أفادت تقارير أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تتطلع إلى تنفيذ جولة جديدة من العقوبات لتجنب صادرات الرقائق إلى الصين والتي لم تكن مدرجة في القائمة السوداء من قبل.

وبحسب تقرير من وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أمريكي، لم يذكر اسمه، ادعي أن الرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي ستكون الهدف الرئيسي في الجولة الجديدة من العقوبات.

 

وفقًا للتقرير الجديد، ستفرض الولايات المتحدة حظرها القادم على الرقائق بناءً على معايير فنية تستهدف مجموعة واسعة من رقائق الذكاء الاصطناعي التي سيتم تصديرها إلى الصين.

ولن تكون القيود الجديدة مستهدفة الرقائق المخصصة للأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ولكن سيتعين على مصنعي أشباه الموصلات في الولايات المتحدة إبلاغ وزارة التجارة الأمريكية عندما يقومون بملء طلبات أقوى منتجاتهم للشركات الموجودة في الصين. 

وفي وقت سابق، ذكرت تقارير بأن شركة هواوي الصينية ستعود مرة أخرى بقوة إلى المنافسة في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إطلاقها لسلسلة هواتفها الرائدة  Mate 60، والتي تدعم جميعها شبكات الجيل الخامس 5G.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن إدارة الرئيس الأمريكي الصين صادرات الرقائق إلى الصين الرقائق القائمة السوداء الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هكذا وصل الصاروخ الإسرائيلي إلى نفق نصرالله.. تقارير جديدة!

هز خبر اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله، في قصف عنيف، الجمعة، الشارع السياسي في الشرق الأوسط، ولكن العملية التي لم تستغرق أكثر من دقائق معدودة احتاجت سنوات من التخطيط مع القليل من عمل استخباراتي معقد لتجنيد عناصر رفيعة المستوى في الحزب الذي شكل صداعا لإسرائيل على مدى عقود. فكيف سخرت إسرائيل مواردها الاستخباراتية لتنفيذ هذه العملية المعقدة؟

المرحلة الأولى: الإعداد كانت بداية الخطة طويلة الأمد باستهداف قطع الاتصالات بين عناصر حزب الله، وذلك عن طريق تفخيخ أجهزة البيجرز في 17 أيلول، حتى يصبح التواصل بين أعضاء الحزب ضعيفا ويسهل على إسرائيل استهداف قادته.

ويرى محللون أن الهجمات تعكس التقدم الذي حققته الوحدة العسكرية 8200، المسؤولة عن استخبارات الإشارات والحرب السيبرانية، في اختراق أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله، إذ قال روبرت ساتلوف من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن تلك التفجيرات التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها "أعادت اتصالات حزب الله إلى العصر الحجري".

نصر الله بدوره حذر عناصر الحزب من الهواتف الخلوية باعتبارها أجهزة تجسس محتمل في شباط الماضي، وشجع على استخدام أجهزة اتصال لاسلكية غير متصلة بالإنترنت، لكنه لم يتوقع أن تصل إسرائيل لتفجير هذا النوع من الأجهزة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، قال إن المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى اغتيال نصرالله تم جمعها على مدى سنوات، في حين أكد موقع ABC الأميركي أن استهداف أجهزة البيجر خطة وضعتها إسرائيل قبل 15 عاماً.

شوشاني قال إنه "تم استخدام المعلومات الاستخبارية التي جمعناها طوال سنوات، كما كانت لدينا معلومات آنية دفعتنا لتنفيذ الضربة".   بدوره، أكد مصدر أمني لبناني، لم يذكر اسمه، لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن جاسوسا إيرانيا زود إسرائيل بمعلومات عن موقع نصرالله، قادت إلى اغتياله.

في هذا الصدد، قالت العسكرية المتقاعدة والباحثة في المعهد الإسرائيلي الدولي لمكافحة الإرهاب في جامعة ريخمان في هرتسليا، ميري آيسن، إن "قدرات إسرائيل في ما يتعلق بحزب الله تظهر عمق الاختراق الاستخباراتي لمجالات حزب الله"، مؤكدة أن الهجوم كان نتيجة عمل طويل الأمد.

المتخصص في شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي، قال أيضا: "العملية لا تظهر فقط القدرة التكنولوجية الكبيرة، ولكن أيضا مدى عمق اختراق إسرائيل لحزب الله".

المرحلة الثانية: الضربة وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أمضت إسرائيل أشهراً في التخطيط لاستخدام "سلسلة من التفجيرات" لاستهداف مقرات أسفل المباني السكنية حيث كانت تعلم أن مقر الحزب الفعلي يقع تحت أحدى البنايات، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، التي نشرت تحليلاً لمقاطع فيديو للطائرات المُنفذة للعملية يشير إلى أن الطائرات المشاركة في الهجوم كانت "مجهزة بما لا يقل عن 15 قنبلة تزن كل منها حوالي 900 كلغ.

وأكد مسؤولون كبار للصحيفة إن "أكثر من 80 قنبلة أسُقطت على مدى دقائق لقتل نصرالله، فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المخبأ اسُتهدف بـ80 طنا من القنابل.

وكان نتنياهو قد وضع خطة محكمة لاغتيال نصرالله بدأها بإعطاء الضوء الأخضر للتقدم في عملية وقف إطلاق النار، ومن ثم السفر إلى الولايات المتحدة، كجزء مما يبدو أنه مناورة خداع لطمأنة قيادة حزب الله، وفق ما نشرت صحيفة جوروزاليم بوست.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين لفرانس برس، كان نصرالله في اجتماع مع القادة في "مقر" الحزب في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وتقول مصادر لوول ستريت جورنال إن الاجتماع جاء على خلفية دعوة من القادة للتعبير عن إحباطهم من إيران التي تمنعهم من الرد بقوة أكبر على الهجمات الإسرائيلية.

تحركات نتيناهو أراحت الحزب نسبيا وطمأنته لعقد اجتماع، في وقت كان يجري فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاورات أمنية طيلة الرحلة إلى الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، حتى أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لاغتيال نصرالله، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

ونشر مكتب نتنياهو في وقت لاحق صورة تظهره لحظة موافقته على الضربة، وهو قرار اتخذه في فندقه بنيويورك، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

المرحلة الثالثة: التداعيات كشفت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن نصرالله مات اختناقا إذ كان في مكان من دون تهوية، في وقت لم يوضح حزب الله في بيانه لنعي أمينه السبب وراء الوفاة.

من وجهة نظر المحلل، هيكو ويمين، من مجموعة الأزمات الدولية، من الصعب التكهن بالآثار الطويلة المدى لاغتيال نصرالله على عمليات بحزب الله.

وفي الوقت الحالي، يزعم المسؤولون الإسرائيليون أنه يجب مواصلة التهديد بعملية برية في لبنان من أجل دفع حزب الله وترسانته من الصواريخ إلى أبعد ما يمكن عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بحسب "فرانس برس". (بلينكس - blinx)

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
  • وسائل إعلام إيرانية: دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى إسرائيل
  • مسؤول إيراني: دفعة صواريخ جديدة في طريقها للأراضي المحلتة
  • دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية في طريقها إلى إسرائيل
  • محمد رمضان يصدم لاعبي الأهلي بـ3 عقوبات جديدة
  • الولايات المتحدة تُسهل تصدير رقائق «الذكاء الاصطناعي» إلى الشرق الأوسط
  • هكذا وصل الصاروخ الإسرائيلي إلى نفق نصرالله.. تقارير جديدة!
  • من أميركا إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة استعدادها لتنفيذ عملية برية في لبنان قريبا