نائب الرئيس الإيراني: بذل الجهود لإنهاء المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
طهران-سانا
جدد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر إدانته جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين خلال عدوانه المتواصل لليوم العاشر على قطاع غزة المحاصر، داعيا المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم.
ونقلت وكالة ارنا عن مخبر قوله في رسائل بعثها اليوم إلى رؤساء مجالس الوزراء ونظرائه في الدول الاسلامية: “إن المبادئ والضمائر الإنسانية تلزم دول العالم جميعا أن تبذل قصارى الجهود وعلى وجه العجالة لإنهاء المجازر بحق شعب غزة المظلوم”.
وشدد مخبر على ضرورة تكاتف دول العالم لإيصال المساعدات إلى أهالي القطاع المضطهدين واستخدام كل الطاقات المتاحة لإنجاز هذه المهام وإصدار الأوامر المناسبة لتعبئة الإمكانات وتقديم العون للفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية
جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الخميس- التأكيد على أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وذلك ردا على تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران، حيث شدد على أن "التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة"، وذلك بعد يوم واحد من دعوة ترامب إلى اتفاق نووي سلمي "خاضع للتدقيق" مع إيران.
وأشار بزشكيان -خلال الاجتماع- إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، تحظر استخدام الأسلحة النووية. وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لامتلاك مثل هذه الأسلحة، "عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء".
بدوره، أعاد ترامب -الثلاثاء الماضي- فرض سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، مدعيا أن الأخيرة تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما نفته إيران مرارا.
وأدت سياسة "الضغوط القصوى"، التي أطلقها ترامب خلال ولايته الأولى، إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". وبموجب هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عام 2015، فُرضت قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
إعلانوردا على إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى"، انتقدت إيران الخطوة الأميركية، معتبرة أنها "ستفشل مجددا". كما أكدت على التزامها بسياسة عدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، مشيرة إلى أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فقط.