"كتائب القسام": 250 أسيرًا إسرائيليًا بحوزتنا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
غزة- الوكالات
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن الحركة لديها من 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وأن 200 منهم لدى الحركة، والباقي أسرى لدى الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وشدد المتحدث على أن الحركة تتعامل مع الأسرى وفقًا للأخلاق والقانون الإنساني.
وقال أبوعبيدة إن تلويح الاحتلال بتنفيذ عدوان بري "لا يرهبنا ونحن جاهزون له".
من جهته، أكد خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، أن "المقاومة درست كل السيناريوهات، برا وبحرا وجوا والجيش الإسرائيلي في حالة ارتباك"، مؤكدًا أن "هذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها العدو شعار القضاء على حماس، ولا مستقبل لإسرائيل ولا لمشروعها الاستيطاني".
ولفت مشعل إلى أن "إسرائيل ظنت نفسها أصيلة في المنطقة، وإنما هي طارئ، وهي مشروع استيطان، وككل المشاريع الاستيطانية ستفكك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.