حماس تعلن عن رشقة الـ100 صاروخ.. هذه أهدافها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت حركة حماس، الإثنين، أنها وجهت ضربة صاروخية بأكثر من 100 صاروخ استهدفت مدن ومحيط غلاف غزة.
وقالت الحركة إن الصواريخ استهدفت سديروت، عسقلان، أسدود، بئر السبع ونتيفوت وصولاً إلى تل أبيب والقدس.
تستمر حماس في إطلاق رشقات صاروخية من حين لآخر على مدن وبلدات إسرائيلية. وأفاد مراسلنا، عصر الإثنين، بإطلاق "دفعة صاروخية ثقيلة" على معظم بلدات غلاف غزة.
وفيما يخص ضخ المياه إلى غزة، فقد ذكر المتحدث باسم وزارة داخلية الحركة أن إسرائيل لم تستأنف هذه العملية.
وأضاف: "يضطر المواطنون لشرب مياه غير صالحة، وذلك ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين".
وفي أحدث حصيلة للضحايا، قالت وزارة الصحة في غزة إن 2808 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب 10850 منذ 7 أكتوبر. وما يزال ألف شخص في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم تحت الأنقاض.
أما إسرائيل فتقول إن نحو 1300 شخص قتلوا في هجوم حماس المفاجئ.
هذا وتجري حاليا جهود دبلوماسية لمحاولة فتح معبر رفح، مع وصول مساعدات أجنبية إلى الجانب المصري.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رشقات صاروخية إسرائيل إسرائيل سامح شكري حماس غزة صواريخ رشقات صاروخية إسرائيل إسرائيل سامح شكري شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن عامل هام يؤثر في توقيت تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، حيث تبين أن الأطفال ذوي معدلات الذكاء المرتفعة غالبًا ما يُشخصون بهذا الاضطراب في وقت متأخر مقارنةً بغيرهم، والدراسة التي قادها باحثون من جامعتي أونتاريو الغربية وكوينز في كندا، حللت بيانات 568 شابًا تتراوح أعمارهم بين 4 و22 عامًا، شُخصوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
تضمنت الدراسة التي نشرت في sciencealert عوامل أخرى مثل الجنس، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأصل العرقي، إلى جانب مستوى الذكاء.
نتائج الدراسة:
أوضحت النتائج أن ارتفاع مستوى الذكاء يرتبط بتأخر التشخيص، إذ يميل الأطفال الأكثر ذكاءً إلى إخفاء الأعراض أو التعامل معها بطرق تجعل ملاحظتها أكثر صعوبة، كما أظهرت الدراسة أن التشخيص المتأخر يرتبط أيضًا بعوامل مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والأصل العرقي، وكيفية ظهور أعراض الاضطراب.
وأضاف الباحثون أن الأعراض الظاهرة مثل فرط النشاط والاندفاع ترتبط بالتشخيص المبكر لدى كلا الجنسين. لكن الأطفال الذين يعانون أعراضًا أقل وضوحًا، مثل تشتت الانتباه فقط، غالبًا ما يتم تشخيصهم في وقت متأخر.
التأثير على الأطفال وضرورة التشخيص المبكر:
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يؤثر على الحركة، التركيز، والتحكم في الانفعالات، ما قد ينعكس سلبًا على التعلم والتطور الأكاديمي للأطفال.
التشخيص المتأخر قد يؤدي إلى مشكلات سلوكية وأداء أكاديمي منخفض. وتشير الدراسات السابقة إلى أن الفتيات وذوي معدلات الذكاء المرتفعة أكثر عرضة للتشخيص المتأخر.
ومع ذلك، أوضحت الدراسة الحديثة أن تأثير الذكاء المرتفع على توقيت التشخيص لا يختلف بين الذكور والإناث، بخلاف ما كان يُعتقد سابقًا.
توصيات الباحثين:
أكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات مستقبلية تشمل الأطفال غير المشخصين، خاصةً الفتيات اللواتي تُغفل حالاتهن نتيجة الأعراض غير الواضحة.
كما شددوا على أهمية زيادة وعي الآباء والأطباء بهذا الاضطراب لدى الأطفال الأذكياء، إذ يكونون أكثر قدرة على إخفاء أعراضهم.
تعقيدات التشخيص:
قد يصعب أحيانًا التمييز بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحالات أخرى، مما يؤدي إلى تشخيصات خاطئة، لذا يجب أن يراعي الأطباء الفروق الفردية والعوامل الديموغرافية عند التشخيص، لضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب.
هذه الدراسة تعطي مؤشرات هامة للمختصين والآباء، لتجنب تأخر التشخيص لدى الأطفال الذين قد تكون أعراضهم غير واضحة، خاصةً أولئك الذين يتمتعون بمعدلات ذكاء مرتفعة أو تفوق أكاديمي.