مشعل: رفض التهجير من غزة مصلحة قومية عربية ويضر بالأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال رئيس حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الخارج، خالد مشعل، اليوم الإثنين، إن تهجير سكان قطاع غزة سيضر بمصر والأردن ومصالح الأمن القومي العربي.
وأكد مشعل، أن “رفض التهجير من قطاع غزة مصلحة مصرية والتهجير يضر بأمنها القومي وأيضاً خطر على الأردن ورفضه مصلحة قومية عربية”.
وأوضح رئيس حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الخارج، أن “حزب الل اللبنانيه قام مشكورا بخطوات لكن المعركة تتطلب أكثر”.
ومنذ قليل، قال مشعل، إنه من بين الأسرى الإسرائيليين ضباط رفيعو المستوى من "فرقة غزة”.
وأوضح مشعل، أن “هناك 6000 سجين وامرأة في السجون الإسرائيلية نريد إطلاق سراحهم مقابل أسرى إسرائيليين”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، أفادت بأن أمريكا تضغط للتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” بملف الأسرى والمفقودين.
كما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، بأن تركيا تبحث مع حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إطلاق سراح الأسرى المدنيين لديها.
وحسب “رويترز”، أفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية، بأن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اجرى اتصالا هاتفيا مع زعيم حركة حماس الفلسطينية اسماعيل هنية اليوم الاثنين.
وقال المصدر، إن فيدان وهنية ناقشا آخر تطورات القتال بين القوات الإسرائيلية والفلسطينية، فضلا عن إطلاق سراح الرهائن المدنيين لدي حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حماس مشعل مصر الأردن حرکة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
كشف مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل، الإثنين، رفض المقترح المقدم بوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، والذي يشمل أيضا إعادة جميع الأسرى.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت " عن المصدر قوله إن هذا الاقتراح، يهدف إلى وقف الحرب لفترة طويلة، لكن إسرائيل ترفضه.
وقال المصدر: "لا فرصة أن نوافق على هدنة مع حماس، التي ستمنحها فرصة للتسلح والانتعاش، مما يتيح لها مواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أقوى".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وقد انهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.