«الأوقاف» تُعلن اعتماد 18 مركزاً للدراسات الإسلامية في هيكلها التنظيمي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. بدر المطيري اعتماد 18 مركزا في قطاع الدراسات الإسلامية وشؤون القرآن الكريم ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة، وذلك «بعد الحصول على موافقات الجهات المعنية».
وقال المطيري في تصريح صحافي، إنه بتوجيهات من وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري وبعد جهود كبيرة ومخاطبات عديدة مع المسؤولين في ديوان الخدمة المدنية تم اعتماد المراكز المشار إليها آنفا ضمن الهيكل التنظيمي للأوقاف.
وأكد أن «الأوقاف» تولي قطاع الدراسات الإسلامية أهمية قصوى باعتباره شريانا يغذي المجتمع بالعلوم الشرعية كالقرآن الكريم والسيرة النبوية والتفسير والفقه وغيرها، موضحا أنه يضم نخبة من المعلمين والمعلمات.
وأضاف أن المراكز التابعة لهذا القطاع والمنتشرة في شتى مناطق البلاد تترجم اهتمام الدولة بالارتقاء بالمستوى الشرعي والثقافي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كتاب وحلقات القرآن الكريم بتلا
تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف " كُتـاب وحلقات القرآن الكريم " كأول نموذج تم افتتاحه بقرية كفر الشيخ شحاته بمركز ومدينة تلا على مستوى الجمهورية.
وذلك ضمن مبادرة " عودة الكتاتيب " لإعادة إحياء مشروع تحفيظ القرآن الكريم بالقرى المصرية من جديد ضمن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، والتي تعكس حرص وزارة الأوقاف علي استعادة الدور الريادي للكتاتيب في تنشئة الأجيال علي قيم القرآن الكريم ، رافقهم الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ ، الاستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن البيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور حسين القاضي مساعد رئيس القطاع الديني ، والدكتور محمد خليفة وكيل وزارة الأوقاف المنوفية ، الدكتور نبيل كمال ممثلا عن مؤسسة (المنة) ، الأستاذ محسن سرحان بنك الطعام ، عدد من القيادات الدعوية والتنفيذية .
ووسط حشد وجمع غفير من أهالي القرية ، التقي محافظ المنوفية ووزير الأوقاف بعدد من أطفال القرية من حفظة القرآن الكريم بكتاب الشيخ محمود أبو عامر، وأشاد الوزير بالنموذج المتميز للكتاتيب الذي تقدمه محافظة المنوفية كصورة من صور تألق المدرسة المصرية في خدمة القرآن الكريم مع مخبز للخبز لخدمة أهالي القرية ، وأننا اليوم بصدد تدشين برنامج عودة الكتاتيب بجميع مدن وقرى مصر وتبنى تلك المبادرة ومحاكاتها ، كون الكتاتيب ليست مجرد أماكن لتحفيظ القرآن الكريم بل هي صروح تعليمية وتربوية تزرع القيم النبيلة وتحفظ الهوية وتبنى الإنسان المصري على الاخلاق الرفيعة والفهم العميق لمعاني الدين والانتماء الصادق للوطن وإحياء اللغة العربية السليمة في نفوس الأجيال الجديدة باعتبارها لغة القرآن الكريم مما يحمى الأجيال القادمة من الإرهاب والإلحاد معاً.
وأكد الوزير على أن مشروع الكتاتيب يجسد التكامل بين العمل الوطني الجماعي والجهود المجتمعية في تحقيق أهداف بناء مجتمع قوي ومتماسك ، مشيرًا إلى اعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكتاتيب لتتماشى مع احتياجات العصر ومتطلباته وذلك من خلال تضافر جهود أهالي القرية وقيادات الدعوة في دعم المبادرة وإنجاحها.
هذا وقد أكد محافظ المنوفية علي أهمية تعزيز الوعى لدى النشء والشباب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة ونشر صحيح الدين يعد محوراً هاماً لبناء الجمهورية الجديدة التي تتبناها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، مثمناً جهود وزارة الاوقاف في تدشين العديد من المبادرات وعلى رأسها " إعادة إحياء مشروع تحفيظ القرآن الكريم بالقرى المصرية كما كان في العهود السابقة ليكوم صرحاً تعليمياً وتربوياً ومنارة وسيطة تهدف إلى تعزيز الوعى الديني وغرس القيم الاخلاقية النبيلة .
كما أشاد المحافظ بالجهود المجتمعية المشاركة وخاصة بنك الطعام المصري على دعمه الكامل لكافة الفعاليات التي من شأنها توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للوصول إلى الفئات البسيطة والأولى بالرعاية بالتنسيق مع جميع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، مؤكداً على تقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات التي من شأنها تعزيز القيم الدينية السمحة.