السعودية تحث اليابان على الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليابان بحكم دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين عبر الدفع بوقفٍ فوري للعمليات العسكرية، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بوزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا.
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مع التأكيد على أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأكد وزير الخارجية السعودي على أهمية عمل مجلس الأمن على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية وتحديداً القرارات رقم 242(1967) ورقم 338(1973) ورقم 1515(2003) ورقم 2334(2016) بما يؤسس لحلٍ عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أكد أمس الأحد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الرياض، رفض بلاده استهداف المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني، وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وشدد بن سلمان، "على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية".
وأكد على أهمية العمل على وقف العمليات العسكرية التي تتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء.
كما أشار إلى "سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة، ووقف التصعيد القائم، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة".
ودعا ولي العهد السعودي، إلى "العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وتحقيق السلام العادل والدائم".
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية "السيوف الحديدية"، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ "التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينية فلسطين السعودية غزة حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نثمن الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اتصالا هاتفيا، من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا، تانيا فايون.
تطور العلاقات المصرية السلوفينيةوأشاد عبد العاطي بتطور العلاقات المصرية - السلوفينية في ظل ما يجمع البلدين من علاقات مميزة، على ضوء نتائج الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي كان آخرها زيارة الوزيرة السلوفينية لمصر في مايو الماضي، واللقاء الثنائي بين الوزيرين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، وذلك حسبما ذكر بيان للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير تمام خلاف.
تبادل الرؤى حول الأوضاع الإقليميةوتبادل الجانبان الرؤى إزاء تطورات الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات الخاصة بالوضع في لبنان ومستجدات الأحداث في قطاع غزة، حيث استعرض الدكتور بدر عبدالعاطي رؤية مصر إزاء التصعيد الأخير وانعكاساته الخطيرة على المنطقة، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر للتنسيق مع سلوفينيا في إطار عضويتها بمجلس الأمن، فضلاً عن تثمين الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.