات الدولة، فهذا المشروع يضمن إنهاء عمليات الفساد والسرقة، لكن هناك إرادة تمنع هذا المشروع ولهذا فإن الفساد مستمر رغم كل جهود هيئة النزاهة”.وبين تارة وأخرى، تعلن هيئة النزاهة القبض على متهمين بالفساد وبمفاصل مختلفة في الدولة، الا انها وكما يرى مراقبون، لا تستهدف سوى “الصغار” من مرتشين او مختلسين، و”حيتان الفساد” لا يتم التقرب لهم كونهم بـ”حماية سياسية”، ورغم وضوح بعض صفقات سرقة المليارات لكن يتم التغاضي عنها والتعتيم إعلاميا عليها بل مهاجمة من يكتب عنها واتهامه باستهداف الرموز السياسية او الدينة.

مقالات مشابهة

  • المحافظ إدريس يترأس اجتماعا لمناقشة نتائج تقييم المشاريع الخدمية والتنموية بالبيضاء
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية
  • المالية النيابية تحدد الوزارات الاكثر انفاقًا لتخصيصاتها السنوية - عاجل
  • تعرف على أهم المشاريع الخدمية والتنموية بمحافظة أسوان خلال الفترة الماضية
  • عقار يلتقي مطران الكنائس الاسقفية بالولايات الوسطى
  • "الخدمات المالية" تستعرض دور التأمين في مواجهة المخاطر السيبرانية.. اليوم
  • وزير الصحة يوجه بترشيد الإنفاق لدوائر الصحة ومراقبة أبواب الصرف
  • رئيس الوزراء: الأعظمية بتاريخها الثقافي والديني والاجتماعي عنوان للتآخي
  • النزاهة النيابية:زعماء الأحزاب المتنفذة حماة الفساد
  • رئيس الوزراء يزور مدينة الأعظمية ويطلق مجموعة من المشاريع الخدمية لتطويرها