داليا البحيري: حزينة على أحداث غزة.. والمصريون أكثر شعب مهموم بالقضية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت الفنانة داليا البحيري أنها تمر بحالة نفسية سيئة، بسبب ما يحدث في غزة، ومستفز من الناحية الإنسانية، وأن جموع المصريين مهمومون بالقضية الفلسطينية أكثر من أي شعب، موضحة أن الفن له دور كبير في التوعية بتلك الأحداث والأوقات الصعبة، مطالبة بالاهتمام للفنان لأن الفنان يتعرض لمشاكل كثير وخصوصا بالمسرح.
تشاهد الأحداث عبر السوشيال ميدياوتابع البحيري، خلال لقائها عبر برنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر «الحياة»، أنها تشاهد الأحداث عبر السوشيال ميديا من وحشية وانتهاك للإنسانية من خلال القصف الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن «الكثير من الدول تتعاطف مع القضية الفلسطينية، وترفض ما يحدث داخل قطاع غزة لأهلنا الفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داليا البحيري الحياة فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.