الأونروا: مليونان من سكان قطاع غزة ليس لديهم ماء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن نحو مليونين من سكان قطاع غزة ليس لديهم ماء.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطع المياه عن قطاع غزة في ثالث أيام العدوان على غزة.
وأعلنت “الأونروا” في وقت سابق، أن مراكز الوكالة جنوب غزة استقبلت نحو 400 ألف نازح وتقديراتنا تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح.
وأكدت الوكالة الأممية أن سكان غزة يشربون مياها ملوثة، مشددة من خطورة ذلك.
وأشارت “الأونروا” إلى الدمار غير المسبوق في غزة، مضيفة أن احتياجات النازحين تفوق طاقاتها.
ودخلت عملية طوفان الأقصى يومها العاشر، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها “السيوف الحديدية” العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي داعم لجهود الأونروا ضد التضييق الإسرائيلي
أصدرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بياناً مُشتركأً، اليوم الجمعة، أعربت فيه عن مشاعر القلق حيال قرار الحظر الذي فرضته دولة الاحتلال الإسرائيلي على أنشطة وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزةصدر البيان برعاية وزراء الخارجية في البلاد الأوروبية الثلاثة الكبرى وهم أنالينا بيربوك وجان نويل بارو وديفيد لامي.
وطلب الوزراء الثلاثة من إسرائيل عدم الإقدام على تنفيذ قرار الحظر.
وقال البيان المُشترك بين الأطراف المُشار إليها :"لا يوجد أي كيان أو وكالة أو منظمة قادرة على القيام بما تقوم به الأونروا".
وشددت الدول الثلاث على أهمية الوكالة لأهالي الضفة الغربية وغزة.
وكانت دولة النرويج قد أعلنت عن دعم وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" رغم التضييق الإسرائيلي على نشاط المنظمة.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن النرويج قررت دعم المنظمة بمبلغ قدره 24 مليون دولار، وذلك على الرغم من الحظر الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلاً بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطرفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا. توفر الأونروا التعليم لمئات الآلاف من الأطفال من خلال شبكة واسعة من المدارس، مما يسهم في بناء مستقبل الأجيال الفلسطينية. كما تقدم خدمات صحية من خلال مراكزها الطبية، التي توفر الرعاية الأولية واللقاحات والعلاج للأمراض المزمنة. إلى جانب ذلك، تسهم الأونروا في توفير المساعدات الغذائية والمالية للعائلات المحتاجة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والصراعات المستمرة، ما يساعد على تحسين ظروفهم المعيشية.
إلى جانب دورها الإغاثي، تلعب الأونروا دورًا سياسيًا وإنسانيًا في إبقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين حاضرة على الأجندة الدولية. فهي توثق أوضاع اللاجئين وتدافع عن حقوقهم في المحافل الدولية، مما يسهم في الحفاظ على حقهم في العودة والتعويض وفق القرارات الأممية. وعلى الرغم من التحديات المالية والسياسية التي تواجهها، تظل الأونروا شريان حياة لملايين الفلسطينيين، حيث تسد فجوة الاحتياجات الأساسية التي لا تستطيع الحكومات المحلية تلبيتها. في ظل الأوضاع المتدهورة في غزة، تبرز أهمية الأونروا بشكل أكبر، إذ تساعد في توفير المأوى الطارئ والدعم النفسي والاجتماعي للنازحين والمتضررين من النزاعات، ما يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في استقرار أوضاع اللاجئين وحمايتهم.