سفير فلسطين بالقاهرة يصف العدوان على غزة بحرب إبادة جماعية ممنهجة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وجه السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، الشكر إلى مصر على موقفها المساند لقطاع غزة، قائلا إن مصر دولة شقيقة وقفت منذ البداية إلى جانب الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الرئيس السيسي على اتصال برؤساء وقادة العديد من الدول لوقف العدوان والحرب التي يتعرض لها قطاع غزة.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في المساء مع قصواء الخلالي" الذي يبث على قناة سي بي سي قال اللوح إن ما يحدث في قطاع غزة في الوقت الراهن هو "حرب إبادة جماعية ممنهجة" بكل معنى الكلمة، مضيفا أننا نتحدث عن جرائم حرب واسعة النطاق ومذابح فظيعة ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذه الحرب موجهة ضد الناس والسكان والرعاية الصحية والبنية التحتية الطبية والمدارس والمساجد والجامعات وجميع مرافق دعم الحياة، وهناك تدمير منهجي للمباني المدنية.
وأشار إلى أنه تم تدمير أكثر من 5 آلاف منزل كبير، وتدمير أكثر من 40 ألف منزل، وتشريد أكثر من مليون مدني فلسطيني، وتشريد أكثر من مليون و 200 ألف مدني فلسطيني من منازلهم من الشمال إلى الجنوب، وتدمير 14 مستشفى ومركزا طبيا.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في غزة سقط في حالة سيئة وغير قادر على تقديم الخدمات الطبية للجرحى والجرحى، الذين يعالجون بدورهم مع الآخرين، اعتمادا على طبيعة كل حالة.
وأشار إلى أن الوضع في غزة يشمل نقص الكهرباء ومياه الشرب والنفط والغذاء والدواء، فضلًا عن حقيقة أن إسرائيل لا تستطيع الوصول إلى مصر وغيرها من الدول الشقيقة.
وأضاف أنهم رفضوا الدعوات لفتح معبر رفح البري لإيصال المساعدات المقدمة من الدول الصديقة، محملًا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني وعن جميع المجازر البشعة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الجرحى والشهداء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دياب اللوح طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي قطاع غزة غزة المسجد الأقصى غلاف غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة حرب في قطاع غزة طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر معركة طوفان الأقصى الأقصى غزة بعد عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي فيديو طوفان غزة المقاومة في غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت مدن ألمانية، إلى جانب لندن وباريس ومانشستر، مظاهرات حاشدة أمس السبت، إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني، حيث طالب المحتجون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم الشعب الفلسطيني.
احتجاجات في ألمانيا وفرنسا وبريطانيافي ألمانيا، خرجت مظاهرات ووقفات احتجاجية في دورتموند وبون وفرانكفورت، بدعوة من مؤسسات فلسطينية وعربية ومجموعات مناصرة للقضية الفلسطينية. إلا أن السلطات الألمانية تدخلت لوقفها في بعض المدن، ما أثار انتقادات من الناشطين الحقوقيين بشأن التضييق على حرية التعبير فيما يخص القضية الفلسطينية.
وفي برلين، شاركت حركات ومنظمات بارزة مثل "الصوت اليهودي"، و"عين على فلسطين"، و"فلسطين تقاوم" في مظاهرات طالبت بوقف دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل، ونددت بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. وانطلقت المسيرة من ساحة بوتسدام وسط العاصمة، حيث دعا المتظاهرون الحكومة الألمانية إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح ووقف شلال الدم الفلسطيني.
أما في فرنسا، فقد نظّمت جمعية "يورو فلسطين" مظاهرة حاشدة تحت شعار "فلسطين لا يمكن أخذها ولا بيعها". وانطلقت المسيرة من محطة الشرق للقطارات واتجهت نحو محطة شاتليه وسط باريس، حيث طالب المشاركون بوقف الدعم الفرنسي لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم في غزة.
وفي بريطانيا، خرج مئات المتظاهرين في مدينة مانشستر، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ونددوا بما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في جرائم الحرب" من خلال استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. ورفع المشاركون شعارات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبة قادتها بتهمة الإبادة الجماعية.
ويُحيي الفلسطينيون يوم 30 مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في أراضي الـ48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، بعد مصادرة الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية. وأصبح هذا اليوم رمزًا للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان، حيث يتم إحياؤه سنويًا بفعاليات ومظاهرات تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم الوطنية.